كثرة استخدام اللهاية تقود لالتهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قالت الرابطة الاتحادية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن التهاب الأذن الوسطى الحاد يندرج ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال؛ حيث يعاني منه كل طفل تقريبا مرة واحدة على الأقل حتى سن الثالثة.
كثرة استخدام اللهاياتوأوضحت الرابطة أن أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد تكمن في تضخم اللوزتين أو الحساسية أو كثرة استخدام اللهايات، نظرا لأنها تغير الضغط في الأذنين ويمكن أن تنقل مسببات الأمراض.
وعادة ما يكون التهاب الأذن الوسطى مسبوقا بنزلة برد أو عدوى أخرى، حيث ترتفع مسببات الأمراض -فيروسات أو بكتيريا- من البلعوم الأنفي إلى الأذن الوسطى، ومن ثم تصير الأغشية المخاطية في الأذن منتفخة وملتهبة، وتتشكل المزيد من السوائل التي لا يمكن التخلص منها. وتتراكم هذه الإفرازات في الأذن الوسطى ويمكن أن تسبب مشاكل في السمع وألما شديدا.
كما قد يرجع سبب الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الحاد إلى مرض خطير مثل خلل وظيفي في قناة إستاكيوس أو الحنك المشقوق أو ضعف الجهاز المناعي.
ألم وحمى
وتتمثل أعراض التهاب الأذن الوسطى الحاد في ألم شديد في الأذن (في أحد الجانبين أو كليهما) وضعف السمع والحمى (درجة الحرارة أعلى من 38 درجة)، وفي بعض الأحيان تخرج أيضا إفرازات من الأذن.
إعلانوتشمل الأعراض أيضا متاعب عامة مثل التعب واضطرابات النوم وفقدان الشهية وآلام المعدة والقيء.
ويمكن أيضا الاستدلال على إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى من خلال ملاحظة لمسه للأذن أو هز رأسه بشكل متكرر، بالإضافة إلى القلق وكثرة البكاء.
سبل العلاجوينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج، الذي يشمل الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. كما تساعد قطرات وبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان على تخفيف الألم؛ نظرا لأنها تعمل على تحسين تهوية الأذن الوسطى.
وإذا كان سبب التهاب الأذن الوسطى يرجع إلى البكتيريا، فإنه يتم علاجه بواسطة المضادات الحيوية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شواهد أثرية يمكن أن تقود لكشف أثري سفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أفادت مصادر خاصة بالأقصر لــ بوابة الفجر، أن تقرير اللجنة الأثرية التي تم ندبها لفحص ومعاينة واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، دل على أنه تم العثور على شواهد أثرية، يمكن أن تقود إلى كشف أثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضحت المصادر أن الحفرة عقمها 3 امتار والخط الأفقي أسفل الغرض 6 أمتار وهى عبارة عن «سرداب - قطرة» على شكل حرف «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية، والتي قد تقود إلى كشف أثري كبير.
ترجع بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
وأضاف المصدر أن الثقافة في الأقصر، وافقت وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
فيما أكدت ثقافة الأقصر للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان زيارة الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، رصد الوزير وجود حفرة عميقة داخل إحدى غرف شقة تابعة لقصر ثقافة الطفل، يشتبه بأنها نتجت عن أعمال تنقيب غير قانونية عن الآثار، وكشف الوزير عن وجود مخالفة جسيمة تمثلت في قيام الشركة المنفذة لأعمال الترميم بالحفر سرًا لمسافة عدة أمتار، في ظل غياب تام للمسئولين عن الموقع من فرع الثقافة بالأقصر والإقليم الثقافي التابع له.
وقرر وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.