انفجارات بركانية هائلة شهدها الكوكب ساهمت بالتبريد العالمي.. متى الثوران التالي؟
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لقد غيّر جبل تامبورا البركاني العالم. ففي عام 1815، انفجر بركان إندونيسيا في أقوى ثوران سُجّل بالتاريخ، انبثق منه عمودًا هائلاً من الجسيمات الصغيرة العاكسة للشمس إلى الغلاف الجوي، ما أدّى إلى تبريد الكوكب وإحداث كارثة.
ما تلا هذا الحدث أُطلق عليه "عام بلا صيف" بعد انخفاض درجات الحرارة العالمية، وتضرّر المحاصيل، وتضوّر الناس جوعًا، وانتشار جائحة الكوليرا، وموت عشرات الآلاف.
لقد ثارت العديد من البراكين منذ ذلك الحين، لكن تامبورا يبقى أحدث ثوران هائل على الكوكب. وبعد أكثر من 200 عام، يُحذّر العلماء من أنّ العالم قد يكون على موعد مع ثوران آخر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: براكين دراسات ظواهر طبيعية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يعترف: إخفاق البنتاغون في وقف العمليات اليمنية مع غزة رغم ترسانة دفاعية هائلة
يمانيون |
كشف موقع “ريسبونسبل استيتكرافت” الأمريكي المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، عن أرقام صادمة لحجم الصواريخ التي أطلقتها البحرية الأمريكية دفاعاً عن الكيان الصهيوني في مواجهة الهجمات اليمنية المستمرة منذ أكتوبر 2023، مؤكداً أن هذه الترسانة الهائلة أخفقت تماماً في وقف العمليات العسكرية المساندة لغزة.
وبحسب الموقع، استند التقرير إلى شهادة الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية، الذي حذر من أن معدل استخدام صواريخ الدفاع الجوي الاعتراضية من طراز “ستاندارد ميسايل-3” بلغ مستوى “ينذر بالخطر”، في محاولة لحماية السفن والملاحة المرتبطة بالكيان الصهيوني.
وأوضح التقرير أن البحرية الأمريكية أصدرت بيانات دقيقة عن عدد الصواريخ التي أُطلقت بين أكتوبر 2023 و31 ديسمبر 2024، ما أتاح تقدير إجمالي الصواريخ التي استُخدمت ضد القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر خلال الأشهر الستة الأولى من 2025. ووفقاً للأرقام، بلغ المجموع 268 صاروخاً من طراز “SM-2″، و159 صاروخاً من طراز “SM-3″، و280 صاروخاً من طراز “SM-6” منذ أكتوبر 2023 وحتى نهاية يونيو 2025.
ورغم هذا الكم الهائل من النيران الأمريكية، أكد الموقع أن واشنطن فشلت في تحقيق أي ردع حقيقي، إذ واصلت صنعاء عملياتها النوعية على مدى 22 شهراً متواصلة، مبرهنة على قدرتها على استنزاف القدرات الدفاعية الأمريكية، وإبقاء الضغط على الممرات البحرية الاستراتيجية المؤدية إلى الكيان الصهيوني.
واعتبر التقرير أن هذه الأرقام تعكس مأزقاً استراتيجياً للبنتاغون، إذ تحولت محاولاته لاعتراض الهجمات اليمنية إلى استنزاف مالي وعسكري ضخم، دون أن ينجح في منع القوات المسلحة اليمنية من مواصلة إسنادها الميداني للمقاومة الفلسطينية في غزة.