وسائل إعلام أجنبية: خطوبة دوا ليبا وكالم تورنر
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تستعد مغنية البوب دوا ليبا للزواج بالممثل وعارض الأزياء كالم تورنر ، بعد خطوبتها خلال موسم الأعياد، وذلك بعد أقلّ من عام على بداية ارتباطهما، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أجنبية.
فقبل يوم عيد الميلاد، نشرت المغنية صوراً في حسابها أرفقتها بتعليق: “العودة إلى المنزل في فترة الأعياد، أرسل لكم الكثير من الحب”.
في الأثناء، أفادت تقارير بأن الثنائي أعلنا خطوبتهما رسمياً بعدما قدّم الأخير عرض زواج رومانسياً خلال فترة عيد الميلاد، فيما يخططان للاحتفال مع الأصدقاء والعائلة بليلة رأس السنة.
وصرّح في هذا الإطار مصدر لصحيفة “الصن” البريطانية بأنّ “دوا وكالم في حالة حب كبيرة، ويعرفان أن هذا للأبد. لقد تمت خطوبتهما، ولا يمكن أن يكونا أكثر سعادة. دوا حققت واحدة من أفضل السنوات في مسيرتها المهنية، وهذا الخبر هو بمثابة الكرز على قمة الكعكة. كالم يعتبر داعماً قوياً لدوا، وهما يشكّلان ثنائياً رائعاً. عائلتهما وأصدقاؤهما يشعرون بسعادة غامرة. لقد كان عيد ميلاد مذهلاً لهما”.
main 2024-12-27Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مواهب شعرية في الظل
لدينا الكثير من المبدعين في مجالات الثقافة، والأدب، يشتغلون في الظل، ويعملون بصمت على مشاريعهم الثقافية الشخصية، بعيدا عن الضجيج، لا يعيرون الظهور الإعلامي اهتماما، ولا يلتفتون إلى شهرة أو أضواء، يعيشون مع إبداعاتهم ولا يدخلون في معارك كلامية وهمية، يكتبون دون أن يثيروا التفات أحد، وينسجون نصوصا أدبية وشعرية غاية في الروعة والجمال، ورغم ذلك يعتقدون أنهم ما زالوا في طور النشأة والتكوين، وأن ما يكتبونه مجرد بدايات، ربما يكون ذلك الشعور نوعا من التواضع الأخلاقي، ولكنه قد يتحوّل بمرور الوقت إلى شيء من عدم تقدير الذات، وهذا هو الجانب المظلم في الأمر.
أحيانا أجلس مع صديق قديم، دون أن أدري أنه شاعر، هو لم يحدثني قط عن الشعر، ولم يُلفت انتباهي يوما إلى هذا الجانب، وفي لحظة بوح، يقول بيتا شعريا رائعا، وغير اعتيادي، أسأله: «لمن هذا البيت»؟، فيجيبني بعد تردد: «إنه لي»، أعتقد أنه يمزح، ولكن تتضح الحقيقة بعد الحوار، صديقي شاعر «مبدع»، لديه تجربة خاصة جدا، لم يبح بها لأحد، ولم يسكبها إلا على الأوراق، أو احتفظ بها في ذاكرته، أسأله: «لماذا لا تنشر نتاجك في وسائل الإعلام، أو وسائل التواصل؟».. يجيب بتواضع جم : «هي مجرد محاولات، لا ترقى للنشر»!!..
في إحدى الأمسيات، التقيت بشاب ضمن الحضور، وبعد أن تبادلنا الحديث السريع، ذكّرني بأنه كان على تواصل معي في نهاية التسعينيات، وأنه نشر في صفحة الشعر ـ في تلك الفترةـ نصين أو أكثر، طلبت منه أن يذكّرني بأحد نصوصه، ألقى عليّ نصا من أروع ما سمعتُ، أبهرني ذلك الشاب، سألته أن يعاود التواصل مع النشر، ووعدني خيرا، ولكن تساءلتُ في نفسي عن سبب عدم ظهور مثل هذه المواهب، وسبب عدم اهتمامها بالتواصل مع وسائل النشر المختلفة، ولماذا هم ينكرون ذواتهم إلى هذه الدرجة من التقزيم؟..
في البادية، وعلى الجبل، وعلى الساحل، وفي المدينة كثير من المبدعين الذين يحتاجون إلى اكتشاف مواهبهم، وأعتقد أن الوقت أصبح مواتيًا لمثل هذه الخطوة، وذلك من خلال برامج شعرية إعلامية، سواء رسمية أو خاصة، تقوم باستقطاب مثل المواهب، وتصديرها إلى المشهد الإبداعي، وعدم إهمال هذه الطاقات الشبابية التي أهملت نفسها بقصد أو دون قصد، والتي لم تجد من يأخذ بيدها، أو تلك التي لا تعرف كيف تستثمر موهبتها، أو التي تحتاج إلى مجرد دعم معنوي، وتحفيز إعلامي، وستظهر أمام أعيننا مواهب، وطاقات إبداعية، ذات إمكانات غير طبيعية، تعيش في الظل، وبعيدا عن صخب الشعر، وضجيج الشعراء الذين يملؤون محطات التواصل الإعلامي والاجتماعي، ولكنهم لا يقدمون إلا صراخ الإلقاء، والقليل من الإبداع.