أعلنت حركة أنصار الله "الحوثيين" صباح اليوم الجمعة، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفت إحداهما مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢ ، واستهدفت الأخرى هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، وعملية أخرى استهدفت سفينة (Santa Ursula) بعدد من الطائرات المسيرة في البحر العربي لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

وقال العميد يحي سريع قاسم المتحدث باسم حركة أنصار الله اليمنية في بيان عبر حسابه: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، ورداً على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2).

توقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار

وأكد متحدث أنصار الله: نجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار، ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ فى منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

 

وأضاف متحدث أنصار الله: كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (Santa Ursula) في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً بفضلِ الله، وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.

 

وأشار متحدث أنصار الله: إلى أنه في وقتٍ سابقٍ شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدةَ غاراتٍ على منشآتٍ مدنيةٍ في صنعاءَ والحديدةَ أدتْ إلى وقوعِ شهداءَ وجرحى وأضرارٍ مادية، مؤكدا أنَّ هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناءَ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصراراً وعزماً على الاستمرارِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطيني، تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، وإنَّ القواتِ المسلحةَ بعونِ اللهِ تعالى، تمتلكُ من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أنصار الله ترد العدوان الإسرائيلى استهداف مطار بن جوريون ويافا حركة أنصار الله الحوثيين يافا المحتلة البحر العربي الطائرات المسيرة أنصار الله

إقرأ أيضاً:

«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!

صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.

ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.

وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.

ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذها عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد ردا على جرائم الابادة في فلسطين
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • مطار دبي يسجّل أعلى حركة مسافرين في تاريخه خلال النصف الأول
  • شاهد | تحطم طائرة عسكرية مغربية في مطار فاس ومصرع ضابطين
  • استشهاد طيارين في تحطم طائرة عسكرية من نوع(Alpha Jet) بمحيط مطار فاس سايس كانت في مهمة تدريبية 
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!