مدير«التميز في الطاقة»: مصر لديها فرص ومقومات واعدة لإنتاج الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكدت داليا الطيب المدير الإقليمي لمركز التميز في الطاقة التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بجامعة عين شمس، على وجود فرص واعدة لإنتاج الطاقة المتجددة في مصر، مشيرة إلى أن مصر تمتلك مقومات فريدة في هذا المجال مما يعطي مصر ميزة كبيرة للنهوض بهذا القطاع الحيوي .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن مؤتمر يوم الطاقة، والمقرر عقده يوم 2 فبراير المقبل، بهدف إيجاد رؤى مبتكرة لتطوير منظومة الطاقة في مصر.
وقالت المدير الإقليمي لمركز التميز، إن مصر لديها علماء وباحثين متميزين قادرين على أحداث طفرة كبيرة في قطاع الطاقة، وأن المركز يهدف لدعم بناء القدرات في مؤسسات التعليم العالي المصرية لتشجيع الابتكار والتحديث والاستثمار في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، موضحة أن المركز يتعاون مع ثلاث جامعات وهي جامعة عين شمس والمنصورة وأسوان، ويسعى لتطوير قدرات الطلاب بما يتناسب مع سوق العمل.
وأضافت أن المركز يقوم بتمويل المشروعات البحثية لأعضاء هيئة التدريس بمبلغ 4 ملايين دولار (حوالي 200 مليون جنيه).
من جانبه أكد الدكتور مصطفى إبراهيم أستاذ الطاقة الكهربائية والميكانيكية بجامعة عين شمس والمستشار الفني للمركز: «أن تطوير الطاقة المتجددة يرتبط بالبحث العلمي لذا فإن المركز يعمل على دعم الابتكار لإتاحة الفرصة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة، خاصة أن مصر لديها فرصة هامة للاستفادة من ذلك في إنتاج الهيدروجين الاخضر وتصديره لأوربا، مشيرا إلى تعاون المركز مع جامعة ولاية اريزونا لتطوير المناهج الدراسية في الكليات المتخصصة في الطاقة بما يتواكب مع التطور السريع في هذا المجال».
كما أشار إلى تقليل تكلفة إنتاج الطاقة في مصر وترشيد الاستهلاك عبر ابتكار طرق مناسبة للصيانة، موضحا أن المركز وفر مؤخرا مليون دولار لدعم المعامل بالكليات المختصة بدراسة الطاقة.
وأوضح محمد حسام منسق المؤتمر، أن الهدف من المؤتمر جمع قادة صناعة الطاقة بهدف توفير المعلومات اللازمة للنهوض بهذه الصناعة الهامة بالإضافة إلى تعزيز المنتج المحلي.
وتابع سوف يتيح المؤتمر منصة لرؤساء الشركات المتخصصة في الطاقة والطلاب للربط بين الطرفين عبر الاستفادة من الإبتكارات والمشاريع البحثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر جامعة عين شمس الطاقة المتجددة المزيد الطاقة المتجددة أن المرکز فی الطاقة
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت