بغداد اليوم- بغداد

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية السابق عباس صروط، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أن انفتاح بغداد على دمشق خطوة إيجابية تراعي مصالح العراق.

وقال صروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سوريا بلد جار تربطنا معه ملفات كثيرة منها الحدود المشتركة التي تزيد عن 600 كم بالإضافة الى أن امن دمشق مهم وله بعد إستراتيجي على العراق لكن الوضع في سوريا بشكل عام غير واضح حاليا والهوية الحاكمة غير واضحة ومن الضروري التواصل مع دمشق من اجل رسم ملامح العلاقات ومد جسور التفاهمات بما يخدم مصلحة الثنائية".

واضاف ان "هناك في سوريا جالية عراقية كبيرة وملفات تعنى بالمياه والتجارة والاقتصاد والنفط يضاف اليها وجود ارهابيين في سجون عدة  لذا فان التواصل بين بغداد ودمشق هو لرسم علاقات تعتمد احترام السيادة وبناء علاقات تتناغم مع صالح بلادنا بشكل مباشر".

وأوضح صروط ان" بغداد واضحة في تعاطيها مع الملف السوري وهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد على اهمية ان يختار الشعب مصيره"، لافتا الى ان "ما تقوم به حاليا خطوة ايجابية لبناء علاقات وتفاهمات مع سوريا".

وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.

وفي وقت لاحق، أظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية

4 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يتصاعد القلق في العراق مع تكرار حوادث الحرائق الكارثية، فيما كشف الحريق الضخم الذي اندلع في فندق “قلب العالم” بالجادرية عن هشاشة إجراءات السلامة في المباني الحيوية.

وتنتشر في العراق ممارسات التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، إلى جانب إهمال صيانة الأنظمة الكهربائية.

وتفتقر الكثير من المؤسسات والشركات الى طفايات حريق فعالة ومخارج طوارئ مطابقة للمعايير الدولية .

وأبرزت الحوادث المتكررة غياب ثقافة السلامة في العديد من المؤسسات العراقية، حيث تفتقر أغلب المباني الحكومية، بما فيها المستشفيات والمدارس، إلى أنظمة وقاية حديثة.

وأكدت تقارير حديثة أن 70% من المباني العامة في بغداد لا تمتلك مخارج طوارئ فعالة، بينما تعاني الطفايات من الإهمال أو التلف.

وأضافت الإحصائيات أن ارتفاع درجات الحرارة، التي تجاوزت 50 درجة مئوية صيف 2025، يفاقم مخاطر الحرائق، خاصة مع التحميل الزائد على الشبكات الكهربائية المتقادمة.

وأشار خبراء السلامة إلى أن غياب التدريب المنتظم للعاملين في القطاعات العامة والخاصة يعزز من الخطر.

ويطالب الخبراء، بتشديد الرقابة على تطبيق معايير السلامة، مع إطلاق حملات توعية وطنية لرفع الوعي البيئي والوقائي.

ويبرز الحريق الأخير ضرورة إعادة تقييم البنية التحتية في العراق، حيث تتكرر الحوادث المماثلة دون حلول جذرية.

وأعادت الفاجعة إلى الأذهان حوادث مماثلة شهدها العراق.

واندلع حريق في قاعة أفراح بالحمدانية في نينوى عام 2023، أسفر عن مقتل 114 شخصاً وإصابة 200، نتيجة استخدام الألعاب النارية وغياب مخارج الطوارئ واستخدام مواد بناء سريعة الاشتعال.

وأشارت التحقيقات إلى أن إهمال معايير السلامة كان السبب الرئيسي.

وشهد مستشفى ابن الخطيب ببغداد عام 2021 حريقاً كارثياً أودى بحياة 82 شخصاً، بسبب انفجار أسطوانات أكسجين وغياب أنظمة الإطفاء، مما أثار موجة غضب شعبي.

و أحصت مديرية الدفاع المدني 32,477 حادث حريق عام 2022، معظمه في بغداد، نتيجة التماس الكهربائي بنسبة 47%، إلى جانب نقص أنظمة السلامة في المباني الحكومية والتجارية.

وأفادت إحصاءات 2024 بتسجيل 8,850 حريقاً، بانخفاض 55% عن العام السابق، لكن الخسائر لا تزال تقدر بـ30 مليار دينار سنوياً.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من قلب العالم الى الحمدانية: الحرائق تفتح ملف إجراءات السلامة والوقاية
  • رئيس مجلس محافظة بغداد: جلسة اختيار المحافظ اليوم تعدّ باطلة
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • رئيس الإمارات وملك البحرين يبحثان علاقات التعاون والعمل المشترك
  • نقف إلى جانبكم.. الراعي عزى البطريرك يوحنا العاشر بشهداء كنيسة دمشق
  • جهاز الاتصالات يطلق وسائل دفع جديدة عبر تليفوني.. خطوة نوعية نحو التحول الرقمي
  • اجتماع استشاري في وزارة النقل السورية يرسم ملامح إصلاح شامل
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يبحثان هاتفياً علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • لهذه الأسباب..رئيس غرب المنصورة يتابع العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي