حركة المجاهدين: العدوان النازي على مستشفى كمال عدوان تتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
استنكرت حركة المجاهدين الفلسطينية، “العدوان النازي” من قبل قوات العدو الصهيوني على مستشفى كمال عدوان من خلال اقتحامه وإحراقه والتنكيل بالمرضى والجرحى والأطقم الطبية، في ظل غطاء أمريكي وفي ظل صمت وعجز المنظمات الدولية.
وقالت حركة المجاهدين في بيان لها اليوم الجمعة، إن الاعتداء على “كمال عدوان” مجدداً هو امتداد لاستهداف المستشفيات وتدميرها والتنكيل بالمرضى والجرحى والأطقم الطبية، ضمن سياسة صهيونية ممنهجة ضد المستشفيات في قطاع غزة.
ولفت البيان، أن مواصلة “العدوان النازي” الصهيوني لمجازره وجرائمه ضد الإنسانية في غزة هو استخفاف بكل القوانين والمنظمات الدولية وقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، وتتحمل مسئوليتها الإدارة الأمريكية “المجرمة” وحلفاؤها الغربيون.
وأكد البيان أن كل هذا العدوان ضد الفلسطينيين في قطاع غزة يدل على إصرار حكومة الاحتلال “المجرمة” قتل كل مظاهر الحياة في القطاع، والإمعان بعمليات التطهير العرقي وحرب الإبادة الجماعية واستغلال الصمت والتواطؤ العالمي للمضي في تلك الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني.
وطالب حركة المجاهدين، كافة المؤسسات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان الوقوف عند مسئولياتها واتخاذ مواقف فعالة لوقف حرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما ندعو أحرار العالم لممارسة الضغط الشعبي على الاحتلال وداعميه حتى تقف محرقة القرن المستمرة في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حرکة المجاهدین
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.