الثورة نت../

شهدت محافظة عمران اليوم، 52 مسيرة جماهيرية في مدينة عمران ومختلف المديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة.. بلا سقف ولا خطوط حمراء” تأكيدا على ثبات الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني والجاهزية لمواجهة العدو وإفشال مخططاته.

وباركت الحشود التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، تصاعد العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان الإجرامي على اليمن.

وجددت الجماهير في المسيرات التي رفعت فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني وداعميه أمريكا وبريطانيا، إسنادا للشعب الفلسطيني.

وأشادت بالإنجاز الأمني الأخير الذي أفشل مؤامرات الصهاينة والأمريكان التي تستهدف الشعب اليمني.. مؤكدة الجهوزية العالية والاستعداد لخوض المعركة المقدسة ضد أعداء اليمن والأمة.

وأدانت العدوان الصهيوني على المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء والحديدة.. مجددة التأكيد على أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت والمبدئي في نصرة قضايا الأمة.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن جريمة القرن ما زالت مستمرة في غزة للأسبوع الرابع والستين، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أمريكية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية في ظل تخاذل عربي واسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.

وأشار إلى أن جرائم هذا العدو ما تزال تتواصل في غزة وتتوسع وتتمدد في الضفة الغربية والقدس وسوريا ولبنان، سعياً لتحقيق مشروعه الصهيوني الخبيث المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي يهدد كل المنطقة.

وأكد البيان ثبات موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة واستمراره في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بوتيرة تصاعدية، بلا سقوف ولا خطوط حمراء.

وتوجه بعظيم الحمد والثناء والشكر لله سبحانه وتعالى، على ما منّ به على اليمن من انتصارات عسكرية كبيرة وعظيمة.

وبارك للقيادة الحكيمة والقوات المسلحة هذه الانتصارات، التي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا من خلال استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) وعدد من المدمرات التابعة لها، مما أدى لإسقاط طائرة أمريكية إف 18، وفرار حاملة الطائرات من مكان تموضعها أسوةً بسابقاتها، وكذا تنفيذ عدد من الضربات المسددة على عمق العدو الإسرائيلي بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة.

وحيا البيان، يقظة الأجهزة الأمنية، وبارك الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي شعبنا وتعاونه الذي مثل حاجز صد أمام الأعداء الصهاينة والأمريكان.

وطالب بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني.. مؤكدا الجهوزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.

وجدد البيان التذكير “لأبناء الأمة العربية والإسلامية بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة، الذين لا زالوا يتعرضون لجريمة الإبادة الجماعية منذ أكثر من أربعة عشر شهراً، وما زالت معاناتهم تزيد وتتعاظم يومياً، وتزيد معها مسؤوليتكم وتعظم جريمة التفريط والتخاذل، بل وتتوسع المخاطر لتشمل الجميع، ولا حل إلا بالتحرك الجاد، والقيام بالمسؤوليات، ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة

الثورة نت/..

شهدت محافظة إب، اليوم، 250 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار ” ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشاروا إلى أن جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء لن تُنسى ولن تُغتفر، وسيأتي يوم يُحاسب فيه قادته على كل قطرة دم سفكوها.

وحذّروا الأنظمة المطبّعة والعميلة من أن ساعة الحساب قادمة، وأن الشعوب ستقتص منهم كما ستقتص من العدو الذي تحالفوا معه.. مؤكدين أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من هويته الإيمانية.

وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها، وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية، وأن اليمن سيبقى في طليعة الأحرار المقاومين، حتى يتحقق النصر الموعود ويزول الكيان الصهيوني المجرم من كامل الأرض المحتلة.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.

وفي مديرية الحزم، خرجت 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، تأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني.

وخرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” للتأكيد على الموقف المساند لغزة والقضية الفلسطينية.

كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 15 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

ونددوا بالصمت الدولي المخزي الذي يمنح هذا الكيان الضوء الأخضر لمزيد من المجازر والدمار.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.

وجدّد المشاركون، رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع الخياني التي تشرعن جرائم العدو الصهيوني وتطعن الشعب الفلسطيني في ظهره.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.

وأشار إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

ولفت إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن يتراجع عن هذا الموقف، ولن يقبل بأن يُسجله الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. داعيا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.

وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه “مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد”.

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.

وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

مقالات مشابهة

  • نصر عامر يكشف عن مخطط لأدوات العدوان ضد اليمن
  • 50 مسيرة حاشدة في الجوف تؤكد الثبات مع غزة والجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • 94 مسيرة جماهيرية حاشدة في المحويت نصرةً لغزة 
  • 16 مسيرة حاشدة في مأرب نصرةً لغزة
  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • 52 مسيرة جماهيرية حاشدة في ذمار نصرةً لغزة ورفضاً لصفقات الخيانة
  • صنعاء : مليونية نصرة غزة تؤكد الجاهزية للتصدي لمؤامرات الأعداء ومخططاتهم
  • وقفات شعبية في السبعين بالعاصمة نصرةً للشعب الفلسطيني
  • وقفة لابناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة
  • وقفة احتجاجية لأبناء مدينة البيضاء نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة