بوابة الوفد:
2025-06-15@03:37:44 GMT

ظاهرة الكلاب الضالة!!

تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT

من أهم الملاحظات التى يتوقف عندها الكثيرون ظاهرة انتشار الكلاب الضالة بالمحافظات، فقد أصبحت مزعجة بدرجة كبيرة.. وأشيد بتجربة دمياط فى مواجهة المشكلة.
عرضت هذه التجربة د. منال عوض، وزيرة التنمية المحلية ومحافظ دمياط السابق، فى اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لمتابعة خطة الحكومة بشأن وضع رؤية للقضاء على ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للقضاء على مرض السعار، وأكدت ضرورة وجود خطة تنفيذية متكاملة وتوفير المبالغ المالية اللازمة لتحقيق النجاح.

. وأن مشكلة الكلاب الضالة فى مصر تعد أحد أسباب وجود مرض السعار والذى تعمل الدولة على القضاء عليه بحلول عام 2030 مشيرة إلى قيامها بتجربة ناجحة فى محافظة دمياط خلال توليها مسئولية المحافظة فى مدينة رأس البر بالتعامل مع الكلاب الضالة بالتعاون مع بعض الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالرفق بالحيوان وتحصين الكلاب وتعقيمها، واستمرت التجربة 4 شهور وحققت نجاحاً كبيراً.. وأكدت أن وزارة الصحة تقوم سنوياً بشراء مصل السعار بما يقدر بـ1.2 مليار جنيه لعلاج المواطنين الذين يتعرضون للعقر من الكلاب الضالة فى الشوارع.
وأوضحت أن أعداد الكلاب الضالة فى زيادة مستمرة فى جميع المحافظات، وأن هناك ازدياداً فى عدد الشكاوى المتعلقة بالكلاب الضالة لمبادرة «صوتك مسموع» بوزارة التنمية المحلية.. وأن هناك عدداً من التجارب الناجحة فى التعامل مع هذا الملف فى بعض دول العالم التى يتم الاستفادة منها.. وأن الوزارة وضعت خطة للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة تتعاون فيها الوزارات والجهات المعنية من بينها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى ووزارة الزراعة بالدعم الفنى والكوادر المدربة والتنمية المحلية ووزارة البيئة ووزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدنى ومنظمة الفاو وجمعيات الرفق بالحيوان وكليات الطب البيطرى ومعهد المصل واللقاح.. وأشارت إلى الحادث الذى شهدته محافظة الإسكندرية منذ عدة شهور بعد تعرض أكثر من ٣٠ مواطناً للعقر من أحد الكلاب الضالة.. وأكدت أهمية دور المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية المعنية بملف الكلاب الضالة فى تعليم وتدريب العاملين لتنفيذ خطة الحكومة فى التعامل مع انتشار هذه الظاهرة.. هذا الجهد يحتاج إلى تكاتف حقيقى وتنفيذ على أرض الواقع بعد أن تجاوزت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة كل الحدود المقبولة..

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعيات الأهلية محافظة الأسكندرية اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب ظاهرة الكلاب الضالة انتشار الكلاب الضالة بالمحافظات وزارة الداخلية وزارة البيئة منظمات المجتمع المدني الکلاب الضالة فى

إقرأ أيضاً:

استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية

أميرة خالد

رغم أن المناسبات الاجتماعية والمواسم تُعد غالبًا أوقاتًا للفرح والاحتفال، إلا أن هناك شريحة من الناس تمرّ خلالها بمشاعر من الحزن والانقباض النفسي، فيما يُعرف بـ”اكتئاب المواسم”، وهي حالة لا تزال خارج التصنيفات الرسمية للاضطرابات النفسية، لكنها تتكرر في فترات مثل الأعياد والإجازات والتجمعات العائلية والمواسم الدراسية.

وأوضح استشاري الطب النفسي الدكتور علي زايري في حديثه لـ”العربية.نت”، أن هذا النوع من الاكتئاب يُشبه إلى حد ما الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، لكنه يتميز بارتباطه بأحداث اجتماعية دورية أكثر من التغيرات المناخية أو الموسمية المعتادة.

ويشير زايري إلى أن من أبرز العوامل المحفزة لهذه الحالة، شعور الفرد بضغط نفسي نتيجة التوقعات المجتمعية العالية بضرورة إظهار السعادة والانخراط في الأجواء الاحتفالية، حتى وإن كان لا يشعر بذلك داخليًا، مما يخلق فجوة عاطفية مؤلمة بين الواقع والشعور المفترض، ويدفع الشخص نحو مزيد من العزلة والتوتر النفسي.

كما لفت إلى أن هذه المناسبات قد تستدعي عند البعض ذكريات مؤلمة أو لحظات ماضية أكثر إشراقًا، وهو ما يُعرف في الطب النفسي بـ”الحداد غير المكتمل”، إذ يعيد العقل استحضار مواقف لم يتم التكيف معها سابقًا، فتتفجر عاطفيًا مع كل موسم أو مناسبة.

وأوضح أن كبت المشاعر الحزينة في وقتها، يتسبب أحيانًا في ما يشبه “الانفجار الوجداني” في المناسبات المقبلة، حيث تُستثار الأحاسيس المؤجلة عند التعرّض لمحفّزات معينة، مثل صور العائلة أو أجواء الاحتفال.

ومن الناحية البيولوجية، فإن التغييرات في نمط النوم خلال الإجازات أو السفر أو السهر لساعات طويلة قد تؤثر على الساعة البيولوجية للجسم، ما يؤدي إلى اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين المرتبط بالمزاج.

وتشمل أبرز الأعراض التي ترافق هذه الحالة: شعور عام بالحزن رغم وجود محفزات للفرح، تراجع الشغف، صعوبة التفاعل مع الآخرين، الإحساس بالذنب أو عدم الاستحقاق، والرغبة في الانعزال، إضافة إلى اجترار الذكريات والتفكير السلبي، والذي قد يتطور في بعض الحالات إلى ميول لإيذاء الذات.

ويؤكد زايري أن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة تشمل كبار السن ممن فقدوا شركاء حياتهم، المطلقين، أصحاب الأمراض المزمنة، من لديهم تاريخ نفسي، العاملين خارج الوطن أو بعيدًا عن أسرهم، وكذلك الممارسين الصحيين، لافتًا إلى أهمية التدخل النفسي من خلال العلاج المعرفي السلوكي، والمشاركة في أنشطة إيجابية بديلة، إلى جانب تعزيز الجوانب الروحية والإيمانية التي تمنح الشخص قدرًا من التوازن الداخلي.

من جانبه، أوضح أخصائي علم النفس الإكلينيكي عبدالله آل دربا أن “اكتئاب المواسم” يرتبط بما يُعرف بالتشوهات المعرفية، وهي أنماط التفكير السلبية التي تدفع بعض الأفراد إلى ربط حاضرهم بكل التجارب السلبية في الماضي، مما يعزز مشاعر اليأس والتشاؤم.

وأشار آل دربا إلى أن هذا النوع من الاكتئاب يظهر بشكل واضح لدى من يعانون من ضعف في المهارات الاجتماعية أو الرهاب الاجتماعي، حيث يجدون صعوبة في الاندماج خلال الفعاليات أو التجمعات الكبيرة.

كما أضاف أن الحالة تظهر كذلك لدى الشباب العاطلين عن العمل، أو الذين يمرون بأزمات منتصف العمر، وأيضًا من يشعرون بتكرار نمط حياتهم دون تغييرات ملموسة، أو يواجهون صدمة العودة المفاجئة إلى الروتين بعد الإجازات.

ودعم آل دربا حديثه بنتائج دراسة أُجريت في شرق الرياض عام 2023 على عينة من 232 شخصًا من مراجعي مراكز الرعاية، حيث أظهرت أن 33.5% منهم يعانون من أعراض مرتبطة بالحزن الموسمي، وهي نسبة تتجاوز المعدلات المسجلة في بعض الدول الغربية.

مقالات مشابهة

  • ظاهرة جوية مؤثرة.. والأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة اليوم الأحد
  • محافظ دمياط: مكافحة مرض السعار بتطعيم الكلاب الضالة
  • وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهمين في «خلية جبهة النصرة الثانية»
  • ظاهرة جنوح الدلافين في سقطرى…دراسة تكشف الأسباب وتوصي بحلول عاجلة
  • تستمر 4 ساعات.. تحذير من ظاهرة جوية تضرب البلاد غدا
  • انتشار وتفشي لمرض الكوليرا بمحافظة ذمار
  • استشاريون: اكتئاب المواسم ظاهرة متكررة ترتبط بالمناسبات الاجتماعية والضغوط النفسية
  • ترامب: انتشار الحرس الوطني منع احتراق لوس أنجلوس بالكامل
  • ماهي الضوابط القانونية لترخيص الكلاب؟
  • آلاف الاعتداءات والعض.. هجمات الكلاب تؤرق سعاة البريد الأمريكيين