“الطيران المدني” تعتمد بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
اعتمد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، “بروتوكول التشريح وأمراض الطيران في تحقيقات الحوادث الجوية”، في خطوة تهدف إلى تعزيز معايير التحقيق في حوادث الطيران.
ووفق بيان صادر أمس، يشكل البروتوكول، إضافة وبصمة نوعية لقطاع الطيران في الدولة من خلال تعزيزه للقدرات الوطنية في التحقيقات الجوية ودعم التعاون بين مختلف الجهات المعنية، ويمثل تطوراً هاماً في منهجية التحقيقات من خلال تمكينه المحققين من الاستعانة بالخبراء في الطب الشرعي وأمراض الطيران لتحليل الحالة الصحية لطاقم القيادة كأحد جوانب التحقيقات، بالإضافة إلى الجوانب الأخرى المتعلقة بحالة الطائرة، وعمليات الطيران، والعوامل البشرية، بحيث تتكامل تحليلات تلك العوامل لاستخلاص أدق الاستنتاجات فيما يخص أسباب الحوادث والعوامل المساهمة فيها.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري، إن اعتماد هذا البروتوكول، الذي تم وضعه لتوفير المزيد من الممكنات لترسيخ بيئة طيران أكثر أماناً واستدامة، يعكس الالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة بالعمل على تعزيز السلامة الجوية وتطوير أدوات مبتكرة لتحسين التحقيقات في الحوادث الجوية ومنع تكرارها، معربا عن اعتزازه بالمكانة المتقدمة التي تتمتع بها دولة الإمارات في مجال أمن وسلامة الطيران، وقدرتها السريعة والمتقدمة على التعامل مع الحوادث الجوية.
من جانبه قال سعادة سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إن البروتوكول بما يتضمنه من سياسات وإجراءات وُضعت بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة، يمثل نقلة نوعية في مجال التحقيقات الجوية، حيث يرسخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات ويعزز الجهود الوطنية المشتركة لضمان تطبيق أفضل المعايير العالمية في قطاع الطيران، والوقوف على أسباب الحوادث الجوية ومنع تكرارها.
من جهتها أكدت الكابتن عائشة الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، أن هذا البروتوكول يعد إنجازاً تقنياً هاماً يرفع من كفاءة عمليات التحقيق من خلال توظيف أحدث التقنيات في الطب الشرعي في تحقيقات الحوادث الجوية والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في الدولة، مما يعكس الرؤية الوطنية لبناء قطاع تحقيقات متقدم يعتمد على الدقة العلمية لتحديد الأسباب الجذرية للحوادث ومنع تكرارها.
يذكر أن البروتوكول يؤكد أهمية التعاون بين مختلف الجهات ذات الاختصاص في القطاعين الحكومي والخاص، مما يضمن مستقبلاً مستداماً وآمناً للطيران، ويعزز مكانة الإمارات دولة سباقة في مجال الطيران والسلامة الجوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“السعودية.. دولة يعتمد عليها العالم”..
غلا أبوشراره*
السعودية… من كانت تعتمد على النفط كليًا، إلى دولة تعتمد عليها المنطقة والعالم في رسم المستقبل.
لو قيل لي قبل تسع سنوات أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية سيزور المملكة بهذا الحجم من الوفد المصاحب، وبهذا الثقل من الملفات الاقتصادية والسياسية والعسكرية.. لما صدّقت.
أخبار قد تهمك الإعلامي عمرو أديب: زيارة ترامب تعكس تحول السعودية إلى أرض الفرص المستقبلية 13 مايو 2025 - 3:41 مساءً الرئيس التنفيذي لـ”بلاك روك”: السعودية أصبحت مركزا عالميا لجذب الاستثمارات 13 مايو 2025 - 3:35 مساءًولم أكن لأتخيل أن تُبرم في الرياض اتفاقيات تتجاوز قيمتها مئات المليارات، تشمل الطاقة النووية، والذكاء الاصطناعي، والصناعات العسكرية، والبنية الرقمية، والاقتصاد الأخضر، إلى جانب صفقات تسليحية، وشراكات استراتيجية، وتفاهمات طويلة الأمد في ملفات الأمن الإقليمي والدولي.
بل لو قيل لي حينها أن المملكة العربية السعودية ستكون المحطة الأولى لرئيس أمريكا في جولته الخارجية للمرة الثانية، يرافقه أكثر رؤوس أموال اقتصادية في العالم؛ وأن الرياض ستكون ساحة تجمّع غير مسبوقة لزعماء العالم الإسلامي بدعوة سعودية خالصة.. لتعجبت.
و لكننا اليوم نرى كل ذلك بأعيننا.
هذه ليست زيارة بروتوكولية، بل إعلان عالمي جديد فحواه أن المملكة العربية السعودية لم تعد فقط دولة محورية، بل أصبحت شريكاً سيادياً في صياغة معادلات العالم القادم.
كل ذلك لم يكن ليحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الرؤية الطموحة التي حملها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي حوّلت المملكة من دولة كانت تعتمد كليًا على النفط، إلى دولة يُعتمد عليها العالم كليًا في رسم المستقبل.
رؤية السعودية 2030 لم تكن يوماً شعارات، بل هي تحولات جذرية صنعت من الرياض عاصمة للقرار، ومركزاً للجاذبية عالمياً لكل من يريد أن يكون جزءاً من المستقبل.
باختصار إنه “عصر السيادة السعودية العظمى”.
*إعلامية سعوديه
G_Abushrarh@