تغيير جذري في iPhone 17 Pro .. شاشة ديناميكية أصغر وتقنيات مبتكرة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
بينما تستمر التكهنات حول ما إذا كانت آبل ستحتفظ بتصميم الكاميرا الخلفية التقليدي أو تنتقل إلى تصميم أفقي مشابه لهواتف Pixel، ظهرت شائعات جديدة تشير إلى تحديثات ملحوظة في التصميم الأمامي لجهاز iPhone 17 Pro.
شاشة ديناميكية أصغر بتقنيات متطورةوفقًا لتقرير صادر عن الموقع الصيني My Drivers، تخطط آبل لتقليص حجم Dynamic Island على جهاز iPhone 17 Pro.
يأتي هذا التحديث بعد عامين من إطلاق التصميم الديناميكي لأول مرة مع iPhone 14 Pro، حيث لم يتم إجراء أي تغييرات على تصميم هذه المنطقة منذ ذلك الحين.
بدلاً من نقل نظام Face ID خلف الشاشة، ستستخدم آبل تقنية جديدة تُعرف بـmetalens لتصغير حجم الفتحة.
تعتمد تقنية metalens على مواد نانوية مصممة بدقة بدلاً من العدسات التقليدية التي تعتمد على الانحناء لمعالجة الضوء. هذا التغيير يتيح للشركات تقليل الحجم والتخلص من العدسات التقليدية الكبيرة، مما يوفر مساحة داخلية أكبر.
يُظهر تقرير My Drivers صورة تخيلية لما قد يبدو عليه التصميم الجديد. بالإضافة إلى تقليص حجم Dynamic Island، من المتوقع أن تأتي هواتف iPhone 17 Pro بحواف أصغر، مما يجعل التصميم أكثر أناقة.
ورغم أن مفهوم هاتف iPhone المصنوع بالكامل من الزجاج ليس قريبًا، فإن هذه الخطوات تشير إلى تقدم ملموس نحو تحقيق هذا الهدف.
نماذج محدودة بتقنية metalensالمحلل جيف بو أشار سابقًا إلى أن تقنية metalens ستكون حصرية لجهاز iPhone 17 Pro Max، في حين أن بقية الطرازات في المجموعة ستحتفظ بحجم Dynamic Island الحالي.
تحديثات متوقعة في تصميم الكاميرا الخلفيةعلى صعيد آخر، تنتشر شائعات متضاربة حول تصميم الكاميرا الخلفية. بينما يعتقد البعض أن آبل قد تتبنى تصميمًا أفقيًا مشابهاً لهواتف Pixel، يشير آخرون إلى إمكانية استمرار التصميم الحالي.
الخلاصةإذا تحققت هذه الشائعات، فإن iPhone 17 Pro سيكون خطوة هامة نحو تصميم أكثر أناقة وابتكارًا.
ومع ذلك، يبقى علينا انتظار الكشف الرسمي من آبل لمعرفة مدى صحة هذه التسريبات وما إذا كانت التحديثات ستلبي تطلعات المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد iPhone 17 Pro تصمیم ا
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.