تقبع بسجن إيفين.. اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا في إيران
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان، الجمعة، أن الصحافية الإيطالية سيسيليا سالا اعتقلت في طهران.
وجاء في البيان أن سالا كانت تقدم تقريرا في العاصمة الإيرانية عندما "أوقفتها شرطة طهران" في 19 ديسمبر/ كانون الأول، مضيفا أن وزارة الخارجية "عملت مع السلطات الإيرانية لتوضيح الوضع القانوني لسيسيليا سالا والتحقق من ظروف احتجازها".
وجاء في البيان أن السفيرة الإيطالية، باولا أمادي، زارت الصحفية، الجمعة، في السجن "للتحقق من ظروف وحالة احتجازها"، مضيفًا أنه سُمح لها سابقًا بإجراء مكالمتين هاتفيتين مع أقاربها.
وتعمل سالا مراسلة لصحيفة، إيل فوجليو، الإيطالية اليومية التي قالت إن الصحفية محتجزة في سجن، إيفين بطهران، وأنها كانت في إيران "بتأشيرة عادية لتقديم تقرير عن بلد تعرفه وتحبه"، مع الإشارة إلى قمعها لحرية التعبير والتهديدات ضد الصحفيين.
وقال وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروسيتو، الجمعة، إن "الحكومة بأكملها" تعمل على إطلاق سراح سالا.
ويعرض حساب سالا على إنستغرام منشورات حديثة عن نساء التقت بهن في إيران.
وتواصلت CNN مع وزارة الخارجية الإيرانية للتعليق.
إيرانإيطالياالحكومة الإيطاليةالقضاء الإيرانيطهراننشر السبت، 28 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طهران الحكومة الإيطالية القضاء الإيراني طهران
إقرأ أيضاً:
محكمة بأفريقيا الوسطى تصدر أحكاما بسجن 6 قادة للمتمردين
أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المدعومة من الأمم المتحدة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و25 عامًا بحق 6 من قادة المتمردين، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال أعمال عنف شهدتها مدينة ندلي شمال البلاد في مارس/آذار 2020.
وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 90 شخصا من أبناء مجموعتي "الغولا" و"الروُنجا" العرقيتين، في سياق صراع طائفي دموي، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للمنازل نتيجة أعمال نهب وحرق.
إدانة غيابية وترحيب حقوقيوأكدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة -ومنها القتل والتشويه والاعتداءات الجسدية- تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ووصفتها بأنها "هجوم منهجي ضد المدنيين بهدف ترهيبهم وإخضاعهم".
وقد صدرت الأحكام غيابيا بحق 4 من المتهمين لعدم حضورهم جلسات المحاكمة.
ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم، واعتبرته خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة.
وتُعد هذه القضية هي الثانية من نوعها أمام المحكمة، بعد قضية "ندلي 1" التي أُدين فيها 4 من عناصر فصيل "الغولا" بجرائم قتل وتعذيب خلال هجوم على سوق محلي في أبريل/نيسان 2020، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عامًا.
وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات متواصلة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، تفاقمت بفعل النزاعات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية.
ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2019 بين الحكومة و14 فصيلا متمردا، لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة، خصوصا في الشرق والشمال.
وقد ساهم تدخل الجيش الوطني، بدعم من قوات روسية تابعة لمجموعة "فاغنر" وأخرى رواندية، في استعادة بعض المناطق، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشّا في عدة مناطق، وسط استمرار التهديدات من الجماعات المسلحة.