شمسان بوست:
2025-12-15@07:01:47 GMT

ما صحة ضرورة التخلي عن السكر؟

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

تشير الدكتورة ألكسندرا رازارينوفا خبيرة التغذية إلى أن توصيات الطعام الصحي غالبا تتضمن نصيحة بالتخلي عن الحلويات. ولكن هل هذا ضروري حقا؟.

وتقول: “إذا استبعد الشخص بصورة مفاجئة الحلويات المفضلة لديه من نظامه الغذائي، فإنه قد يسبب له مع مرور الوقت توترا داخليا ويؤدي إلى انهيارات تميل إلى التكرار بشكل منهجي وتغيير سلوك الأكل نحو الأسوأ لأن الحلويات في حد ذاتها ليست ضارة، ولكن كميتها.

لذلك لا يكفي شيطنة السكر، بل السعي لتحقيق التوازن، والحد من الكربوهيدرات البسيطة بنسبة 5-10 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية”.

ووفقا لها، مكونات السكر – الجلوكوز والفركتوز – هي أنواع من الكربوهيدرات التي هي مصدر طاقة للجسم وتساعد في الحفاظ على الأداء السليم للدماغ والعضلات. وتعتبر الكربوهيدرات، إلى جانب البروتينات والدهون، أحد المكونات الرئيسية لنظام غذائي متوازن، لذا لا ينبغي التخلي عنها تماما إلا إذا كانت هناك مؤشرات طبية.

وتشير الى أن خبير التغذية عندما يضع قائمة الأطعمة، يحدد أفضل فترة من النهار لتناول الحلويات، التي هي دائمة بعد تناول وجبة الطعام الرئيسية- الفطور والغداء. لأنها تمنع حدوث قفزات في مستوى الغلوكوز في الدم وتسمح بالشعور بالشبع سريعا.

وتقول: “قد تشير الرغبة الشديدة في تناول الحلويات إلى أن النظام الغذائي غير متوازن بما فيه الكفاية، لأنه عندما يتلقى الجسم ما يكفي من البروتينات والألياف والكربوهيدرات والدهون، تقل الرغبة في الإفراط في تناول الحلويات”.

ووفقا لها، تحتوي ألواح الشوكولاتة مثلا على مكونات إضافية مثل الكراميل أو المكسرات أو الحبوب، وغالبا ما تحتوي على المزيد من السكر والدهون. لذلك يمكن أن تكون وجبة خفيفة مريحة خلال فترة الإجهاد البدني أو الذهني، عندما يحتاج الشخص إلى تجديد الطاقة بسرعة. أما شوكولاتة الحليب والشوكولاتة الداكنة فغنية بمضادات الأكسدة وتحتوي على نسبة أقل من السكر، ومع ذلك توفر شعورا بالشبع فترة أطول كما توسع الأوعية الدموية وتؤثر إيجابيا في عمل القلب والأوعية الدموية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

تداول المعلومات.. تسقط الشائعات

إن الشرعية الدستورية، ألزمت الدولة بتوفير المعلومات، وإتاحتها بكل شفافية ووضوح للشعب، من خلال ضوابط قانونية تنظم هذا الحق والحصول عليه، ولكن إذا كان القانون الأسمى والأعلى، قد أقره فى صلب تشريعاته، فكيف لا يوجد قانون إلى الآن، ينظم حرية تداول المعلومات والإفصاح عنها من مصادرها، لقد عرض رئيس الوزراء هذا الأمر، ذات القيمة الدستورية وجلا حقيقته، فى اجتماع مجلس الوزراء الأسبوع الماضى، حتى لا يكون هناك أى تناقضات لسلطة تشريعية تقره، أو ثمة أغلال أو قيود تعوق ممارسته، ثم Yن جموع الصحفيين فى أشد الاحتياج للمعلومات الصحيحة، فهم يريدونها ويكافحون من أجلها، لأنها بمثابة أكسجين الحياة بالنسبة لهم، وضرورة حتمية تقتضيها حرية العمل الصحفى، وتعتبر حجر الزاوية والتأصيل القانونى، فى حق التعبير عن الرأى فلا يكون إلا بها، لأنه لا ينفصل عن حرية الصحافة، وهو أساس العمل الديمقراطى لكل بلد متحضر، يسعى لإقامة دولة المؤسسات، التى تحترم حرية الرأى والنقد البناء، وهذا لن يأتى إلا فى ظل وجود صحافة حرة، يلتمس منها الشعب الآراء والأفكار، لتؤكد الإيمان بالعلم وترتقى بالمعرفة، بغية إصلاح حال المجتمع والأفراد، وتحقيق السعادة والرفاهية والازدهار والتقدم لهما، وتزداد الحياة رقيًا وجَمالًا.
إن أهمية إعداد تنظيم قانونى، لحرية الحصول على المعلومات وتداولها، له عدة أسباب رئيسية نذكر منها ثلاثة «أولها» أن هذا الحق وجد الحماية الدستورية فى إقراره، أى عندما تقره الحكومة تكون كاشفة لهذا الحق، بضوابط قانونية تنظمه وليست منشئة له.
«وثانيها» أن توافر المعلومات وسهولة الوصول إليها، دون فرض أى قيود عليها، تكون الدولة قد حققت أفضل طريقة للقضاء على الشائعات،التى أصبحت الشغل الشاغل لقنوات الشيطان، والسويشال ميديا الخاصة بها، التى تبث سموم الأفاعى والعقارب بتمويل من الخارج، وأن المقدمين لبرامجها هم خائنون عملاء ومرتزقة مأجورون لخدمة مخطط الشيطان، لأن هدفهم السعى بنشر الفتن والأكاذيب، وتأليب الرأى العام ضد الحكومة ومؤسسات الدولة الوطنية.
«وثالثها» يستحيل أن يكون هناك محتوى صحفى هادف، يخدم المصلحة العامة، دون أن يكون هناك تدفق وانسياب للمعلومات، وهذا ما تقوم به الصحف الورقية ومواقعها الرقمية، حيث إن ثمرة تَكريس أفكار عملهم الجماعى، يتواجد عندما يستسقى الصحفى معلوماته الصحيحة من المصادر الموثوق بها، وهذه حقيقة يتفق عليها كل من يشتغل أو يمتهن رسالة الصحافة، لأن توفير الوثائق والبيانات يمثل الشكل الأساسى فى نجاح العمل الصحفى، ومن نافلة القول يجعلنا نتحدث على أن، لا حرية صحافة دون وجود لحرية المعلومات وتداولها، وأن وجودها يضع حدًا قويًا لتقييد الشائعات وكبحها، وهذه الرؤية قد ظهرت حقيقتها جلِيا، عندما عزمت الحكومة على سن قانون المعلومات.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. افتتاح مصنع تكرير السكر في صحار باستثمارات 150 مليون ريال
  • ثنائية رافينيا تُعزّز صدارة برشلونة
  • وزير التموين: لدينا مشروع لإنتاج لب الورق من مخلفات قصب السكر
  • وزير التموين يبحث آفاق الشراكة مع «علام جروب» في مشروع إنتاج لب الورق من مخلفات قصب السكر
  • ميناء صحار والمنطقة الحرة يشهد غدًا افتتاح مصنع تكرير السكر
  • برشلونة.. «الفارق 7» بـ«ثنائية» رافينيا
  • ارتفاع المعروض السكني بالمدن الرئيسية
  • تداول المعلومات.. تسقط الشائعات
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم