في إطار زيارته الرسمية إلى الجابون، شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس، في فعاليات ملتقى الأعمال المصري-الجابوني الذي عُقد في العاصمة ليبرفيل، بمشاركة "اوليجى انجيما" رئيس الجابون وسبعة وزراء من الحكومة الجابونية هم وزراء الخارجية، والأشغال العامة، والطاقة والموارد المائية، والصحة، والاقتصاد، والاقتصاد الرقمي، والنقل.

كما حضر ملتقى الأعمال نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والجابونين.

أكد د. عبد العاطي في كلمته على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والجابون، مؤكداً على توجيهات السيد رئيس الجمهورية بدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة من خلال توسيع حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة.

كما اكد على استعداد مصر للانخراط في السوق الجابونية ودعم خطط التنمية الشاملة وتقديم خبراتها في مختلف المجالات، خاصة فى مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء والإنشاءات والدواء والزراعة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وأشار وزير الخارجية إلى الدور المحوري الذي تضطلع به شركات القطاع العام والخاص فى دعم التنمية بالقارة الأفريقية، منوهاً إلى حجم الاستثمارات المصرية في القارة الأفريقية الذى تجاوز ١٤ مليار دولار، مبرزا السمعة الطيبة التي  تتمتع بها الشركات المصرية لإنجازها المشروعات في أوقات قياسية وبأسعار تنافسية.

شهد الملتقى مناقشات موسعة بين الوزراء والمستثمرين الجابونين، ورجال الأعمال وممثلى الشركات المصرية حول تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث قدم الوفد المصري مقترحات حول المشروعات التنموية التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الجانب الجابوني، خاصة في مجالات إنشاء الطرق، تطوير الموانئ، والطاقة المتجددة.

كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والتصنيع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية التعاون الاقتصادي بدر عبد العاطي وزير الخارجية العاصمة ليبرفيل

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقبرص تبحثان توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري

أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة في جمهورية قبرص، حيث بحث الجانبان فرص تطوير الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتطوير مسارات جديدة للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري والابتكار وريادة الأعمال، لاسيما في الأنشطة والقطاعات المستدامة، بما يصب في دعم النمو الاقتصادي والفرص الاستثمارية المتبادلة في البلدين الصديقين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وقبرص تشهد تطوراً مستمراً يعكس متانة الشراكة بينهما، والتي تشمل مظلة واسعة من القطاعات الحيوية والمستقبلية، مشيراً إلى أن الروابط الاقتصادية بين البلدين حققت قفزة مهمة مؤخراً مع إطلاق «إنفستوبيا – المتوسط» في نسختها الأولى في يونيو الماضي، والتي استضافتها العاصمة القبرصية نيقوسيا، حيث شكّلت منصة إقليمية حيوية لرسم مسارات جديدة للربط الاستثماري والتعاون الاقتصادي في القطاعات المستقبلية، سواء على المستوى الثنائي بين الإمارات وقبرص، أو على المستوى الإقليمي بين دولة الإمارات ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.
وقال معالي بن طوق إن التعاون بين البلدين يجسد نموذجاً متقدماً يعبّر عن الرؤية المشتركة في دعم التحول نحو اقتصاد مرن ومستدام، منخفض الانبعاثات وأكثر اعتماداً على التكنولوجيا النظيفة، مؤكداً أن اللقاء يمثل خطوة عملية للبناء على مخرجات «إنفستوبيا المتوسط»، وتعزيز الشراكات التي انبثقت عنها، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة، والاقتصاد الدائري، وريادة الأعمال، والابتكار في التقنيات المستدامة.
واستعرض معالي بن طوق، خلال الاجتماع، جهود دولة الإمارات في ترسيخ ممارسات الاستدامة في منظومتها الاقتصادية، ومستهدفات أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031، الرامية إلى تطوير سياسات للاقتصاد الدائري في أربع قطاعات حيوية: النقل والتصنيع والغذاء والبنية التحتية، مشيراً معاليه إلى أن الدولة تواصل تطوير بيئة أعمال مرنة تمكّن رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة من الابتكار في مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتفصيلاً، بحث الجانبان، خلال اللقاء، سبل تعزيز التواصل بين مجتمعي الأعمال في البلدين، ودعم الاستفادة من الفرص الاستثمارية في أسواقهما، وتسهيل فرص الاستثمار والتجارة، وبحث آفاق الشراكة في القطاعات الاقتصادية الحيوية ذات الاهتمام المشترك. كما ناقشا فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والتعليم والنقل والتكنولوجيا الحديثة، بما يعزز من تنفيذ مخرجات «إنفستوبيا المتوسط»، ويكرّس موقع الإمارات وقبرص كمركزين إقليميين للاستثمار في الاقتصاد الأخضر والتقنيات المستقبلية.
يُذكر أن الأسواق الإماراتية تحتضن نحو 1850 شركة قبرصية تعمل في أنشطة متنوعة، فيما تُعد قبرص بوابة اقتصادية مهمة لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الحيوية الأوروبية، نظراً لما تتمتع به من موقع استراتيجي ومقومات استثمارية متقدمة في القارة الأوروبية.

أخبار ذات صلة شراكة بين «الأمن السيبراني» و«الأوراق المالية والسلع» لتعزيز سلامة التعاملات الرقمية «الحكومة الذاتية».. إنجاز محوري بمسيرة أبوظبي في الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • وزير الاسثتمار: مصر تنفذ برنامجا للإصلاح الاقتصادي والهيكلي لتعزيز الاستقرار المالي
  • وزير الاستثمار: الدولة المصرية تنفذ برنامجًا شاملًا للإصلاح الاقتصادي والهيكلي
  • الإمارات وقبرص تبحثان توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد الدائري
  • تفعيل التعاون مع إيطاليا.. اللجنة الفنية تستعرض أطر التنمية المستدامة
  • المملكة وروسيا تبحثان مشروعات طاقة مشتركة وتعززان تنسيقهما في «أوبك+»
  • ضمن مسارٍ استراتيجيٍ تقوده الوزارة.. وزير البلديات يبدأ جولة آسيوية لتعزيز الشراكات في القطاع العقاري والمدن الذكية
  • مصر تستعرض رؤيتها للمدن الذكية في ميونخ.. تعاون مصري ألماني لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة
  • صندوق التنمية السياحي يختتم جولة "اكتشف بُعد المدينة" لتعزيز الاستثمار
  • العراق وموريتانيا يوقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات متعددة
  • إطلاق النسخة الثالثة من Waha Connect لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال التكنولوجية