الدفاع الروسية: تحييد أكثر من 250 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /السبت/، بأن وحدات الجيش الروسي في مقاطعة كورسك الحدودية، كبّدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية بلغت أكثر من 250 عسكريا والعديد من المعدات العسكرية، خلال الـ24 الساعة الماضية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في تقريرها اليومي حول سير العملية العسكرية الخاصة، وفقا لوكالة "سبوتنك" الروسية - أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت أكثر من 250 عسكريا، وتم تدمير مركبة مشاة قتالية ومركبة قتالية مدرعة، و6 سيارات عسكرية، و5 مدافع هاون، كما استسلم جندي واحد من القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف أن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وكبّدها خسائر فادحة، وأن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية في اتجاه خاركوف، استهدفت تجمعات القوى البشرية ومعدات لألوية المشاة الآلية والميكانيكية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي في مناطق فولشانسك وليبتسي وسلاتينو ونيسكوشنوي في مقاطعة خاركوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورسك الدفاع الروسية القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
جيش نيجيريا يدافع عن عملياته العسكرية بوجه الانتقادات الحقوقية
في تصريحات نادرة من العاصمة أبوجا، دافع رئيس أركان الجيش النيجيري الجنرال كريستوفر موسى عن أداء القوات المسلحة في عملياتها العسكرية ضد الجماعات المسلحة والعصابات الإجرامية، وذلك في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية بشأن سقوط ضحايا مدنيين.
وقال موسى إن الجيش يبذل "قصارى جهده" لتفادي وقوع خسائر في صفوف المدنيين، مشيرا إلى أن القوات النيجيرية تضطر أحيانا لوقف عملياتها العسكرية حفاظا على أرواح المدنيين، رغم ما يترتب على ذلك من "خسائر تكتيكية وإطالة في أمد النزاع".
وأضاف الجنرال "يُصوَّر الأمر كما لو أننا نرتكب فظائع غير مسبوقة، لكنني أؤكد أننا نحترم حقوق الإنسان ونُولي حياة المدنيين أهمية قصوى".
وفي موقف لافت، دعا الجنرال موسى إلى مراجعة القوانين الدولية التي قال إنها "تقيّد تحركات القوات النظامية" بينما تترك الجماعات المسلحة "تمارس القتل دون رادع".
وأشار إلى أن هذه الجماعات، التي تنشط شمال ووسط البلاد، تستغل وجودها بين المدنيين لتفادي الاستهداف، مما يزيد من تعقيد العمليات العسكرية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه القوات النيجيرية انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية محلية ودولية، تتهمها باستخدام "القوة المفرطة" في عملياتها، خاصة المناطق الشمالية الغربية التي تشهد اضطرابات أمنية واسعة.
أقر الجيش النيجيري في وقت سابق بوقوع "أخطاء غير مقصودة" أدت إلى استهداف مدنيين خلال ملاحقة جماعات مسلحة، وتعهد بفتح تحقيقات في تلك الحوادث.
كما أشار موسى إلى أن أفراد الجيش يخضعون لتدريبات مكثفة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وفي المقابل، عبّر عدد من العسكريين النيجيريين عن استيائهم مما وصفوه بـ"ازدواجية المعايير" معتبرين أن أداء الجيش يُقارن بقوات دول متقدمة دون مراعاة التحديات الميدانية التي تواجهها نيجيريا، خاصة في ظل انتشار جماعات مسلحة غير نظامية.
إعلانيُذكر أن البحرية النيجيرية أعلنت مؤخرا عن توقيف 76 سفينة خلال عامين بتهمة سرقة النفط، في مؤشر على اتساع نطاق التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.