قناة عبرية: إيران اخترقت هاتف وزيرة إسرائيلية سابقة خلال الحرب
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
كشفت قناة عبرية، أنّ إيران تمكنت من اختراق هاتف وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد خلال حرب الـ12 يوما بين تل أبيب وطهران في حزيران/ يونيو الماضي.
وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن إيران حاولت مرات عدة اختراق هاتف شاكيد، التي كانت تتزعم حزب يمينا، ونجحت في جعلها تضغط على رابط أتاح لها الوصول إلى جهازها، دون أن تكشف القناة عن مصدر هذه المعلومات.
وأضافت القناة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" أبلغ شاكيد بالاختراق بعد نحو أسبوعين من وقوعه، في حين نقل موقع Ynet عن مقربين منها أن العملية اقتصر أثرها على حسابها في تطبيق "تلغرام"، والذي لم يكن يحتوي على أي معلومات ذات قيمة.
وذكرت التقارير أن شاكيد كانت في السابق هدفا لمحاولات اختراق إيرانية، حيث حذرها مدير الشاباك الأسبق نداف أرغمان في عامي 2016 و2017، أثناء توليها منصب وزيرة العدل، من أن إيران تتجسس عليها وتتنصت على مكالماتها الهاتفية.
وغادرت شاكيد الحياة السياسية في عام 2022 بعد أن فشل حزبها في اجتياز نسبة الحسم، لكنها صرحت بنيتها العودة للعمل السياسي مستقبلا.
وتحاول إيران، وفق التقارير، التجسس أيضا على مسؤولين آخرين، بمن فيهم مساعدون وزاريون، وقد أرسل الشاباك يوم الخميس بروتوكولات جديدة للمسؤولين تحذرهم من النقر على روابط مجهولة، إلى جانب إجراءات أمنية أخرى.
وفي موازاة ذلك، أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ضبطت عشرات المواطنين الذين جندتهم إيران للقيام بمهام تجسسية أو أنشطة أخرى، بدءا من التخطيط لعمليات اغتيال، وصولا إلى كتابة شعارات مؤيدة لإيران على السيارات.
وبحسب متحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، فقد جرى حتى الشهر الماضي اعتقال ما لا يقل عن 45 مشتبها بهم في 25 قضية منفصلة منذ ذلك التاريخ، ووجهت لوائح اتهام ضد 40 منهم، وفق ما أكده مسؤول أمني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران شاكيد التجسس الاحتلال إيران الاحتلال تجسس الحرب شاكيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزيرة فرنسية سابقة تواجه القضاء بعد تصريحات عنصرية بحق الجزائريين
تواجه وزيرة الشؤون الأوروبية السابقة في فرنسا، نويل لينوار، تحقيقًا قضائيًا بعد تصريحات مثيرة للجدل صدرت عنها مؤخراً، اعتبرها مراقبون ومنظمات حقوقية عنصرية وتحريضية بحق الجزائريين المقيمين في فرنسا.
وأثارت تصريحات لينوار التي أوردتها قناة "سي نيوز" موجة استنكار واسعة، بعدما قالت الجمعة إن "ملايين الجزائريين يستطيعون سحب سكين في المترو، أو في محطة القطار، أو في الشارع، أو في أي مكان، أو ركوب سيارة ودهس حشد من الناس".
وبعد الضجة الإعلامية، حاولت لينوار التراجع جزئيًا عن كلامها، قائلة: "من الواضح أنني كنت أقصد الآلاف، وليس الملايين، وبعد تصحيح ذلك، ما زلت أتمسك بتصريحاتي"، مشيرةً إلى أن انتقاداتها موجهة نحو "أقلية خاضعة لقانون طرد الأجانب وتستمر في الإقامة في فرنسا"، وليست للجالية الجزائرية بأكملها، التي وصفتها بأنها "تعيش بسلام في فرنسا".
شكوى منظمة "إس أو إس راسيزم"
وقدمت منظمة "إس أو إس راسيزم" شكوى رسمية إلى مكتب المدعي العام في باريس، معتبرة أن تصريحات الوزيرة السابقة "قد تشكل إهانة علنية على أساس العرق"، وأنها "تستوفي الشروط اللازمة لتصنيف الجريمة بموجب القانون الفرنسي". وأكدت المنظمة أن مثل هذه التصريحات تشكل تحريضًا على الكراهية العرقية وتضر بالنسيج الاجتماعي الفرنسي.
تعرضت لينوار، بحسب تصريحاتها، لتهديدات بالقتل وإهانات معادية للسامية وأخرى جنسية، وهو ما دفع محاميها لتقديم شكوى إضافية بتهمة التنمر الإلكتروني ضد مجهولين. وقال المحامي إن موكلته تواجه حملة تشهير واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن التحقيقات جارية لتحديد المسؤولين عن تلك التهديدات.
وكشفت المنظمة أنه بالرغم من محاولتها للتوضيح، فأن تصريحاتها تندرج ضمن ما يعرف بـ"الإهانة العلنية على أساس العرق"، والتي يعاقب عليها القانون الفرنسي بغرامات مالية أو السجن في بعض الحالات.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه فرنسا جدلاً متزايدًا حول الاندماج والهجرة والجاليات المغاربية، خصوصًا الجزائرية، التي تشكل جزءًا كبيرًا من سكان الضواحي الفرنسية. ويؤكد محللون أن تصريحات شخصيات سياسية أو إعلامية لها تأثير مباشر على الرأي العام وتزيد من التوترات العرقية والاجتماعية.