وزارة التخطيط تبحث الاستعدادات النهائية لإطلاق «رؤية ليبيا 2050»
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع “رؤية ليبيا 2050” اجتماعًا موسعًا ظهر اليوم الأحد بديوان وزارة التخطيط، برئاسة وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية محمد يوسف الزيداني، وبحضور أعضاء اللجنة التوجيهية.
وخُصص الاجتماع لمراجعة الترتيبات النهائية المتعلقة بالإطلاق الرسمي للرؤية، حيث ناقش الحضور الجوانب الفنية واللوجستية الخاصة بورشة العمل المرتقبة، وآليات ضمان مشاركة فعّالة وواسعة من مختلف مؤسسات الدولة والجهات ذات العلاقة.
وأكد الوزير خلال الاجتماع أن “رؤية ليبيا 2050” تمثل إطارًا استراتيجيًا شاملاً يرسم ملامح التنمية المستدامة في البلاد، ويجسد تطلعات الليبيين نحو مستقبل مزدهر وآمن، مشددًا على أهمية تكامل الجهود الوطنية لإنجاح هذا المشروع المحوري في مسيرة التخطيط التنموي للدولة الليبية.
يُذكر أن “رؤية ليبيا 2050” تأتي ضمن جهود وزارة التخطيط لوضع خريطة طريق طويلة الأمد تعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتدعم بناء مؤسسات قوية قائمة على مبادئ الحوكمة والعدالة والتنمية المتوازنة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية رؤية 2030 طرابلس وزارة التخطيط
إقرأ أيضاً:
تيتيه تبحث مع المجلس الرئاسي مستجدات الانتخابات والمصالحة الوطنية
التقى النائبان بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني وعبدالله اللافي، اليوم السبت، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الدعم في ليبيا، هنا تيتيه، لبحث آخر مستجدات الأوضاع في البلاد، لا سيما حالة الانسداد السياسي الراهن وسبل تجاوزه للوصول إلى رؤية موحدة تحقق تطلعات الشعب الليبي، وتمهّد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وقدمت المبعوثة إحاطة شاملة تضمنت الضوابط التي يجري العمل على صياغتها لتكون ضمن إحاطتها القادمة أمام مجلس الأمن الدولي، مستعرضة جهود البعثة ومشاوراتها المحلية والدولية لدعم الحوار بين الأطراف الليبية وإنهاء المراحل الانتقالية عبر أساس قانوني ودستوري يضمن نجاح العملية السياسية والوصول إلى انتخابات تحظى بقبول واعتراف كافة الأطراف.
وشمل اللقاء مناقشة ملف الانتخابات البلدية والتحديات المرتبطة بها، إلى جانب مشروع المصالحة الوطنية الذي وصل مراحل متقدمة، مع التأكيد على مواصلة دعمه بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
وأكد النائبان على ضرورة أن تستند أي خارطة طريق أو حل سياسي إلى الملكية الليبية وإيجاد حلول توافقية كسبيل لضمان الاستقرار وتعزيز وحدة الدولة ومؤسساتها، مشددين على أهمية دعم جميع الأطراف المحلية والتعاون الدولي والإقليمي لتأمين بيئة توافقية تضمن نجاح أي اتفاق سياسي.
وجدد النائبان التزام المجلس الرئاسي بدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة وجهودها، مؤكدين دعم أي مسار حواري يوسع قاعدة المشاركة الوطنية ويؤسس لاستقرار دائم.