فريق جراحي بمستشفى قها التخصصي ينقذ أنف طفلة من التشوه
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تمكن فريق جراحي بقسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى قها التخصصي، في محافظة القليوبية، في الحفاظ علي شكل أنف مقطوع لطفلة صغيرة تعرضت لحادث، حيث بذل الفريق مجهودًا لإعادة تصليح أنف الطفلة ومنعها من التشوه.
وكشفت المستشفي، في بيان لها، أن المريضة حضرت للطوارئ بالمستشفى، وتبلغ من العمر 8 سنوات، تعاني من جرح متهتك في الأنف وغضروف الحاجز الأنفي.
وعلي الفور تم حجز المريضة ودخولها العمليات، وخياطة الجرح المتهتك ووضع دعامة داخلية للمريضة للحفاظ علي الأنف من الالتواء أثناء الإلتأم.
وأوضح الفريق الجراحي، أن المريضة خرجت من العمليات، وتم إزالة الدعامة الداخلية بعد 48 ساعة من العملية لتحسن الحالة، وخرجت من المستشفي والمتابعة بالعيادة الخارجية.
ضم الفريق الجراحي الدكتور سامح عبد الموجود مرسي استشاري جراحة الوجه والفكين، والدكتور أحمد طارق محمد نائب جراحة الوجه والفكين، والدكتور محمد نجيب أخصائي التخدير، وطاقم التمريض بطة عيد، وانتصار حسين تمريض العمليات.
كما أن العملية تعد من أهم العمليات المتطورة للتدخل الجراحي الدقيق للحفاظ علي شكل ونمو الأنف بدون حدوث تشوه جراء الحادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية فريق طبي أخبار محافظة القليوبية صحة القليوبية مستشفى قها التخصصي
إقرأ أيضاً:
ميتا تُعيد تقنية التعرف على الوجه لمواجهة الحسابات المزيفة
في خطوة جريئة تُعيد الجدل حول الخصوصية إلى الواجهة، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق استخدام تقنية التعرف على الوجه لتشمل أوروبا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية، بعد أن كانت مقتصرة على الولايات المتحدة فقط.
وتهدف هذه الخطوة إلى مكافحة الحسابات المزيفة التي تنتحل هوية المشاهير والشخصيات العامة على منصّتي فيسبوك وإنستغرام، في إطار جهود الشركة لتعزيز أمان المستخدمين والحد من محاولات الاحتيال الإلكتروني.
وتقول ميتا إن ميزات الأمان الجديدة المدعّمة بتقنية التعرف على الوجه أصبحت متاحة الآن على فيسبوك في هذه المناطق، على أن يتم تعميمها لاحقًا على إنستغرام خلال الأشهر المقبلة. وتُعد هذه المرة الأولى التي تُفعّل فيها الشركة التقنية على نطاق واسع خارج الولايات المتحدة منذ إعادة تقديمها العام الماضي.
وبحسب بيان ميتا، فإن هذه التقنية أثبتت نجاحها في السوق الأمريكية، حيث ساعدت في تحديد الإعلانات التي تُستخدم فيها صور المشاهير بشكل احتيالي، فضلًا عن مساعدة المستخدمين في استعادة حساباتهم التي تم اختراقها. وتشترك الشخصيات العامة في أوروبا حاليًا في هذا البرنامج، الذي بدأ أيضًا في كوريا الجنوبية، ليشمل حماية إضافية ضد محاولات انتحال الهوية.
ويُركّز النظام الجديد على استهداف المحتالين الذين ينتحلون صفة المشاهير أو الشخصيات العامة لخداع المستخدمين عبر إرسال طلبات مالية أو المشاركة في حملات وهمية. وتقول ميتا إنها تستخدم تقنية التعرف على الوجه لمقارنة صورة الملف الشخصي للحساب المشتبه به مع الصور الأصلية للشخصية العامة الموجودة على فيسبوك وإنستغرام. وفي حال ثبوت التطابق، يتم حذف الحساب المنتحل فورًا.
وأكد متحدث باسم ميتا أن الهدف من التقنية ليس المراقبة أو جمع البيانات البيومترية للمستخدمين، بل حماية الهويات الرقمية ومنع إساءة استخدام الصور العامة. وأضاف أن الشركة ستواصل العمل بشفافية مع الهيئات التنظيمية لضمان التزامها بمعايير حماية الخصوصية، خاصة في الاتحاد الأوروبي الذي يفرض قوانين صارمة تتعلق بحماية البيانات الشخصية.
وتأتي هذه الخطوة بعد نحو ثلاث سنوات من قرار فيسبوك إيقاف نظام التعرف على الوجه في جميع أنحاء العالم بسبب الانتقادات الواسعة التي واجهها، حيث اعتبره كثيرون انتهاكًا لخصوصية المستخدمين. لكن الشركة تؤكد أن النسخة الجديدة من النظام أكثر أمانًا، وأنها تركز فقط على الحسابات العامة التي تم الإبلاغ عنها أو تُظهر نشاطًا مشبوهًا.
وتشير ميتا إلى أن نتائج التجربة الأمريكية كانت مشجعة، إذ انخفض عدد البلاغات المتعلقة بإعلانات “المشاهير الوهمية” بنسبة 22% عالميًا خلال النصف الأول من عام 2025. كما ساهمت التقنية في تسريع عملية استعادة الحسابات المُخترقة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية منذ مارس الماضي.
ورغم ذلك، لا تزال التقنية تُثير جدلًا كبيرًا حول العالم. فبينما يرى البعض أن استخدامها ضروري لحماية المستخدمين من الاحتيال والهجمات الإلكترونية، يعتبرها آخرون خطوة قد تمهد لعودة المراقبة الرقمية الجماعية. ويخشى المدافعون عن الخصوصية من أن تؤدي عودة هذه التقنية إلى استخدامات تتجاوز نطاق الحماية، خاصة في الدول التي لا تملك أطرًا قانونية صارمة.
ويرى خبراء التكنولوجيا أن ميتا تحاول من خلال هذه المبادرة استعادة ثقة المستخدمين بعد سلسلة من الأزمات المرتبطة بالخصوصية خلال السنوات الماضية. فالتقنيات الجديدة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الصور قد تُعيد رسم مستقبل الأمان الرقمي على الإنترنت، لكن نجاحها سيعتمد على قدرة الشركة في الموازنة بين الحماية واحترام خصوصية الأفراد.
بهذا التوسع، تُعيد ميتا إشعال النقاش العالمي حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأنشطة الرقمية، لتبقى المعادلة الصعبة بين الأمان والخصوصية مفتوحة أمام العالم كله.