محافظ دمياط يبحث الموقف التعبوي الطارئ ضمن التدريب العملي المشترك
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أجرى الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط واللواء أركان حرب هشام حسنى قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكري، زيارة إلى مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بديوان عام محافظة دمياط، وذلك لبحث الموقف التعبوى الطارئ ضمن التدريب العملي المشترك " صقر ١٥٣" .
حيث جاء ذلك بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و اللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد و هيئة قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
هذا وقد تم طرح سيناريو افتراضى لأزمة انهيار عقار مكون من ٦ طوابق ، واستعراض كافة الإجراءات المتخذة وتحرك الجهات المعنية بشكل سريع للتعامل مع الأزمة والتداعيات الناتجة عنها ، وذلك من خلال تنفيذ تجربة عملية تم نقلها من خلال مركز السيطرة..
وأكد " محافظ دمياط " مجددًا على أهمية هذا التدريب للتأكد من استعداد المحافظة وكافة الجهات للتعامل بشكل فوزى مع أى أزمة فى حال حدوثها ، والحد من الآثار المترتبة عليها، من خلال إتخاذ القرار السليم فى الوقت المناسب مؤكدًا دعم المحافظة الكامل لتلك الجهود، وأشاد بجهود القوات المسلحة لدعم المحافظات فى تنفيذ محاور الاستراتيجية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط أيمن الشهابى شيماء الصديق محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
منتدى صمود المدن يبحث تعزيز الاستجابة للأنواء المناخية والكوارث
انطلقت اليوم بمسقط أعمال منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية ويستمر حتى الثامن من أكتوبر الجاري.
رعى حفل افتتاح المنتدى اللواء سليمان بن علي الحسيني رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف، بمشاركة مختصين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
يبحث المنتدى خلال فترة انعقاده إرساء قاعدة معرفية مشتركة بين الدول الخليجية في مجال صمود المدن، وتعزيز الشراكات الإقليمية لتطوير الحلول المبتكرة التي تحد من المخاطر المناخية وتدعم استدامة البنية الأساسية.
وأكد سعادة السيد خليفة بن المرداس البوسعيدي الأمين العام بوزارة الداخلية في كلمة الوزارة أنّ المنتدى يُجسّد حرص سلطنة عُمان على تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة الطوارئ وتعزيز الصمود الحضري، موضحًا أن انعقاده يأتي تنفيذًا لتوصيات الاجتماع الثامن والعشرين لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون.
وأضاف أنّ مشاركة أكثر من عشرين جهة حكومية، إلى جانب الأشقاء من دول مجلس التعاون، تبرز أهمية المنتدى كمنصة لتبادل الخبرات واستعراض الجهود الوطنية والإقليمية في الاستعداد للطوارئ وتطوير آليات التخطيط الحضري المستدام.
وأكد العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة على أن المنتدى يأتي لتعزيز الجهود في مجال صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، ومدى استعداد الجهات وتكاملها لتحقيق الجاهزية في مثل هذه الظروف وأشار إلى أن أوراق العمل التي تقدمها عدد من الجهات، وتستعرض فيها تجاربها وخططها وجاهزيتها من شأنها أن تسهم في نقل الخبرات وتبادل المعلومات، بين الجهات المشاركة، للوصول إلى توصيات مهمة تعزز التكامل.
معربا عن أمله في أن يستفيد المشاركون من المنتدى في وضع مزيد من خطط الجاهزية فيما يتعلق بصمود المدن في الحوادث والحالات والأنواء الاستثنائية.
شهد حفل الافتتاح تقديم عرض مرئي عن الأنواء المناخية في سلطنة عُمان، تلاه استعراض منظومة عمل اللجنة الوطنية في التعامل مع الحالات الطارئة والحوادث الكبرى.
و تضمّن برنامج اليوم الأول جلستين رئيسيتين؛ الأولى بعنوان "مفهوم صمود المدن" واشتملت على أوراق عمل حول المرونة المجتمعية وآليات التكيف مع التغيرات المناخية ودور الأجهزة الأمنية والدفاع المدني في إدارة المخاطر، فيما خُصصت الجلسة الثانية لموضوع "التغيرات المناخية وتأثيرها على المدن"، وتناولت أوراق عمل عن البنية التحتية الصامدة، وبناء المرونة الوطنية، وتجارب الإنذار المبكر، والتأثيرات المناخية على مشروعات الطرق، إضافة إلى ورقة عن انهيار سد وادي درنة في ليبيا والدروس المستفادة.
واستعرضت أوراق العمل التي قدمها مختصون من عدد من الجهات ذات العلاقة باستدامة الجاهزية وصمود المدن في الأنواء المناخية، والآليات المتبعة في خطط الطوارئ على المستوى اللحظي في وقوع الحالات الاستثنائية والخطط المستقبلية لبناء منظومات الحماية للمدن والمجتمعات.
كما تحدثت أوراق العمل عن تكامل الجهود ومرونة المجتمعات في التعامل مع الحالات الاستثنائية والاستجابة مع الجهات المعنية.
كما تناولت أوراق العمل تعزيز البنية التحتية، وصمودها في الحالات الاستثنائية، والخطط المستقبلية لإبعاد بعض المرافق الحيوية عن المواقع الخطرة.
وبحث المشاركون جهود التكامل والاستعداد والاستدامة في مواجهة الظروف الطارئة ووضع الجاهزية اللازمة للتعامل مع تقليل الخاطر.
حضر افتتاح أعمال المنتدى، الذي أُقيم بفندق كمبينسكي، عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وممثلي الجهات ذات العلاقة.