الشبكة السورية .. عدد المعتقلين ولا يعرف مصيرهم يتجاوز 112 ألفا
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن عدد #المعتقلين المختفين قسرا في #سوريا بعد إفراغ #السجون تجاوز 112 ألفا.
وأضاف عبد الغني، في تصريحات نقلتها عنه وكالة #الأناضول اليوم السبت، أن عدد #المعتقلين المختفين قسريا في سوريا بلغ 112 ألفا و414، مشددا على ضرورة كشف مصير المختفين.
وذكر أن عدد المفرج عنهم وصل إلى 24 ألفا و200 شخص، وهو رقم تقديري، من أصل 136 ألف معتقل ومختفٍ قسريا، وغالب الظن أنهم قتلوا.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وقال عبد الغني “كانت مؤشرات عبر سنوات من عام 2018 أن #نظام_الأسد يقتل المختفين قسريا، ولدينا كم كبير من الأدلة منها أكثر من 3 آلاف بيان وفاة”.
وأضاف أن هذه المعطيات تتغير بسبب متابعة من أُفرج عنهم من سجون ومراكز الاحتجاز في المدن السورية المختلفة بعد تحريرها.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفرار الرئيس المخلوع بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
مهمة بحث عسيرة
وشدد عبد الغني على ضرورة الكشف عن مصير المختفين، خصوصا مع عدم وجود أدلة تشير إلى أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إذ لم يتم تسليم الجثث إلى ذويهم، وهذا بحاجة إلى بحث وجهود كبيرة.
وفي إشارة إلى صعوبة العثور على معلومات تبيّن مصيرهم، ذكر رئيس الشبكة أن النظام كان يقتل المختفين قسريا دون إخطار ذويهم، ثم يسجلهم في السجل المدني، فهناك تاريخان، الأول تاريخ اليوم الذي قتل فيه الشخص، والثاني هو التاريخ الذي سجل في السجل المدني، وقد يكون بينهما سنوات أو أشهر.
#مقابر_جماعية
وأضاف عبد الغني أن هناك عشرات المقابر الجماعية في سوريا، وما كشف عنه هو عدد قليل جدا من تلك المقابر.
وقال إن المهمة الأولى حاليا هي البحث عن تلك المقابر والحفاظ عليها إلى حين مجيء لجان دولية مختصة لاستخراج الجثث، وفحصها وأخذ عينات منها ومطابقتها مع عينات المختفين قسريا.
وفي منتصف الشهر الجاري أفاد رئيس المنظمة السورية للطوارئ معاذ مصطفى بالعثور على مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق، تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة لأشخاص قتلهم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وذلك من بين عدة مقابر جماعية تم الكشف عنها بعد سقوط النظام.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين منذ 2011، ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئة السمعة في سوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المعتقلين سوريا السجون الأناضول المعتقلين نظام الأسد المختفین قسریا عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: استعادة 71 مصريا محتجزا في ليبيا تؤكد أن أمن وسلامة المصريين
ثمّن رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، نجاح جهود الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والدبلوماسية في استعادة 71 مواطنا من المحتجزين في ليبيا، بما يؤكد أن مصر تحرص على أمن أبنائها وحمايتهم في كل زمان ومكان، ولا يمكن لها أن تتركهم في شدة، أو يتعرضون لأية مخاطر سواء في الداخل أو في الخارج.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن كرامة المواطن المصري من كرامة الوطن ويأتي أمنه وسلامته على رأس أولويات القيادة السياسية، ولا يمكن السماح بترويعه أو تركه في قلب المحن والأوضاع والمناطق المضطربة التي تعاني غياب الاستقرار، وشهادة تؤكد أن مصر دولة تمتلك أدوات فعالة ومؤثرة في المنطقة، وأن لها دورا محوريا في الشأن الليبي.
وأضاف القيادي في حزب مستقبل، أن مصر بوزنها السياسي ومكانتها الإقليمية قادرة على توفير كافة مقومات الأمن والاستقرار لأبنائها والذي يمثل استقرارهم وأمنهم أمنا قوميا وخط أحمر لا يمكن تجاوزه أو إهماله، مشيرا إلى أن عملية استعادة المصريين المحتجزين في ليبيا لم تكن الأولى، إذ تعرضت لمواقف مشابهة من قبل ونجحت بامتياز في اجتياز هذا الاختبار الصعب وبشكل سريع وفوري وإعادة أبنائها لأحضان وطنهم دون تهديد.
ولفت رشاد عبد الغني إلى أن مصر لديها نهج ثابت تجاه ما يتعلق بأمنها والأمن القومي لشعبها، كما لها دور كبير وفعال فيما يتعلق بالأزمة الليبية وحرصها الشديد على استقرار ليبيا ووحدة أراضيه، وتعمل طوال الوقت على تقديم حلول عاجلة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف هناك من أجل أن يكون الحل (ليبي ـ ليبي) ويعيد للشعب الليبي أمنه واستقراره وازدهاره.