الجديد برس|
جدد التحالف الأمريكي البريطاني، السبت، غاراته على اليمن، بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات البحرية مع قوات صنعاء.
وأفادت مصادر محلية أن التحالف شن غارتين على منطقة بحيص في مديرية ميدي بمحافظة حجة، شمال البلاد.
.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ لطارق صالح يضرب حكومة عدن في مقتل.. وهذا ما سيحدث ابتداءً من اليوم
الجديد برس| أعلنت
الغرفة التجارية والصناعية في محافظة تعز، الواقعة تحت سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، عن الاستغناء عن
ميناء عدن كمركز رئيسي لاستيراد وتصدير البضائع، واعتماد خط ملاحي جديد عبر ميناء المخا غرب المحافظة. وأكدت الغرفة، في تعميم رسمي وجهته، يوم أمس، إلى كافة المستوردين والمصدرين، أن الخط
الجديد يأتي في إطار تفاهمات مع سلطات ميناء المخا، التي تتبع القيادي في قوات الساحل الغربي طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي. ودعت الغرفة المستوردين إلى المشاركة في اللقاء التشاوري المقرر عقده يوم الأربعاء المقبل لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالمسار الملاحي الجديد، ما يشير إلى بدء مرحلة تنفيذية فعلية لتحويل وجهة الحركة التجارية من عدن إلى المخا. ويرى مراقبون اقتصاديون أن هذه الخطوة تمثل ضربة اقتصادية موجعة لميناء عدن، الذي بات يواجه تراجعاً كبيراً في مستوى الاعتماد عليه، في ظل عجز الحكومة الموالية للتحالف عن اتخاذ تدابير فاعلة للحد من التدهور الاقتصادي والخدماتي. وأشار المراقبون إلى أن القرار يأتي بإيعاز من طارق صالح، في محاولة لتوسيع نفوذ سلطاته على الشريط الساحلي، واستقطاب الموارد المالية عبر منفذ بحري خاص بعيدًا عن سلطة حكومة عدن التي تتهم بالفشل والعجز. وبحسب مصادر محلية، فإن الغرفة التجارية في تعز أعربت عن استيائها من الإجراءات المعقدة والفساد المتفشي في ميناء عدن، وهو ما دفعها للبحث عن بدائل تضمن سرعة دخول السلع وانخفاض التكاليف على التجار والمواطنين. يُشار إلى أن ميناء المخا ظل مهمشًا خلال سنوات الحرب، إلا أن الأشهر الماضية شهدت تحركات متسارعة لتطويره وإعادة تشغيله كميناء بديل ضمن إستراتيجية التحالف الإماراتي لإحكام السيطرة على الموانئ اليمنية الإستراتيجية، بعيدًا عن سلطة الحكومة الرسمية.