اتصال هاتفي بين كيم جونغ أون وبوتين وتوافق حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية إن بوتين أشاد خلال المكالمة الهاتفية يوم الثلاثاء بـ"الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس" التي أظهرتها قوات بيونغ يانغ أثناء قتالها مع الجيش الروسي لصدّ التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية. اعلان
أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالا هاتفيا لمناقشة تعزيز العلاقات بين البلدين وجهود الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في البلدين يوم الأربعاء.
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الروسي للقاء نظيره الأمريكي الجمعة في ولاية ألاسكا على الساحل الغربي للولايات المتحدة لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار بشأن الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية، أشاد بوتين خلال المكالمة بـ"الشجاعة والبطولة وروح التضحية بالنفس" التي أظهرتها قوات بيونغ يانغ أثناء قتالها مع الجيش الروسي لصد التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الحدودية.
كما أطلع بوتين كيم على معلومات حول محادثاته القادمة مع ترامب، المقرر عقدها يوم الجمعة في ألاسكا، وفقًا لما نقلته وكالة تاس الروسية عن الكرملين. ولم تأت التقارير الكورية الشمالية على ذكر اجتماع ترامب.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم قال لبوتين إن بيونغ يانغ ستدعم بشكل كامل "جميع الإجراءات التي ستتخذها القيادة الروسية في المستقبل أيضا"، حيث ناقشا تعزيز العلاقات في "جميع المجالات" بموجب اتفاق شراكة استراتيجية وقعاها خلال قمة العام الماضي.
Related كوريا الشمالية ترسل 3000 جندي إضافي إلى روسياللمرة الأولى... كوريا الشمالية تعترف بإرسال قوات إلى روسيا لمساندتها في حربها ضد أوكرانياضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النوويكيم يؤكد دعم كوريا الشمالية المطلق لروسيا في حرب أوكرانيا تعميق العلاقات بين كوريا الشمالية وموسكوفي السنوات الأخيرة، طوّرت روسيا علاقات أقوى مع كوريا الشمالية، حيث زودت بيونغ يانغ العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا بالجنود والذخائر.
وتم إبرام اتفاق دفاع مشترك بين البلدين خلال زيارة بوتين للدولة الشيوعية العام الماضي.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا، جعل كيم من موسكو أولوية سياسته الخارجية حيث يهدف إلى الخروج من العزلة الدبلوماسية وتوسيع العلاقات مع الدول التي تناصب أمريكا العداء.
وقد رفضت حكومته رغبات واشنطن وسيول المعلنة في استئناف المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى نزع فتيل البرنامج النووي الكوري الشمالي، والتي خرجت عن مسارها في عام 2019 بعد انهيار القمة مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
وفي أبريل من هذا العام، اعترفت بيونغ يانغ للمرة الأولى بأنها أرسلت مجموعة من جنودها إلى خط المواجهة في أوكرانيا للقتال إلى جانب القوات الروسية.
ووفقًا لتقييمات كوريا الجنوبية، فقد أرسلت الجارة الشمالية حوالي 15 ألف جندي إلى روسيا منذ الخريف الماضي، كما زودتها بكميات كبيرة من المعدات العسكرية، بما في ذلك المدفعية والصواريخ الباليستية، لدعم جهود بوتين الحربية ضد أوكرانيا.
كما وافق كيم أيضًا على إرسال الآلاف من عمال البناء العسكريين وعمال إزالة الألغام إلى منطقة كورسك الروسية، وهي مبادرة تعتقد المخابرات الكورية الجنوبية أنه قد يحدث قريبًا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة أوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا فلاديمير بوتين كوريا الشمالية كيم جونغ أون إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة سوريا إيران الاتحاد الأوروبي النزاع الإيراني الإسرائيلي أوروبا بنيامين نتنياهو کوریا الشمالیة فی أوکرانیا بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يتفقد مدمرة هدفها معاقبة استفزازات العدو
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المدمرة البحرية "تشوي هيون"، قائلا إنها صنعت لـ"معاقبة استفزازات العدو"، وفق ما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الاثنين.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإن "تشوي هيون" إحدى مدمرتين في ترسانة كوريا الشمالية تم الكشف عنهما هذا العام في إطار سعي كيم لتعزيز القدرات البحرية للبلاد.
وقال الرئيس كيم خلال معاينته المدمرة أمس الأحد، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن السفينة الحربية التي تزن 5 آلاف طن "دليل واضح على تطور القوات المسلحة (لكوريا الشمالية)".
وأضاف "يجب استخدام القدرات الهائلة لبحريتنا في المحيط الشاسع لردع أو مواجهة ومعاقبة استفزازات العدو بشكل شامل من أجل سيادة الدولة".
في الوقت نفسه، تعهد كيم ببناء مدمرة ثالثة من فئة مماثلة بحلول أكتوبر/تشرين الأول من العام المقبل.
وأشار الجيش الكوري الجنوبي إلى إمكانية أن يكون تم تطوير "تشوي هيون" بمساعدة روسية في مقابل نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية كيم وهو يُشرف على غرفة تحكم مزودة بشاشات داخل المدمرة، في حين أظهرت صورة أخرى الزعيم أيضا وهو يشير إلى خريطة أمام ضباط عسكريين كبار.
وجاءت زيارة كيم غداة إعلانه عن نشر "أصول خاصة لأهداف رئيسية" ردا على ما وصفه بتعزيز الولايات المتحدة قدراتها العسكرية في كوريا الجنوبية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.