مسؤول سابق بالبنتاجون: التحديات السياسية والعسكرية تعرقل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هينو كلينك، المسؤول السابق في البنتاجون، إنه لا بد من الإقرار بأن غزة شهدت 14 شهراً من المعاناة الشديدة، مضيفًا أن الكثير من الولايات المتحدة تتمنى أن تنتهي العدائيات ويتم إقرار السلام في المنطقة، لكن هناك تحديات معقدة تتعلق بالساحة الحالية.
وأشار كلينك، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أهمية المفاوضات بين الأطراف، خاصة مع الحكومة الإسرائيلية، في تحقيق السلام، مؤكدًا أن بدء المفاوضات واتفاق التبادل بين المحتجزين والرهائن والسجناء بين فلسطين وإسرائيل يُعد أمرًا أساسيًا في إنهاء هذه العدائيات واستمرار مفاوضات التهدئة التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف كلينك أنه رغم جهود مصر وقطر والولايات المتحدة في التفاوض مع إسرائيل، إلا أن هناك العديد من الأسباب والتعقيدات السياسية والعسكرية التي لم تسمح بالوصول إلى اتفاق حتى الآن، موضحًا أن إسرائيل يجب أن تضمن أمنها لمنع أي هجمات مشابهة في المستقبل.
وفيما يتعلق بالإدارة الأمريكية، قال كلينك إن الإدارة الحالية بقيادة بايدن توصف بأنها «بطيئة» أو «متسكعة»، ولا يمكن لها أن تمارس التأثير المرغوب على الإدارة الإسرائيلية، مضيفًا أنه يعتقد أن الإدارة الجديدة ستكون أكثر قدرة على تشكيل مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار، مقارنة بإدارة ترامب التي كانت ترى ضرورة إنهاء الحرب بسرعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التحديات السياسية التفاوض الحكومة الإسرائيلية السلام في المنطقة المحتجزين المفاوضات جهود مصر فلسطين مصر وقطر مفاوضات التهدئة وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
المناطق_واس
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت في بيان لها اليوم: “تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم”.
أخبار قد تهمك وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي وقع بكنيسة في منطقة الدويلعة في دمشق وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة آخرين 22 يونيو 2025 - 10:35 مساءً وزارة الخارجية: المملكة تُدين بأشد العبارات اقتحام مسؤولين ومستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحمايةٍ من قوات الاحتلال 27 مايو 2025 - 5:23 مساءً