ماي ماسك.. قصة أم صنعت أغنى رجل في العالم أمام قمة المليار متابع
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
عبرت ماي ماسك، والدة الملياردير إيلون ماسك، عن تشوقها للقاء جمهور قمة المليار متابع في دورتها الثالثة، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وتستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في “أبراج الإمارات، مركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل” بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وقالت ماي ماسك : سوف أتحدث إلى جمهور قمة المليار متابع عن رواد الأعمال بمن فيهم أنا وأبنائي الثلاثة، حيث تمتلك ماي مسيرة حياة استثنائية وملهمة استطاعت خلالها تربية 3 أبناء مليارديرات، أحدهم هو إيلون ماسك صاحب أكبر ثروة في العالم.
وماي ماسك، هي مليونيرة وعارضة أزياء، تبلغ من العمر 76 عاماً، بدأت مشوارها في عالم النجومية عام 1969، عندما تأهلت إلى التصفيات النهائية في مسابقة ملكة جمال جنوب أفريقيا، وهي في الحادية والعشرين من العمر، لتنطلق بعدها في عالم عروض الأزياء، وتصبح الوجه الإعلاني لعدد كبير من أشهر العلامات التجارية، ومازالت تواصل عملها إلى اليوم، وإضافة إلى مشاغلها الكبيرة إلا أنها تمكنت من الحصول على شهادتين في مجالي علم التغذية والصحة الغذائية، وأسست شركتها الخاصة في مجال التغذية.
وعلى الرغم من تقدمها في العمر، إلا أن ماي ترفض التقاعد، وتصر على مواصلة العمل، وهي ناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتابعها أكثر من 3.35 مليون متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وتتحدث ماي ماسك في جلسة نقاشية خلال فعاليات قمة المليار متابع حيث تشارك الحضور قصة تربيتها لثلاثة أبناء بينهم أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وتكشف عن طريقة تربيته التي ساعدته في الوصول إلى ما هو عليه اليوم.
وتتحدث ماي ماسك في الجلسة عن ريادة الأعمال، حيث تستهدف القمة، دعم أصحاب الشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار المبدعة وصناع المحتوى وإكسابهم المزيد من الخبرات بما يؤهلهم لدخول سوق صناعة المحتوى وامتلاك المعرفة الكافية حول أدوات الاستثمار والتمويل، إضافة إلى تقديم مشاريع قوية وجذابة في صناعة المحتوى وإبراز الميزات التنافسية لمشاريعهم.
وكانت ماي ماسك قد أصدرت سيرتها الذاتية في كتاب يحمل عنوان “امرأة تصنع خطة .. حياة من المغامرة والجمال والنجاح”، استعرضت فيه مسيرتها الطويلة في تربية أبنائها الثلاثة بعد انفصالها عن زوجها ايرول ماسك، حتى أصبح ثلاثتهم من أكبر الناجحين، فإيلون ماسك هو أغنى رجل في العالم، بينما يدير شقيقه كيمبال سلسلة مطاعم راقية، وتقدر ثروته بالملايين، إلى جانب شقيقتهم الصغرى توسكا المنتجة المنفذة لعدة أعمال ناجحة في مجال الترفيه الرقمي، والتي تقدر قيمتها بالملايين أيضاً.
وإضافة إلى حديثها عن طفولتها، تتحدث ماي ماسك في الكتاب عن رحلتها التي بدأتها بالعمل عارضة للأزياء في عمر مبكر، 15 عاماً، ثم حصولها على شهادة في علم التغذية، وعملها بالفعل لفترة بوظيفة خبير تغذية في إحدى شركات كيب تاون، ومن ثم زواجها وانفصالها عن زوجها لتتنقل بعدها مع أطفالها في شقق صغيرة، وكيف عملت بكد حتى تتمكن من إعالتهم، ودربتهم على الاعتناء بأنفسهم، وتحمل المسؤولية، وكيف كان شغف إيلون ماسك بالحاسوب نقطة التحول الأهم في حياة العائلة.
وكتبت ماسك في مقدمة سيرتها الذاتية (ربيت أولادي بنفس الطريقة التي تربيت بها، حرصت على أن يكونوا مستقلين وصادقين ومهذبين، والأهم علمتهم كيفية العمل الجاد).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مقر المؤثرين يشارك في مهرجان كان ليونز الإبداعي 2025
دبي: «الخليج»
أعلن مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، والذي ينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، مشاركته في مهرجان كان ليونز للإبداع «2025»، الحدث العالمي الأبرز في صناعة الإعلام والإعلان والتسويق وصناعة المحتوى والابتكار الإبداعي، والذي ويُعقد سنوياً في مدينة كان بفرنسا، وتعد هذه المشاركة خطوة مهمة تمكن المقر من استعراض الإنجازات التي حققها في أقل من عام على انطلاقته، وتعزز مكانته كمنصة عالمية لصناعة المحتوى، تستقطب صناع المحتوى والمؤثرين المبدعين من مختلف أنحاء العالم.
واستقطب جناح مقر المؤثرين في مهرجان كان ليونز الدولي أكثر من 100 صانع محتوى ومسؤول من كبرى العلامات التجارية العالمية المشاركة في المهرجان، والذين يحظون بأكثر من 200 مليون متابع عبر منصاتهم المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أهم المؤثرين العالميين الذين استضافهم جناح المقر آدم دبليو، ودرو بينسكي، ويوليوس دين، ولوجان سفيود، وماي نغوين، ولينغ آند لامب، وأحمد الغندور، وعمر فاروق، وهيفاء بسيسو، ومن أبرز ممثلي العلامات التجارية العالمية الذين زاروا المقر، مسؤولو فوربس، وتيك توك، ووايد فيجين، وبوبليفاير، وتوبيفيلتر، وفافيكون، وCreator Economy NYC
وشارك فريق مقر المؤثرين في العديد من الحوارات الثرية، والفعاليات والتجارب والعروض الحية التي تقدم أحدث الرؤى وأفضل الممارسات العالمية، وتسلط الضوء على المتغيرات التي يشهدها قطاع الإعلام الجديد العالمي، ويطلع على الابتكارات التقنية والإبداعية التي ترسم معالم مستقبل صناعة المحتوى الهادف.
وبحث مع رواد الأعمال وممثلي كبرى الشركات العالمية المشاركين في المهرجان، سبل دعم وتمكين صناع المحتوى والمؤثرين الموهوبين، ويعمل على تأسيس شراكات جديدة لدعم الإبداع وصناعة المحتوى مع كبرى شركات الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية، وتمكنه من تبادل الخبرات والآراء والتجارب واستشراف مستقبل القطاع الذي يشهد تطورات متسارعة.
وأكدت عالية الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع، أن مشاركة مقر المؤثرين في مهرجان كان ليونز الإبداعي تعزز مكانة المقر على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتبرز دوره كمنصة عالمية تجمع صناع المحتوى والمؤثرين من مختلف أنحاء العالم.
وقالت: يعتبر مهرجان كان ليونز الإبداعي فرصة لتسليط الضوء على النجاحات التي حققها مقر المؤثرين منذ انطلاقته، كما أنه يمنحنا الفرصة لنستعرض مساهمتنا في الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، من خلال البرامج التدريبية وورش العمل التفاعلية التي عقدناها، وسنقوم باستغلال فرصة وجودنا في المهرجان للإعلان عن مخططاتنا المستقبلية واستراتيجيتنا للنمو والتوسع.