الوزير السكوري يتسبب في انهيار عصبي لمديرة "لانبيك" بعدما أعفاها بشكل "مفاجأ ودون مبررات"
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
بعد قرار وزير التشغيل يونس السكوري إعفاء المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك) إيمان بلمعطي بعد مرور 14 شهرا فقط على تعيينها علمت اليوم 24، ان المديرة تعرضت لانهيار عصبي بسبب طريقة التعامل معها.
المديرة بلمعطي رفضت ما راج إعلاميا عن قرار إعفائها وأكدت في بيان لها أنها لازالت تمارس مهامها لكونها لم تتوصل بما يفيد قرار اعفائها.
وجاء في رد المديرة توصلت اليوم 24 به أن التعيين في المناصب العليا يتم وفقًا لمقتضيات المرسوم رقم 2.12.412 الصادر في 11 أكتوبر 2012، ولا سيما المادة 11، مما يضفي على هذا المنصب، من حيث المبدأ، طابعًا قانونيًا واضحًا ينظم إجراءات التعيين وكذا إنهاء المهام، والتي « يجب أن تكون مبررة ومقترحة على رئيس الحكومة ».
واضافت « لقد تم تعييني مديرة العامة في 25 أبريل 2024، وخلال أربعة عشر شهرًا من تولي مهامهي، عبرت دائمًا، سواء في إطار هيئات الحكامة أو مختلف فضاءات الحوار المهني، عن احترام عميق والتزام كبير بالمسؤوليات التي أُوكلت إليها ».
أما فيما يتعلق بالمنجزات خلال فترة ولايتها، فتقول « لقد هنّأ جميع أعضاء مجلس الإدارة العمل والأداء الذي حققته الوكالة. وتجدر الإشارة إلى أنه خلال سنة 2024:
• لم تُسجّل أية ملاحظات أو تنبيهات بخصوص جودة تسيير المؤسسة؛
• جميع مؤشرات النشاط والتنمية كانت إيجابية؛
• تم تسجيل تطور ملحوظ على مستوى المؤشرات الرئيسية للنشاط والنتائج؛
• تم رفع جميع التحفظات من طرف مراقب الحسابات.
وقالت « أبنت كمديرة عامة، رفقة الفرق المركزية والجهوية، عن التزام قوي وثابت بتنزيل خارطة الطريق الحكومية للتشغيل. وقد تم إعداد مخطط تحويلي جديد للجيل القادم من خدمات المرفق العمومي للتشغيل، مستلهم من الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ومراعٍ لنتائج النموذج التنموي الجديد، وكذا للرؤية التي تحملها خارطة الطريق الحكومية.
وأوضحت انها لم تتلق إلى غاية اليوم، أي قرار بإنهاء مهامها.
وأشارت إلى الإعلان عن تولي الكاتبة العامة لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات مهام الإدارة العامة في لانابيك بالنيابة « خارج إطار المسطرة ».
وبالنسبة للادعاءات المتعلقة بالنقائص التي أُثيرت في المقالات الإعلامية عن المجلس الأعلى الحسابات والمفتشية العامة للمالية، فاوضحت أنه من الضروري التوضيح أن النطاق الزمني لتلك المهام يتعلق بفترات سابقة لتعيينها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكوري مديرة لانابيك وزير التشغيل
إقرأ أيضاً:
أوسكار بوب بعد تعافيه من الإصابة: صرت أقدر كرة القدم بشكل أكبر
أكد النرويجي أوسكار بوب لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، أن ابتعاده عن الملاعب لثمانية أشهر في الموسم الماضي زاد من شغفه وإصراره لتعويض ما فاته، بدءًا من كأس العالم للأندية 2025
بعد أن تألق بشكل لافت مع الفريق الأول لسيتي في موسم 2023/2024، واصل أوسكار بوب تألقه خلال جولة الفريق الصيفية في الولايات المتحدة عام 2024.
وكان بوب يستعد للانطلاقة من جديد مع بداية موسم 2024/2025، لكن إصابة مفاجئة خلال إحدى الحصص التدريبية تسببت في كسر في ساقه، وهو ما شكل ضربة قاسية ومؤلمة له.
حرمت الإصابة بيب جوارديولا من أحد أبرز مواهبه الشابة، كما أوقفت تقدم اللاعب البالغ من العمر 21 عامًا في مسيرته الصاعدة.
ورغم ذلك، وبعد فترة طويلة وشاقة من العلاج والتأهيل تخللتها بعض الانتكاسات، عاد بوب إلى الملاعب أخيرًا في شهر أبريل، حين شارك كبديل في الفوز 2 /صفر على ليستر سيتي وسط ترحيب كبير من الجماهير.
بعد مشاركته كبديل خلال الفوز على كريستال بالاس وبورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز، انضم أوسكار بوب إلى بعثة مانشستر سيتي المتواجدة في الولايات المتحدة ضمن قائمة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وقدم بوب أداءً لافتًا بعد دخوله في الشوط الثاني من مباراة الفريق الافتتاحية في المجموعة السابعة، والتي انتهت بالفوز بهدفين دون رد على الوداد المغربي.
واعترف بوب بأنه عاد إلى الملاعب بتقدير أكبر للعبة، قائلًا “أعتقد أنه منذ اللحظة التي بدأت فيها الركض من جديد، وركل الكرة، والتدرب مع الفريق، شعرت بسعادة أكبر من أي وقت مضى، وبالتأكيد أصبحت أقدر اللعبة أكثر، أعتقد أن كأس العالم للأندية وبداية الموسم الجديد سيكونان بمثابة انطلاقة جديدة لي وللفريق، وأعتقد أن القادم سيكون أفضل، بالنسبة لي، من الرائع أن أعود، أشعر أنني بحالة جيدة وسعيد لوجودي هنا، ومتحمس للغاية، ومن الرائع أن أكون مع الفريق مجددًا”.
ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن بوب قوله:"كانت فترة صعبة في بعض الأوقات، لكن النادي قدّم لي دعمًا رائعًا، وكنت دائمًا أفكر في العودة بشكل أقوى، لذا كل شيء سار على ما يرام، عدت في فبراير تقريبًا، لكن حدث لي حمل زائد قليلًا، وهذا أبعدني لعدة أسابيع، لكن بعد ذلك، سارت الأمور بشكل جيد".
واختتم النرويجي حديثه:“من الطبيعي أن استعادة اللياقة تأخذ بعض الوقت، لكنني الآن أشعر أنني في حالة ممتازة، إنها بداية جديدة بالنسبة لي وللفريق، وأعتقد أنه من الآن فصاعدًا يمكننا البناء والمضي قدمًا”.