مستشار برلماني يطالب بإنجاز سد أجريت دراساته التقنية منذ التسعينيات
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طالب خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، بتسريع إنجاز سد تلّي بجماعة بني وليد، أُجريت الدراسات التقنية المتعلقة به في مطلع تسعينيات القرن الماضي.
وأوضح بأن هذا السد كان مبرمجا إنجازه على وادي تامدة في دوار عين عبدون، والغرض منه حماية سد الوحدة الكبير من التوحل، وذلك على مساحة تقدر بـ57.
وأضاف في سؤال كتابي وجهه إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، بأنه في ضوء موجة الجفاف، ومعدل الهجرة المخيف بجماعة بني وليد، جراء شح التساقطات، ونضوب مياه الآبار، وتلف المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، ما زال سكان هذه الجماعة ينتظرون تنفيذ مشروع السد التلي، وتجنيب المنطقة شبح الهجرة الجماعية.
وأشار إلى أن الموقع الذي يفترض أن يقام فيه السد التلي خالٍ من التجمعات السكنية، وأرضه عبارة عن مجال غابوي شاسع.
كلمات دلالية تاونات سد مشروعالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ستيفاني خوري:« لمسنا إحباطا عميقا لدى أهالي بني وليد»
التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري في مدينة بني وليد، بالمجلس البلدي، وقيادات اجتماعية، والمنتخبين، وممثلين عن المجتمع المدني، تضم قيادات نسائية وشبابية، بالإضافة إلى أكاديميين وأعضاء هيئة التدريس، خلال مشاورات عامة عُقدت يوم السبت الماضي بالبلدية، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وخلال لقاء مفتوح مع ممثلي المجلس الاجتماعي لبني وليد، استنكر المتحدثون عدم إحراز أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية، وعدم معالجة انتهاكات حقوق الإنسان السابقة، لا سيما تلك المرتبطة بتطبيق القانون رقم 7 لعام 2012.
وعبّر أحد المشاركين، عن استيائه من الوضع الراهن بانفعال، قائلاً: «ليبيا لا تحتاج إلى وكلاء ليقرروا نيابةً عنها، بل بحاجة إلى وضع حدٍّ للأجسام السياسية المسؤولة عن استمرار الوضع القائم، وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تحت إشراف المجلس الأعلى للقضاء»، على حد البيان الصادر.
ومن جانبها، قالت ستيفاني خوري: «لمسنا إحباطا عميقا لدى أهالي بني وليد؛ وهم يستحقون مستقبلاً أفضل».