سوريا.. رئيس الاستخبارات يعد بإعادة تشكيل المؤسسة الأمنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد أنس خطاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة المعيّن من السلطات الانتقالية في سوريا، السبت، أنه ستتم إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية في سوريا من جديد، عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال خطاب، في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)،: "لقد عانى اللشعب السوري بمختلف أطيافه وفئاته الكثير من ظلم وتسلط الأجهزة الأمنية المتنوعة".بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة - موقع 24كشفت السلطات السورية الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لحل الفصائل المسلحة واندماجها تحت مظلة وزارة الدفاع عقب اجتماع قادتها مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية
وأضاف: "على صعيد الأمن والاستخبارات، سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية، وإعادة هيكلتها بصورة تليق بالشعب السوري".
وقال إن "الأجهزة الأمنية اشتركت جميعاً في أنها سلطت على رقاب الشعب السوري، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سقوط الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن تصفية رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قامت بتصفية رئيس جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني ونائبه.
وقال نتنياهو في مقابلة أجرتها معه قناة "فوكس نيوز": "يمكنني إخباركم بأنه قبل دقائق قليلة، استهدفنا أيضا الضابط الرئيسي في الاستخبارات ونائبه في طهران. لأننا الآن في سماء طهران، طيارونا الشجعان في السماء. نحن نستهدف المنشآت العسكرية والمنشآت النووية".
وأضاف نتنياهو أن الاستخبارات الإسرائيلية حصلت على معلومات تفيد بأن إيران كانت تخطط لنقل أسلحة نووية إلى "الحوثيين" في اليمن.
وفي ليلة 13 يونيو، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق تحت اسم "الأسد الصاعد"، حيث قام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب أهداف عسكرية ومنشآت تابعة للبرنامج النووي الإيراني.
ونفذت الطائرات الإسرائيلية عدة موجات من الهجمات في مناطق مختلفة من إيران، بما في ذلك العاصمة طهران، حيث قُتل عدد من كبار العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى عدد من العلماء النوويين. كما تعرضت عدة منشآت نووية للقصف، بما في ذلك "نطنز" و"فوردو"، بالإضافة إلى مواقع عسكرية إيرانية في مناطق متفرقة من البلاد.
من جهته، أعلن الحرس الثوري الإيراني إطلاق عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية، حيث تستهدف أهدافا عسكرية داخل إسرائيل.