خادم الحرمين يتلقى رسالة من الرئيس الروسي.. القيادة تعزي رئيس أذربيجان في ضحايا حادث الطائرة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
الرياض- واس
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله – رسالة خطية، من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
تسلم الرسالة نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي خلال لقائه، بمقر الوزارة في الرياض، سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة سيرجي كوزلوف.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس إلهام حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان، في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في جمهورية كازاخستان.
وقال الملك المفدى:” علمنا بنبأ حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في جمهورية كازاخستان، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى- سبحانه وتعالى- أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم من كل سوء ومكروه. إنه سميع مجيب “.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس إلهام حيدر علييف رئيس جمهورية أذربيجان، في ضحايا حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في جمهورية كازاخستان.
وقال سمو ولي العهد:” تلقيت نبأ حادث تحطم طائرة ركاب أذربيجانية في جمهورية كازاخستان، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله- تعالى- الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين. إنه سميع مجيب “.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بوركينا فاسو تحتجز طائرة نيجيرية وتعتقل 11 ضابطا
أعلنت السلطات العسكرية في بوركينا فاسو أنها أجبرت طائرة نقل عسكرية نيجيرية على الهبوط في مدينة بوبو ديولاسو، واعتقلت 11 من أفراد الجيش النيجيري كانوا على متنها، بعد دخولها المجال الجوي للبلاد دون إذن مسبق.
وقالت كونفدرالية دول الساحل، التي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر وتديرها مجالس عسكرية، في بيان صدر مساء الاثنين إن الطائرة من طراز "سي-130" تابعة لسلاح الجو النيجيري، اضطرت إلى الهبوط الاضطراري يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2025، حينما كانت تحلق داخل المجال الجوي البوركيني.
وأوضحت السلطات أن الطائرة كانت تقل طاقما مكونا من شخصين إضافة إلى تسعة ركاب، جميعهم من العسكريين النيجيريين.
وقد جرى توقيف هؤلاء الأفراد فور هبوط الطائرة، حيث يخضعون حاليا للتحقيق من قبل الجهات المختصة.
وأكد البيان أن الطائرة لم تحصل على أي إذن مسبق للتحليق فوق أراضي بوركينا فاسو، وهو ما اعتبر خرقا للسيادة الوطنية.
من جانبه اعتبر التحالف العسكري الثلاثي الحادثة "انتهاكا صارخا لسيادة دوله"، وأعلن وضع قواته في حالة استنفار قصوى لمواجهة أي تهديد خارجي محتمل.
كما أشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في الدول الثلاث وضعت على أعلى درجات التأهب، مع تفويضها "بالتعامل مع أي طائرة تنتهك المجال الجوي الكونفدرالي".
وأكدت الكونفدرالية أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذا لقرارات سابقة لرؤساء الدول، الذين شددوا على ضرورة حماية المجال الجوي وضمان أمن السكان.
تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوتر بين نيجيريا ودول الساحل الثلاث منذ تشكيل تحالفها العسكري عام 2023، عقب الانقلابات التي أطاحت بالحكومات المنتخبة في واغادوغو ونيامي وباماكو.
وقد كانت نيجيريا، بصفتها القوة الإقليمية الأكبر في غرب أفريقيا وعضوا بارزا في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، من أبرز المعارضين للانقلابات العسكرية، وفرضت عقوبات على هذه الدول.
إعلانويرى مراقبون أن حادثة الطائرة قد تزيد من حدة الخلافات بين الطرفين، خصوصا مع إعلان دول الساحل استعدادها "للتصدي لأي تهديد جوي" في المستقبل، وهو ما يعكس حجم التوتر الإقليمي واحتمالات التصعيد العسكري أو السياسي بين معسكرين متباينين في الرؤى والشرعية.