«الأونروا»: أطفال غزة يتجمدون بسبب البرد ونقص المأوى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
غزة (وام)
أخبار ذات صلةأعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي، أمس، أن الوكالة بحاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار وتدفق فوري للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء، مشيراً إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
ويواجه النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة خطر الموت نتيجة موجات الصقيع التي تجتاح خيامهم مع دخول فصل الشتاء والنقص الحاد في المستلزمات الأساسية.
فخلال الأيام القليلة الماضية، توفي 5 أشخاص، معظمهم من الأطفال، نتيجة البرودة الشديدة داخل الخيام التي لجأوا إليها بعدما دمرت إسرائيل أغلب منازلهم.
في غضون ذلك، أعلنت «الأونروا»، تعرض 88% من المباني المدرسية للضرب أو التضرر في قطاع غزة. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك»، أمس، إن الحرب في غزة لها تأثير مدمر على مستقبل التعليم. وقد تعرضت 88% من المباني المدرسية للضرب أو التضرر مباشرة - حوالي ثلث هذه المباني هي مدارس «الأونروا».
وكانت «الأونروا» أفادت الثلاثاء الماضي بأن الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً فلسطينياً، على الأقل، كل ساعة يومياً في قطاع غزة.
من جهته، حذّر برنامج الأغذية العالمي، من أنّ الجوع يتفشّى في كلّ بقعة من قطاع غزة، وذلك وسط الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال، أمس، إن حياة أكثر من مليوني فلسطيني بقطاع غزة توقفت مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة «إكس»: «رغم بذلنا قصارى جهدنا لتقديم المساعدات المنقذة للحياة بغزة، فمن المستحيل تلبية الاحتياجات في ظل السيناريو الحالي من الصراع وانعدام الأمن والقيود»، مشدداً على أن وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيراً، فيما توقفت الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مع عدم إمكانية الوصول إلى الغذاء والمياه والمأوى.
وبيّن البرنامج أنه لم يتمكّن من إدخال إلا ثلث إمدادات الأغذية التي يحتاج إليها لدعم أهل غزة، مجدّداً دعوته إلى توفير إمكانية وصول آمنة ومستدامة للإمدادات المطلوبة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.
وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.
وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.
وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.
من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.
وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.
وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.
وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.
وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.
الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب