مآسي الهول تتكرر..قتل الأطفال.. جرائم تعري شرطة الإصلاح بتعز
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل
تصاعدت جرائم القتل البشعة والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق سكان محافظة تعز، خلال الأيام الماضية، في ظل تقاعس شرطة تعز عن القبض على الجناة ومحاسبتهم، هذه المرة كان ضحيتها الأطفال الذين تعرضوا لجرائم قتل وذبح على طريقة داعش.
وانتقد الناشطون والحقوقيون والإعلاميون على منصات التواصل الاجتماعي، تقاعس شرطة تعز المحسوبة على فصائل تحالف العدوان في ضبط الأمن واعتقال مرتكبي جرائم القتل التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن هذا التقاعس عامل كبير في تنامي جرائم القتل والاغتيالات والتي طالت مسؤولاً أممياً الشهر الماضي في مدينة التربة ولم يتم حتى الآن القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة على الرغم من تباهي شرطة تعز بمزاعم الإنجاز الأمني.
وعبر الناشطون عن سخطهم الكبير تجاه تقاعس شرطة تعز في القبض على القاتل “محمد عبدالعظيم الشرعبي” الذي ارتكب جريمة قتل الطفل غالب محمد غالب البركاني أمام والدته في حي المطار القديم.
وفي ذات السياق امتدح الناشطون الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء في ضبط كافة المتهمين في قضايا القتل والتي كان أخرها القبض على المدعو جمال أحمد ناجي حاتم” نجل شيخ قرية الرعينة بمديرية شرعب الرونة الذي ارتكب جريمة قتل الطالب أرسلان محمد عبده سعيد داخل مدرسة التجديد.
وقالت الناشطة الإعلامية “آية السامعي” على منصة “الفيسبوك”: “طفل تعز بين القاتل المقبوض عليه والقاتل الفار الأول أفرغ أكثر من نصف قرن على جسد الطفل غالب محمد البركاني أمام أعين أمه في حي المطار وسط مدينة تعز القاتل محمد عبدالعظيم الشرعبي ارتكب جريمته ولاذ بالفرار والى حد كتابة هذا المنشور لم يتم القبض عليه من قبل اشاوس الشرطة بمدينة تعز”.
وأضافت: “الطفل الثاني أرسلان محمد عبد سعيد ضحية الحبوب والشبو وعدم قبول أسرة أرسلان بالقاتل “جمال أحمد ناجي حاتم” نجل شيخ القرية كزوج مثالي لابنتهم، فكان الانتقام بأقدامه على ارتكاب جريمته المروعة بذبح الطفل أرسلان أمام زملائه وسط الفصل بمدرسه التجديد الرونة لم يتمكن من الفرار ونجح أمن حكومة صنعاء في القبض عليه خلال ساعات.
وأردفت قائلة: هنا يتضح الفارق بين مناطق سيطرة “ما يسمى بالشرعية ” وحكومة صنعاء قبضة أمنيه لا بأس بها تتمتع بها تعز في المناطق الخاضعة لصنعاء فيما تعز الخاضعة لسيطرة حكومة عدن في مهب رياح القتلة والمجرمين.
وطالبت السامعي بأهمية تفعيل القانون وسرعة الاقتصاص من المجرمين بما يقلل الجريمة ويحمي المجتمع من إخطار تهدد حياته وامنه وسلا مته .
بدورها قالت الناشطة الدكتورة “إيمان الذبحاني” على منصة “الفيسبوك” رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”: الشاب جمال أحمد ناجي حاتم ابن شيخ القرية في عزلة الرعينة بمديرية شرعب الرونة محافظة تعز تقدم الأسبوع الماضي لخطبة فتاة وتم رفضه وصباح الإثنين الماضي أقدم المدعو على اقتحام مدرسة التجديد وأمسك بالطفل أرسلان محمد عبده سعيد ( شقيق الفتاة ) وقام بذبحه أمام الطلاب داخل المدرسة انتقاماً على رفض الموافقة عليه.
وأضافت: “تمكنت الأجهزة الأمنية في شرعب الرونة من إلقاء القبض على المتهم بعد الحادثة بينما الشرعبي قاتل الطفل غالب محمد غالب أمام والدته مساء الأحد الماضي وسط المدينة حراً طليقاً والحملة الأمنية عاجزة عن التحرك للقبض عليه.
وأردفت بالقول: “الحملة تستعرض عضلاتها في شرجب” في إشارة إلى الحملة العسكرية التي ينفذها حزب الإصلاح لاعتقال المعارضين على خلفية جريمة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.