الغذاء العالمي يعلن قطع مساعداته عن أكثر من 4 ملايين يمني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أنه سيضطر إلى مزيد من تقليص المساعدات الغذائية لملايين الأشخاص في أنحاء اليمن اعتبارا من نهاية سبتمبر، بسبب ما يواجهه من "أزمة تمويل حادة لعملياته الإنسانية".
وقال البرنامج في بيان: "سيؤثر هذا التقليص على جميع البرامج الرئيسية التي يقوم البرنامج بتنفيذها على مستوى البلاد".
وأكد أنه في حال عدم الحصول على تمويل جديد، فإنه يتوقع أن يتأثر قرابة 4 ملايين ونصف المليون شخص.
وشدد البرنامج على حاجته إلى مبلغ 1.05 مليار دولار خلال الستة الأشهر المقبلة لدعم عملياته الإنسانية في اليمن، وقال إنه لم يتم تأمين سوى 28 بالمئة فقط من هذه الموارد المطلوبة حتى الآن.
اقرأ أيضاً أول تعليق رسمي من الإمارات على اتهامها بتوريد الأسلحة إلى السودان تحت غطاء المساعدات الإنسانية روسيا تسعد اليمنيين بهذا القرار المفاجئ.. وإنشاء خط ملاحي بين البلدين الإعلان عن قطع مساعدات ‘‘الغذاء العالمي’’ النقدية والعينية عن اليمنيين بعد أمريكا.. بريطانيا تعلن تقديم مساعدات مالية جديدة لليمن تطورات مفاجئة في قضية الموظف الأممي ‘‘مؤيد حميدي’’ واعتقال 20 شخصًا على ذمة القضية نقل جثمان المسؤول الأممي المغدور ‘‘مؤيد حميدي’’ من تعز إلى عدن عن حادثة اغتيال مسؤول برنامج الغذاء العالمي بالتربة الغذاء العالمي يوجه طلبًا عاجلًا لليمنيين بعد اغتيال أحد موظفيه: ما يحدث لا يتماشى مع القيم والمبادئ!! ما حقيقة تعليق برنامج الغذاء العالمي لأنشطته في تعز بعد اغتيال رئيس فريقه بمدينة التربة؟ دعم مالي أسترالي لمواجهة انعدام الأمن الغذائي في اليمن رفض منح جزء من مساعداته الغذائية الإنسانية فقتله .. قيادي حوثي يقدم على قتل أحد أبناء تعز (صورة) مباحثات سعودية أممية بشأن اليمنويتلقى حاليا نحو 13.1 مليون شخص في أنحاء اليمن حصصا غذائية عبر برنامج المساعدات الغذائية العامة، تعادل حوالي 40 بالمئة من مكونات السلة الغذائية القياسية، بحسب بيان البرنامج.
وقال ريتشارد ريغان ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن: "نواجه وضعا صعبا للغاية حيث يتعين علينا اتخاذ قرارات بشأن أخذ الطعام من الجياع لإطعام الأكثر جوعا".
ويعتمد 80 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 32.6 مليون نسمة، على المساعدات.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته
شمسان بوست / خاص:
في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته.
وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته.
وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في “كرفانة” مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه.
كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه.
ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته.
وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.