الجديد برس|

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأحد، تفاصيل خطة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والحزب الجمهوري لتفكيك الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، وقالت إن هناك نية لإدارة ترامب المقبلة باستخدام سياسات متشددة وأدوات قانونية لاستهداف الحركات المؤيدة لفلسطين.

وأوضح التقرير أن إدارة ترامب تسعى إلى تنفيذ وعودها الانتخابية بقمع النشاطات المؤيدة لفلسطين داخل الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن خطابات ترامب وترشيحات أعضاء إدارته تعكس أن هذا الملف سيكون ضمن أولويات ولايته.

ووفقًا للتقرير، تشمل الخطط المقترحة مراجعة شاملة لإلغاء تأشيرات الأفراد المرتبطين بحركة حماس، كما دعا السيناتور الجمهوري ماركو روبيو، المرشح لمنصب وزير الخارجية، في تشرين الأول\أكتوبر الماضي. وأكد روبيو على أهمية تنفيذ هذه الإجراءات بسرعة ودقة.

في السياق ذاته، اقترحت إليز ستيفانيك، المرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ترحيل الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية، ووصفتهم بأنهم “غوغاء مؤيدون لحماس”، واتهمتهم بالدعوة إلى القضاء على إسرائيل وإبادة اليهود.

وأشار التقرير إلى أن تعيين شخصيات مثل كاش باتيل لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) يؤكد نية الإدارة اتخاذ تدابير صارمة ضد الحركات المؤيدة لفلسطين، مبينا أن باتيل، الذي شغل منصب مدير مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن القومي خلال ولاية ترامب الأولى، يتمتع بخبرة واسعة تمكنه من مواجهة هذه الحركات بفعالية.

كما كشف التقرير عن وثيقة بعنوان “مشروع أستير”، أعدّتها مؤسسة التراث ضمن إطار “مشروع 2025″، وهي خطة مفصلة تهدف إلى إعادة تشكيل الوزارات الأميركية خلال ولاية ترامب المقبلة. وتركز الوثيقة على مكافحة ما وصفته بـ”معاداة السامية”، وتعتبر الحركات المؤيدة لفلسطين جزءًا من شبكة عالمية تدعم حركة حماس.

وتدعي الوثيقة على أن هذه الشبكة تستغل النظام التعليمي ووسائل الإعلام الأميركية لتحقيق أهدافها، وتدعو إلى تفكيك بنيتها التحتية في غضون عامين. كما أوصت بمراجعة الوضع الضريبي للجامعات المتهمة بدعم النشاطات المؤيدة لفلسطين وقمع المتظاهرين وترحيل الطلاب المشاركين في الاحتجاجات.

وعلى الرغم من مرور مجلس النواب الأميركي قانونًا للتوعية بمعاداة السامية، إلا أن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ المنتهية ولايته، تشاك شومر، أوقف التصويت عليه من خلال دمجه مع حزم تشريعية أخرى.

من جانب آخر، واجهت هذه الخطط معارضة من هارميت ديلون، المرشحة لتولي قسم الحقوق المدنية بوزارة العدل، التي وصفت قانون التوعية بمعاداة السامية بأنه غير دستوري وغير مدروس.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة

يواجه مسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتصنيع هواتف “آيفون” التي تنتجها شركة “أبل” داخل الولايات المتحدة الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت “البراغي الصغيرة” بطرق آلية، وفق خبراء.
فقد هدد ترمب الجمعة بفرض رسوم جمركية تبلغ 25% على “أبل” في حال بيعها هواتف “آيفون” مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة، وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل.
وقال ترمب للصحفيين الجمعة إن الرسوم الجمركية البالغة 25% ستطبق أيضًا على شركة “سامسونغ” وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو/ حزيران.
صناعة تتطلب تكنولوجيا غير متوفرة
وقال ترمب ط: “لن يكون من العدل” عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة، مشيرًا إلى تفاهم مبرم مع (الرئيس التنفيذي لشركة أبل) تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك.
وبحسب ترمب، قال (كوك) إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. ورد ترمب له “لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية”.
وكان وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قال لشبكة “سي.بي.إس” الشهر الماضي إن عمل “الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدًا لصنع أجهزة آيفون” سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليًا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين.
لكنه قال لاحقًا لقناة “سي.إن.بي.سي” إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح قائلًا: “لقد قال أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحًا، ستأتي إلى هنا”.

“قصة خيالية غير ممكنة”
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة إن أسرع طريقة لإدارة ترمب للضغط على شركة “أبل” من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دان إيفز المحلل في “ويدبوش” إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليًا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: “نعتقد أن مفهوم إنتاج أبل لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة”.
وبحسب “رويترز”، قال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة “أبل”. وأوضح قائلًا: “لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأميركيين”.

قناة العربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: على الولايات المتحدة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة
  • هآرتس: ترامب سئم من حرب غزة ويريد وقفها.. ضغوط على نتنياهو
  • هآرتس”: الهجمات “الإسرائيلية” فشلت في اليمن.. ومن الصعب إخضاع اليمنيين
  • هآرتس: ترامب سئم من الحرب في غزة ويسعى لإتمام صفقة
  • قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
  • عقبات تواجه تصنيع آيفون في الولايات المتحدة
  • هل يمكن تصنيع آيفون في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • زيلينسكي يندد بصمت الولايات المتحدة بعد الهجوم الروسي بالطائرات المسيرة والصواريخ
  • رئيس الاستطلاع السابق: ما يحدث فى غزة خطة إسرائيلية أعدت مسبقا
  • "صندوق ثروة سيادي أميركي ياباني".. مقترح على طاولة إدارة ترامب