وزيرة التنمية المحلية: تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين أولوية قصوى
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بنموذج "سوق اليوم الواحد" الذي يتم تنفيذه حالياً في جميع المحافظات بالتعاون بين وزارتي التنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية والشركات التابعة لها وعلي رأسها الشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركات القطاع الخاص لتوفير السلع الأساسية المختلفة للمواطنين بأسعار مناسبة، وتقدمت وزيرة التنمية المحلية بالشكر لوزير التموين على هذه الفكرة الجيدة حيث يمثل نموذجاً ناجحاً لتوفير السلع بأسعار مناسبة وبدأت الحكومة التوسع فيها بمختلف المحافظات بتوجيهات من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى دعم الحكومة لكافة المبادرات الخاصة بطرح السلع بأسعار مخفضة ، ضمن مساعي الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير كل السلع الضرورية للمواطن بأسعار الجملة والتصدي لأي ممارسات احتكارية للسلع الغذائية، مشيرة إلي أن الفترة الجارية ستشهد التوسع بصورة مستمرة في اقامة "سوق اليوم الواحد" بالعديد من المدن بالمحافظات المختلفة، على أن يتم تنظيمه على يومين وليس يوماً واحداً.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن هناك متابعة دائمة من السادة المحافظين لملف توفير السلع الغذائية وتلبية احتياجات المواطنين ، لافتة إلى ان " أسواق اليوم الواحد " تعد نموذجًا جيدًا للتعاون بين الوزارت المختلفة بالحكومة والمحافظات والتعاون الجيد أيضاً مع القطاع الخاص والحكومة.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن هذه المشروعات والمبادرات تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الوزارات، مشيدة بجهود وزارة التموين في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، بما يواكب رؤية القيادة السياسية في تحسين مستوى معيشة المواطن المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المحلية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تولي قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى
العُمانية/ تولي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قضية مكافحة المخدرات أولوية قصوى، إيمانًا منها بأهمية حماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبناء دولها من هذه الآفة الخطرة.
جاء ذلك في تصريح لمعالي الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي خلال الاحتفال المصاحب لليوم العالمي لمكافحة المخدرات والأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، اليوم، في مقر الأمانة العامة بالرياض.
وذكر معالي الأمين العام أن هذه المناسبة تجسد التزام دول مجلس التعاون بمواصلة العمل الخليجي الجماعي المشترك لحماية مجتمعاتها وتعزيز أمن وسلامة أبنائها من آفة المخدرات، انطلاقًا من توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس –حفظهم الله– الذين أولوا هذه القضية أولوية قصوى، إيمانًا منهم بأن حماية الإنسان وصون أمن المجتمع مسؤولية وطنية ومصيرية. وقد شكّلت دول المجلس جبهة متماسكة، تستند إلى التعاون الأمني والتشريعي والتوعوي، وتعمل بلا هوادة لتجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لكل من تسوّل له نفسه استهداف أبناء الخليج ومستقبله.
وأشار معاليه إلى أن الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 – 2028)، جاءت كإطار شامل ومتكامل لتوحيد وتوجيه جهود دول المجلس في هذا المجال الحيوي. واستندت هذه الاستراتيجية إلى محاور رئيسية تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وتجفيف المنابع، وتعزيز التنمية البديلة، وتطوير منظومة التشريعات الخليجية، ومكافحة غسل الأموال المتحصلة من تجارة المخدرات، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتدريب وبناء القدرات، وهي محاور تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدي الفعال لكافة أوجه هذه الآفة.
وأكد معاليه أن مكافحة المخدرات مسؤولية جماعية، تتطلب عملًا تكامليًا وجهدًا مستدامًا وتعاونًا وثيقًا بين الحكومات والمجتمعات والأفراد، وأن الأمانة العامة لمجلس التعاون ماضية في دعم وتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبني المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة، خالية من آفة المخدرات، وقادرة على حماية أبنائها من المخاطر المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى أهمية دور الأسرة والمجتمع، وأنهما يشكلان خط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال التربية الواعية، والحوار المفتوح، والرعاية المستمرة. كما أن للمدرسة، والإعلام، والقيادات الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني، دورًا لا يقل أهمية، في نشر الوعي وبناء بيئة صحية وآمنة تحمي الشباب من الانزلاق في هذه المخاطر.
ونبّه معاليه على أهمية إبراز الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان كأحد المحاور الأساسية لضمان نجاح التعافي واستدامته، والوقاية من الانتكاسة. وللأسرة دور كبير وقيم في توفير الدعم العاطفي والاجتماعي، وإيجاد بيئة مستقرة ومحفزة، تعزز ثقة المتعافي بنفسه وتشجعه على إعادة بناء حياته، مبينًا أن دول المجلس حرصت على إنشاء مستشفيات ومراكز ومؤسسات معنية بهذا الأمر، لتقديم العلاج وتهيئة برامج التأهيل والتمكين، وفتح آفاق التعليم والتدريب والعمل أمام المتعافين، بما يضمن مشاركتهم الفاعلة في المجتمع، ويدعم اندماجهم الإيجابي، بعيدًا عن الوصمة أو العزلة.