الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
طالبت وزارة الصحة الفلسطينية -اليوم الأحد- بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان، الدكتور حسام أبو صفية، وعن كل الكوادر الطبية المعتقلة في السجون الإسرائيلية. ووصفت الوزارة الاعتقالات بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في المجال الصحي".
ودانت الوزارة في بيان اعتقال الدكتور أبو صفية والتنكيل به، مشيرة إلى أن الهجوم على الأطباء والمرضى واعتقالهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني يُعد تجاوزا للحقوق الإنسانية والمهنية، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وناشدت الوزارة المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بالتدخل العاجل للإفراج عن الدكتور أبو صفية وكافة الطواقم الطبية المعتقلة، وضمان توفير الحماية اللازمة لهم ليتمكنوا من أداء مهامهم الإنسانية في بيئة آمنة.
واقتحمت قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في وقت سابق، وأضرمت النار فيه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية أكثر من 350 شخصا كانوا داخل المستشفى، من بينهم الطواقم الطبية ومرضى وجرحى.
وتعتبر الوزارة هذه الإجراءات جزءا من سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المنظومة الصحية في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، والذي شمل قصف المستشفيات وحصارها ومنع دخول الإمدادات الطبية، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع.
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، أسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 11 ألف مفقود، وسط دمار شامل طال البنية التحتية للقطاع ومرافقه الصحية.
ويشهد القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني السكان مجاعة ونقصا حادا في الإمدادات الطبية والغذائية، مما أدى إلى وفاة عشرات الأطفال وكبار السن.
ودعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية لوقف العدوان الإسرائيلي وضمان حماية المدنيين، سيما العاملين في القطاع الصحي. كما أكدت ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن انتهاكاته المتكررة بحق الطواقم الطبية والمنظومة الصحية في غزة، حيث إن هذه الاعتداءات تمثل جرائم حرب وانتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية مدير مستشفى كمال عدوان كمال عدوان مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية الصحة الفلسطینیة کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
الصحة: ملف الإدمان والصحة النفسية يلقى اهتماما كبيرا من قبل الوزارة
قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن ملف الصحة النفسية يحمل عدة رسائل مهمة، أولها اهتمام وزارة الصحة والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان بملف الصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤكدًا أن هناك رقابة ومتابعة مستدامة على الأماكن التي تتعامل مع هذه الفئة التي تعد فئة ضعيفة وتحتاج إلى رعاية خاصة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن ما تم رصده ليس مجرد مخالفات إدارية، بل مخالفات جسيمة تهدد صحة النزلاء بشكل مباشر، من بينها غياب معايير مكافحة العدوى، وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية والبروتوكولات العلاجية، إضافة إلى عدم وجود متخصصين مؤهلين لتقديم الخدمة الطبية داخل بعض المراكز.
وأشار إلى أنه كان يوجد نزلاء داخل هذه المراكز، وتم نقلهم إلى مراكز علاج الإدمان التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة، مؤكدًا أن الوزارة تشجع المواطنين على اللجوء للمراكز الحكومية المعتمدة، مع ضمان سرية المعلومات الخاصة بالمرضى بحكم القانون، وعدم القلق من إفشاء أي بيانات.
وشدد «عبد الغفار» على ضرورة أن تتأكد الأسر قبل إرسال أي مريض إلى مركز علاجي من أن يكون مرخصًا ومعتمدًا من وزارة الصحة، موضحًا أن الأمر لا يتطلب أكثر من الاتصال على الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية (01207474074) للاستعلام عن وضع المركز، مؤكدًا استمرار الحملات ضد أي مكان يهدد الصحة العامة.