"يديعوت أحرونوت": تآكل الردع الإسرائيلي مقابل جرأة وقوة حزب الله
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن تنظيم حزب الله اللبناني بات اليوم أكثر جرأة وقوة، مقابل تآكل الردع لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت "يديعوت" في تقريرٍ لها إن "حزب الله أكثر جرأة والردع الإسرائيلي يتآكل، لكن الجيش الإسرائيلي مطالب بالحفاظ على الهدوء".
ولفتت إلى أن التنظيم اللبناني، يمتلك الآن أكثر من 200 ألف صاروخ، وصاروخ مضاد جوي متقدم، الأمر الذي من شأنها الحد من حركة سلاح الجو الإسرائيلي.
وفي السياق، قال المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت" يوآف زيتون، خلال جولة له على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، إنه "لا تمر دقيقة إلا ويظهر أمامنا عنصر من حزب الله مسلحًا بكاميرا، ويقف بالقرب من الخط الأزرق، وربما يخفي أيضًا مسدسًا في حقيبته، يلتقط صورًا لنا بلا توقف".
و"الخط الأزرق" هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة و"إسرائيل" وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى، في 7 يونيو/ حزيران 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".
وتشهد الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، حالة من التوتر، بسبب ما تسميه "إسرائيل" "استفزازت" عناصر حزب الله على خلفية بناء خيّام في مزارع شبعا المحتلة، يقابلها تهديدات إسرائيلية شديدة اللهجة بضرب حزب الله ولبنان.
وفي الفترة الأخيرة، أظهرت مقاطع فيديو وصوّر نشرتها مواقع لبنانية تابعة لحزب الله، جوالات لرئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي وهو تحت مرمى قناصة التنظيم، وتكرر الأمر مع جنرالات وضباط في جيش الاحتلال خلال جوالاتهم للحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»
صنعاء(الجمهورية اليمنية) - قال زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، الخميس 29-5-2025، إن «العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يوقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني»، موضحًا أن «ظروف الحرب في بلدنا لا يمكن أن تخضع اليمن لا رسمياً ولا شعبياً عن أداء مهامه المقدسة»، مؤكدًا سعيهم «إلى التصعيد لنصرة الشعب الفلسطيني، والعمليات في المرحلة المقبلة ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، وفقا لمراسل القدس العربي في العاصمة اليمنية أحمد الأغبري .
وذكر أن قواتهم «نفذت هذا الأسبوع عمليات عسكرية بـ 14صاروخًا فرط صوتي وباليستياً وطائرة مسيّرة إلى عمق فلسطين المحتلة».
وقال في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للحركة، إن عملياتهم هذا الأسبوع «استهدفت أهدافًا للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وأم الرشراش في فلسطين المحتلة»، مؤكدًا أن «البحر الأحمر لا يزال مغلقاً، ولا تزال الملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي».
وأضاف: «لا توجد أي حركة للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مسرح العمليات في البحر الأحمر عبر باب المندب إلى خليج عدن والبحر العربي».
واعتبر الحوثي أن العدوان الإسرائيلي هو نتيجة لفاعلية موقفهم، قائلًا: «لو كان موقفنا لا فاعلية له ولا تأثير لتجاهله العدو الإسرائيلي مع انشغاله ومحاولة أن يستفرد بالشعب الفلسطيني»، مضيفًا أن «العدو الإسرائيلي يرى ويعيش تحت وطأة وتأثير الموقف الفاعل لبلدنا، وهذه نعمة كبيرة».
وقال عبد الملك الحوثي، الذي تسيطر حركته على معظم شمال ووسط وغرب اليمن: «فاعلية وتأثير الموقف اليمني المتكامل وتناميه من أهم الشواهد على فشل العدوان الأمريكي في تصعيده في جولته الثانية»، مضيفًا أن «فشل العدوان الأمريكي ضد بلدنا يعتبر نجاحاً كبيراً بتوفيق الله ونصراً عظيماً من الله لشعبنا العزيز».
وتابع: «هناك إجماع في الغرب على فشل العدوان الأمريكي في الجولة الثانية من التصعيد ضد بلدنا اسناداً لإسرائيل»، معتبرًا أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يدل على نصر عظيم لبلدنا في مواجهة العدوان الأمريكي». وأوضح أن «تصريح نائب الرئيس الأمريكي يؤكد أن على الولايات المتحدة أن تتقبل هذا الواقع بحيث لم يعد في إمكانهم أن يهيمنوا بمثل ما كانوا عليه سابقاً»، مضيفًا أن «الأمريكي أدرك أن تورطه يستنزفه ويعرضه للمخاطر وللفضائح في الهزائم العسكرية والفشل وغير ذلك».
وأشار زعيم حركة «أنصار الله» إلى أن «الأمريكي وصل إلى قناعة أنه غير قادر على حسم المعركة لصالحه في اليمن، وإنما يتورط لزمن طويل يستنزفه ذلك».
واستهدف العدوان الإسرائيلي، الأربعاء، مطار صنعاء الدولي للمرة الثانية منذ استئناف تصعيده على قطاع غزة، ودمر طائرة للخطوط الجوية اليمنية كانت الوحيدة العاملة في المطار.
وكان في غاراته على المطار عينه في السادس من مايو/أيار قد استهدف تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت رابضة هناك.
وتشن حركة «أنصار الله» هجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد أهداف متعددة في إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك «تضامنًا مع غزة» الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ عشرين شهرًا.
وردًا على تلك الهجمات، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية على منشآت حيوية وبُنى تحتية للطاقة في مناطق خاضعة لسيطرة الحركة في اليمن، خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وأعلنت «أنصار الله» في الرابع من مايو، فرض حظر جوي على إسرائيل، فيما أعلنت في 20 من الشهر عينه فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي.
وفي الرابع من مايو، استطاع صاروخ فرط صوتي لـ«أنصار الله» الوصول إلى محيط مطار بن غوريون مخترقًا منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.