أسئلة إسرائيلية عن المتعاون الذي نفذ هجوم هرتسليا
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" ألون حشمون، إن "الهجوم في هرتسليا الذي نفذه متعاون سابق مع جهاز الشاباك يثير العديد من الأسئلة حول مصداقية المتعاونين، وهذه الأسئلة تتعزز بشكل خاص عندما يكون الحديث عن إرهابي خضع لفحص جهاز كشف الكذب قبل أسبوعين وخرج منه بنتيجة صادقة".
وقال نائب المفتش العام المتقاعد آهرون أكشول، الضابط السابق في وحدة مكافحة الإرهاب "يمام"، إن "الهجوم الصعب يوم الجمعة والخبر القائل إنه كان متعاونا سابقا مع الشاباك يثيران علامات استفهام".
وأضاف أكشول، الذي شغل أيضا منصب رئيس قسم الشرطة والأمن في شرطة إسرائيل، "انظر، متعاونو الشاباك ليسوا سرّيين. بعضهم يعيش بيننا، ويسمونهم 'المنقذين من الشاباك'".
وأوضح، "هم المساعدون الذين قدموا المساعدة، وبعد ذلك يوفر لهم الشاباك مقابلًا لهذه المساعدة. في بعض مناطق البلاد هناك منقذون من الشاباك والناس يعرفونهم. وهذا حقًا غير معتاد، على الأقل حسب ذاكرتي، أن يقوم متعاون مع الشاباك بتنفيذ هجوم. على الأرجح سيجرون تحقيقات ويفحصون التفاصيل، ولكن ذلك لا يغير من حقيقة أنه ارتكب هجومًا، قتل امرأة في الـ82 من عمرها. هذا جزء من القضية، ولكن حتى يتم التحقيق لن نتمكن من معرفة ما الذي دفعه لهذا الفعل".
وردا على سؤال حول الفحص البولوجرافي قبل أسبوعين والذي أظهر أنه صادق يشير إلى شيء ما حول الفحص أو أن هناك "خللا" في الشخص؟، أجاب، "لا الفحوصات هي فحوصات. هذا بالضبط ما يجب فحصه، ما الذي جعله في تلك اللحظة يستيقظ ويقرر قتل امرأة مسنّة، امرأة مسنّة غير مرتبطة بأي شيء. كنت سأفهم، على سبيل المثال".
وتابع، "إذا كان قد طعن جنودًا، لكن قتل امرأة في الـ82 من عمرها - يجب فحص هذه المسألة بعمق. سواء كان ذلك أو لا، فهو إرهابي حقير، وهذا لا يغير من أنه ساعد دولة إسرائيل. قد يكون قد ساعد ومن خلال مساعدته أنقذ أرواحًا، ولكن من جهة أخرى، أيضًا أخذ حياة وهو إرهابي مثل أي شخص آخر. لا يوجد هنا أي عاطفة تجاه القضية ولا يوجد أي تساهل، لا يمكننا القول غدًا إذا كان قد مر أو لم يمر، في النهاية هو قتل امرأة مسنّة، هذه هي الحقيقة".
وأضاف حول التحقيق: "أعتقد، كما أعرف الشاباك، أنهم بالتأكيد سيحققون مع أنفسهم. هم لا يمرون على ذلك مرور الكرام، طوال عطلة نهاية الأسبوع منذ الهجوم، قاموا بالتحقق والبحث - وسيتعلمون الدروس. الشاباك هو جهاز يتحقق بسرعة وسيتم استخلاص الدروس، إذا كانت هناك إخفاقات أو إذا كان من المستحيل منع الهجوم. أنا لا أكون في مكانهم، ولكن من الصعب تتبع شخص يستيقظ في الصباح ويقرر تنفيذ هجوم، من الصعب معرفة ما يدور في ذهنه، ولكن يجب فحص هذه الأمور".
وعند سؤاله عن ما إذا كان سيواصل توظيف المتعاونين في ظل وقوع مثل هذا الحدث؟، قال أكشول، "انظر. لا نحكم على الأمور بناءً على حادثة مثل هذه. يجب أن نتذكر أن هؤلاء المتعاونين في النهاية ساعدوا دولة إسرائيل وأنقذوا أرواح العديد من الناس، يجب أن نشكرهم على ذلك. لا يمكننا في الوقت الحالي القول إن دولة إسرائيل يجب أن تتوقف عن هذا. كل ما يحدث اليوم في مجال الاستخبارات، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان أو في أي مكان آخر - المتعاونون جزء من جهاز الاستخبارات. لا يمكنك اتخاذ قرار سريع بسبب هذا الهجوم وإيقاف توظيف المتعاونين. لا، يجب فحص الأمور والتحقق منها ورؤيتها".
وختم، "أذكر أيضًا أنه قبل عدة سنوات كان هناك حادث مع مشرف في الشاباك في القدس، حيث قتل مصدره في شقته. لذلك، مثل هذه الحوادث تحدث مرة واحدة كل عدة عقود، دعونا نترك الشاباك ليجري تحقيقاته، وأعتقد أنه في النهاية، إذا تم كشف الأمر، سنعرف ما كانت دوافعه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الشاباك الاحتلال الضفة الشاباك صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قتل امرأة إذا کان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة
قدّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ، يؤدي إلى استشهاد امرأة كل ساعة.
وقالت الهيئة الأممية، إن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة استُشهدن في غزة منذ بدء الحرب، بينهن آلاف الأمهات اللواتي تركن وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مدمّرة.
وأكدت أن الأوضاع في غزة تدهورت بشكل أكبر منذ انهيار وقف إطلاق النار في آذار الماضي، وتفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة 9 أسابيع.
وبيّنت أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة، ما يعني أن كل امرأة وفتاة تواجه مستويات كارثية من الجوع.
وارتفعت حصيلة العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,573 شهيدا، و121,688 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: مستشفى حمد في غزة تصدر بياناً عقب تعرضها مقرها للقصف الإسرائيلي أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة 19 شهراً على العدوان - القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من الأزمة الكبيرة الأكثر قراءة نتنياهو: سندخل بكل قوة لاستكمال هزيمة حماس في الأيام المقبلة جنوب لبنان: شهيد في قصف إسرائيلي لدراجة نارية الصحة العالمية تحذر من التأثير الدائم للجوع على جيل كامل بغزة الغذاء العالمي: ربع سكان غزة يواجهون خطر الانزلاق نحو مجاعة حقيقية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025