وزير خارجية أيرلندا يدعو لوقف ذبح المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قال وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن، نحتاج وقفًا لإطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
كما أضاف وزير خارجية أيرلندا، نحتاج بشكل عاجل إلى إنهاء العنف فى غزة وذبح المدنيين والأطفال، معبرًا عن قلقه من تقارير بشأن خروج آخر مستشفى رئيسى فى شمال غزة (مستشفى كمال عدوان) من الخدمة جراء هجوم الجيش الإسرائيلي، بحسب وكالات.
كانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 45.514 شهيدًا و108.189 مصابًا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأضافت الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الاسرائيلى ارتكب 3 مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 30 شهيدًا و99 إصابة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، لليوم الـ450 تواليًا، عبر شنِّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
جيش الاحتلال يعتقل 240 فلسطينيًا في مستشفى كمال عدوان
أعلن الجيش الإسرائيلي، إن "قواته قتلت نحو 20 مسلحا" في عمليته العسكرية بمستشفى كمال عدوان ومحيطه، مشيرا إلى أنه تم "اعتقال 240 فلسطينيا من بينهم 15 شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح الجيش الاسرائيلي في بيان: "اعتقلنا أكثر من 240 في مستشفى كمال عدوان الذين شارك 15 منهم في الـ 7 من أكتوبر في عملية دقيقة في مستشفى كمال عدوان.
وأضاف: "في إطار النشاط قامت قوات اللواء بإجلاء آمن للسكان من منطقة المستشفى، وخلال العملية تم القضاء على حوالي 20 مسلحا وتحييد عبوات ناسفة شديدة الانفجار زرعت في المكان.. العملية تم تنفيذها بعد بلورة صورة استخباراتية واسعة النطاق اعتمدت على مصادر مختلفة تابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام والتي أشارت إلى تواجد مئات المخربين في منطقة المستشفى ومحيطه".
وأوضح: "وجه المحققون الميدانيون ومقاتلو الوحدة 504 تنفيذ الاعتقالات وأجروا عشرات التحقيقات في الميدان من أجل إلقاء القبض على أكثر من 240 معتقلا ينتمون إلى منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس لمتابعة التحقيق معهم في إسرائيل. ويتوقع أن يقدم المخربون الذين تم اعتقالهم معلومات استخباراتية ثمينة لمواصلة جهود الحرب".
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن شهادات مروعة بشأن إعدامات ميدانية ومعاملة سيئة خلال الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
هذا وطالبت حركة "حماس"، بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد "أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي" ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية.
ونفت حماس بشكل قاطع، أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية أيرلندا غزة
إقرأ أيضاً:
الدقران لـ"صفا": المنظومة الصحية بغزة على حافة الانهيار وحالات سوء التغذية تتفاقم
غزة - مدلين خلة - صفا
حذر المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران من خطر توقف المستشفيات المتبقية العاملة في قطاع غزة فجأة، بسبب انعدام المساعدات والمستلزمات والأجهزة الطبية والمخبرية.
وأكد الدقران في تصريح خاص لوكالة "صفا" يوم الثلاثاء، خروج غالبية مشافي القطاع عن الخدمة، جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية منذ عامين.
وقال: إن "الأوضاع الصحية في غزة تقترب من حافة الانهيار، جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد لأبنية المستشفيات وأقسامها، والحصار المشدد على دخول المستلزمات الطبية لإنقاذ حياة وأرواح المدنيين".
وأضاف أن جيش الاحتلال يمنع منذ مارس/آذار الماضي، إدخال أية مساعدات ومستلزمات للمنظومة الصحية، باستثناء ما تدخله منظمة الصحة العالمية، وهذا لا يُساوي "نقطة في بحر الاحتياجات الصحية".
وأشار إلى أن الاحتلال أخرج 20 مستشفى ومركزًا صحيًا من أصل 28 عن الخدمة في محافظتي غزة والشمال، محذرًا من أن المشافي المتبقية مهددة بخطر التوقف في أية لحظة، بسبب انعدام الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية ونقص الوقود.
وأكد أن المستشفيات المتبقية لا تستطيع استيعاب الأعداد الهائلة من الشهداء والجرحى، نتيجة المجازر الإسرائيلية اليومية بحق المدنيين.
وذكر الدقران أن مجمع الشفاء الطبي المستشفى الحكومي الوحيد العامل في غزة، رغم تعرضه لدمار إسرائيلي كبير في أبنيته وأجهزته خلال حرب الإبادة.
وأوضح أن المستشفيات المهددة بالتوقف هي: مجمع الشفاء الطبي، أصدقاء المريض، الخدمة العامة، مجمع الصحابة، الأهلي العربي "المعمداني"، مستشفى الوفاء للتأهيل، مستشفى الحلو، ومستشفى الهلال الأحمر الميداني_ السرايا.
وأشار إلى أن مستشفى شهداء الأقصى، ومجمع ناصر الطبي، يكتظان بأعداد الجرحى والمرضى، نتيجة تكدس أعداد النازحين في الوسط ومواصي خان يونس، عدا عن انتشار الأمراض والأوبئة.
وقدّر الدقران نسبة الإشغال السريري في تلك المستشفيات بنسبة 400%، بما يشمل الأقسام والممرات والخيام الطبية المنتشرة في ساحات مستشفيي الأقصى وناصر، وسط نقص شديد بالأدوية والكوادر الطبية.
وأكد عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة، في ظل مواصلة الاحتلال عمليات القصف للمنازل وخيام النازحين دون مراعاة قانونية أو إنسانية.
وقال المتحدث باسم مستشفى الأقصى إن استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات الطبية والغذائية فاقم من حالات سوء التغذية والمجاعة، وارتفاع أعداد الوفيات يوميًا داخل المستشفيات.