هيئة فلسطينية: الممارسات الإجرامية الإسرائيلية تهدف لتطهير شمال غزة من السكان
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت عضو هيئة العمل الوطني الأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة أن الأزمة الأخلاقية للممارسات الإجرامية الإسرائيلية لا يمكن إخفاؤها، فما يقوم به جيش الاحتلال من القتل المتعمد والتطهير العرقي في القطاع، هو محاولة لفرض خريطة جديدة بتطهير شمال قطاع غزة من السكان من خلال الضغط عليهم بمزيد من إطلاق النار والتجويع وحرمانهم من الخدمات الصحية الأساسية.
وقالت النتشة - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين - "إن الأهداف العسكرية الإسرائيلية تحققت بالكامل منذ بداية العدوان، وما يجري منذ 6 أشهر هو استرخاص للدم الفلسطيني وممارسات إجرامية ضده، حتى أصبحت مقومات الحياة بالقطاع ضعيفة للغاية، وفرص النجاة تكاد تكون منعدمة خاصة للأطفال وكبار السن".
وأضافت: أن بيان الخارجية الفلسطينية أشار إلى أن العالم مشترك في حرب الإبادة على قطاع غزة ليس فقط بصمته، ولكن أيضا بإعطاء الضوء الأخضر لإسرائيل، فعشرات القرارات من الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحتى القرارات الاستشارية لمحكمتي الجنايات والعدل الدوليتين، كلها لم تدخل حيز التطبيق ولم تؤخذ على محمل الجدية.
وأشارت إلى أن منظمة الغذاء العالمية أفادت بأن القطاع وصل إلى المرحلة الخامسة من المجاعة، والتي أصبحت تسفر عن وقوع وفيات، كما يشهد القطاع وفاة أعداد من المواطنين جراء البرد الشديد، وأصبحت الخيام غير صالحة للإيواء وتهالكت نتيجة الرياح العاتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي طبيبة فلسطينية قتل الاحتلال تسعة من أبنائها في غزة
قدم شيخ الأزهر أحمد الطيب، تعازيه إلى الطبيبة الفلسطينية آلا النجار بعد استشهاد تسعة من أبنائها جراء قصف شنه الاحتلال الإسرائيلي على منزلها في قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الفلسطينيين.
ووصف شيخ الأزهر، في بيان عبر حساب الأزهر الرسمي على منصة "فيسبوك"، مساء الأحد، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة الطبيبة الفلسطينية بأنها "جريمة مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب ضد شعب أعزل لا يملك إلا صموده وإيمانه".
كما جاء في البيان، "بقلوب يعتصرها الألم، يتقدم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة".
وشدد شيخ الأزهر أن "مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ".
كما أكد أن "هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم".
والجمعة، استقبلت طبيبة الأطفال الفلسطينية في مستشفى ناصر بقطاع غزة آلاء النجار جثامين تسعة من أبنائها العشرة بعد قصف صاروخي شنه الاحتلال على منزلهم في منطقة خانيونس.
وعلق المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش على المأساة، قائلا إن "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. في صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.