ابتكارات الحوثيين تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
رأى الكاتب الإسرائيلي، ينون يافور، أن أعداء إسرائيل يحاولون تعقيد اعتراض الصواريخ من خلال تغيير مسار صواريخ في منتصف مساره، مما يجعل من الصعب التنبؤ به.
وقال في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحت عنوان "ابتكارات الحوثيين الصاروخية تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل"، إن الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها نحو إسرائيل، الأسبوع الماضي، قد أزعجت، ليس فقط كبار المسؤولين في المنظومة العسكرية الإسرائيلية، ولكن أيضاً عامة الناس الذين يعتقدون أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير قابلة للاختراق تقريباً.كيف تصاعدت الهجمات الحوثية على إسرائيل؟https://t.co/EZ2Hf2jpbo pic.twitter.com/IlFQsUSmCl
— 24.ae (@20fourMedia) December 30, 2024سيناريوهات سيئة
وقال الكاتب وهو خبير في مجال الهندسة، إنه في الوقت الحالي، لا تزال أمور كثيرة غير واضحة، ولكن سيكون من الأفضل النظر في أسوأ السيناريوهات، وهو السيناريو الذي يشمل تحقيق أعداء إسرائيل لقفزة كبيرة في قدراتهم الصاروخية، موضحاً أن الصواريخ التي كانت تُطلق من اليمن أو إيران، كانت تتبع مساراً باليستياً يمكن التنبؤ به، وبعد احتراق محركها، يصبح مسارها أشبه بمسار حجر يُلقى في الهواء على شكل قوس بسيط يمكن التنبؤ به.
ولذلك، كانت أنظمة الدفاع الإسرائيلية تستطيع تحديد مسار الصاروخ بدقة، ونشر صواريخ اعتراضية لتحييده عند نقاط محددة، ولكن الآن، يبدو أن أعداء إسرائيل يحاولون تعقيد هذه العملية من خلال تغيير مسار الصاروخ، مما يجعل عملية التنبؤ به أكثر صعوبة، وبالتالي اعتراضه سيكون أكثر صعوبة، وتساءل الكاتب: "فكيف قد يتمكنون من تحقيق ذلك؟".
أساليب التعديل على الصواريخ
إحدى الطرق التي تحدث عنها الكاتب، هي إضافة زعانف صغيرة إلى الصاروخ، والتي يمكن تعديلها لخلق قوى ديناميكية هوائية تعمل على توجيه الصاروخ بعيداً عن المسار الباليستي البحت الذي كان من المفترض أن يسلكه.
وشبه هذه العملية بلعبة الريشة، حيث إن هذه الريشة تجعل الكرة بطيئة وتغير اتجاهها، مشيراً إلى أنه يمكن ضبط زاوية هذه الزعانف لممارسة السيطرة على حركة الصاروخ.
وتحدث الكاتب عن طريقة أخرى للتحكم في مسار الصاروخ، عن طريق تجهيزه بدافعات صاروخية صغيرة موضوعة بشكل عمودي على محوره الرئيسي، ويمكن لهذه الدافعات عن طريق طرد الغاز بسرعة عالية، دفع الصاروخ بعيداً إلى مسار محدد مسبقاً، موضحاً أن هذا المبدأ يستخدم أيضاً في دفع المركبات الفضائية.
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 45 ألفاً و541 قتيلاًhttps://t.co/dE5xbxBMMa
— 24.ae (@20fourMedia) December 30, 2024هل تستطيع إسرائيل مواجهة التحدي؟
وعما يمكن لإسرائيل فعله، قال الكاتب إن أنظمة الدفاع الإسرائيلية من بين الأكثر تقدماً في العالم، وقادرة على التعامل مع الأهداف المناورة، من الكشف إلى التتبع والاعتراض، مؤكداً أن هذه الأنظمة أثبتت فعاليتها بالفعل في التعامل مع تحديات مماثلة في أماكن أخرى.
ولكنه أكد أيضاً أن هذه ليست مهمة بسيطة، وهذه التحديات ليست مألوفة للمهندسين في صناعات الدفاع الإسرائيلية، ويجب العمل على التحسينات لمنع سيناريو مستقبلي يستطيع فيه الصاروخ الباليستي إصابة منطقة مأهولة بالسكان بكثافة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل اليمن الحوثيون تل أبيب الدفاع الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
شاهد وتتبع مسار السفينة مادلين على بعد 100 ميل من غزة
تواصل السفينة سفينة مادلين مارلين إبحارها لليوم الثامن على التوالي في اتجاه غزة بهدف كسر الحصار عن القطاع.
ووفق معطيات الملاحة، فإن السفينة تبعد نحو 100 ميل بحري عن المياه الاقليمية الفلسطينية حيث يتوقع وصولها غدا. وأعلن النشطاء على متن السفينة أن المسيرات تواصل التحليق بشكل مستمر بالقرب منها.
ونشرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة رابطا إلكترونيا لتعقب السفينة والتأكد من مسارها وسلامة ركابها، وطالبت داعميها حول العالم بنشره على نطاق واسع.
ويمكن تتبع مسار السفينة مادلين المتجهة إلى غزة على الخريطة مسار السفينة وهي تبحر الآن قبالة السواحل المصرية ويمكن مشاهدة المسار عبر موقع غارمين لتتبع الملاحة البحرية.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة اليوم الأحد إن السفينة "مادلين" التابعة لها تواجه "تشويشًا إسرائيليًا خطيرًا"، في حين أكد طبيب فرنسي على متن السفينة أن طائرات مسيرة تحلق فوقها منذ ساعات.
وقالت اللجنة في منشور على صفحتها بمنصة فيسبوك اليوم إن النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات، حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين في قطاع غزة: "أنتم لستم وحدكم".
وكانت السفينة أبحرت مطلع يونيو/حزيران الجاري من ميناء كاتانيا الإيطالي باتجاه القطاع، في رحلة ترمي لكسر الحصار المفروض عليه من قبل إسرائيل.
إعلانوتحمل سفينة مادلين على متنها 12 ناشطا من جنسيات متعددة، إضافة إلى مساعدات إنسانية تشمل الغذاء والدواء والمعدات الطبية.
ومادلين هي السفينة الـ36 ضمن تحالف أسطول الحرية، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عام 2007.
وقد سُميت السفينة على اسم مادلين كُلاب، وهي أول فتاة فلسطينية احترفت صيد الأسماك في قطاع غزة، وقد فقدت والدها ومصدر رزقها بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.