موقع 24:
2025-12-14@09:23:08 GMT

ابتكارات الحوثيين تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

ابتكارات الحوثيين تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل

رأى الكاتب الإسرائيلي، ينون يافور، أن أعداء إسرائيل يحاولون تعقيد اعتراض الصواريخ من خلال تغيير مسار صواريخ في منتصف مساره، مما يجعل من الصعب التنبؤ به.

وقال في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تحت عنوان "ابتكارات الحوثيين الصاروخية تشكل تحدياً جديداً لإسرائيل"، إن الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها نحو إسرائيل، الأسبوع الماضي، قد أزعجت، ليس فقط كبار المسؤولين في المنظومة العسكرية الإسرائيلية، ولكن أيضاً عامة الناس الذين يعتقدون أن أنظمة الدفاع الإسرائيلية غير قابلة للاختراق تقريباً.

كيف تصاعدت الهجمات الحوثية على إسرائيل؟https://t.co/EZ2Hf2jpbo pic.twitter.com/IlFQsUSmCl

— 24.ae (@20fourMedia) December 30, 2024
سيناريوهات سيئة

وقال الكاتب وهو خبير في مجال الهندسة، إنه في الوقت الحالي، لا تزال أمور كثيرة غير واضحة، ولكن سيكون من الأفضل النظر في أسوأ السيناريوهات، وهو السيناريو الذي يشمل تحقيق أعداء إسرائيل لقفزة كبيرة في قدراتهم الصاروخية، موضحاً أن الصواريخ التي كانت تُطلق من اليمن أو إيران، كانت تتبع مساراً باليستياً يمكن التنبؤ به، وبعد احتراق محركها، يصبح  مسارها أشبه بمسار حجر يُلقى في الهواء على شكل قوس بسيط يمكن التنبؤ به.
ولذلك، كانت أنظمة الدفاع الإسرائيلية تستطيع تحديد مسار الصاروخ بدقة، ونشر صواريخ اعتراضية لتحييده عند نقاط محددة، ولكن الآن، يبدو أن أعداء إسرائيل يحاولون تعقيد هذه العملية من خلال تغيير مسار الصاروخ، مما يجعل عملية التنبؤ به أكثر صعوبة، وبالتالي اعتراضه سيكون أكثر صعوبة، وتساءل الكاتب: "فكيف قد يتمكنون من تحقيق ذلك؟".


أساليب التعديل على الصواريخ

إحدى الطرق التي تحدث عنها الكاتب، هي إضافة زعانف صغيرة إلى الصاروخ، والتي يمكن تعديلها لخلق قوى ديناميكية هوائية تعمل على توجيه الصاروخ بعيداً عن المسار الباليستي البحت الذي كان من المفترض أن يسلكه.
وشبه هذه العملية بلعبة الريشة، حيث إن هذه الريشة تجعل الكرة بطيئة وتغير اتجاهها، مشيراً إلى أنه يمكن ضبط زاوية هذه الزعانف لممارسة السيطرة على حركة الصاروخ.
وتحدث الكاتب عن طريقة أخرى للتحكم في مسار الصاروخ، عن طريق تجهيزه بدافعات صاروخية صغيرة موضوعة بشكل عمودي على محوره الرئيسي، ويمكن لهذه الدافعات عن طريق طرد الغاز بسرعة عالية، دفع الصاروخ بعيداً  إلى مسار محدد مسبقاً، موضحاً أن هذا المبدأ يستخدم أيضاً في دفع المركبات الفضائية.

ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 45 ألفاً و541 قتيلاًhttps://t.co/dE5xbxBMMa

— 24.ae (@20fourMedia) December 30, 2024
هل تستطيع إسرائيل مواجهة التحدي؟

وعما يمكن لإسرائيل فعله، قال الكاتب إن أنظمة الدفاع الإسرائيلية من بين الأكثر تقدماً في العالم، وقادرة على التعامل مع الأهداف المناورة، من الكشف إلى التتبع والاعتراض، مؤكداً أن هذه الأنظمة أثبتت فعاليتها بالفعل في التعامل مع تحديات مماثلة في أماكن أخرى.
ولكنه أكد أيضاً أن هذه ليست مهمة بسيطة، وهذه التحديات ليست مألوفة للمهندسين في صناعات الدفاع الإسرائيلية، ويجب العمل على التحسينات لمنع سيناريو مستقبلي يستطيع فيه الصاروخ الباليستي إصابة منطقة مأهولة بالسكان بكثافة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل اليمن الحوثيون تل أبيب الدفاع الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.

طباعة شارك المجلس الوطني الفلسطيني تصريحات السفير الأمريكي الاستيطان القانون الدولي

مقالات مشابهة

  • مسار الأحداث يناقش أهداف إسرائيل من اغتيال رائد سعد
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • مفتي صور: قوات اليونيفيل تشكل السند الدائم للجيش
  • صاروخ «كوايتشو-11 واي 8» الصيني يطلق مركبة فضائية تجريبية للفضاء
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • تركيا تختبر صاروخ طيفون.. خطوة متقدمة في قدرات الردع المحلية
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • قائد القوات البحرية يشرف على مراسم تفتيش الغراب قاذف الصواريخ “رايس حسان بربيار”
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار