الإعلامية السعودية أمل السعيد تتألق في تغطية "خليجي 26" ونقل نبض الجماهير
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الكويت- خاص
في قلب الحدث الكروي الكبير الذي يشهده الوطن العربي، برزت الإعلامية السعودية أمل السعيد كأحد الأوجه الإعلامية البارزة في تغطية بطولة "كأس الخليج"، ومنذ أن بدأت في تقديم تقاريرها الميدانية وتحليلاتها الرياضية عبر صحيفة "عكاظ"، أظهرت السعيد قدرة فائقة على جذب انتباه المتابعين وجعلهم يعيشون أجواء المباريات وكأنهم جزء منها.
وتميزت السعيد بأسلوبها الفريد والمُميز في تقديم التغطيات الحية، حيث أضافت لمساتها الخاصة في تحليل الأداء الفني للمنتخبات وقراءة أجواء المباريات بكل دقة واحترافية.
وأعربت السعيد عن سعادتها بالمشاركة في تغطية هذا الحدث الرياضي الكبير، مؤكدة أنه كان بمثابة "تجربة استثنائية" بالنسبة لها. وقالت: "تغطية كأس الخليج كانت بمثابة حلم تحقق، أنا شغوفة بالرياضة وأعتبر هذا الحدث جزءًا من رحلتي الإعلامية التي أسعى من خلالها إلى نقل روح الرياضة للمشاهدين بشكل مختلف".
وأضافت السعيد طابعًا خاصًا في تقاريرها من خلال تسليط الضوء على الأجواء الجماهيرية المدهشة، ونقل نبض المشجعين، كما حرصت على تقديم لقاءات حصرية مع اللاعبين والمسؤولين، مما جعل تغطياتها نموذجًا للمهنية العالية في الإعلام الرياضي.
ولا يقتصر حلم السعيد على النجاح الشخصي أو تغطية البطولات الرياضية، بل يمتد إلى تطلعات أكبر تهدف من خلالها إلى تأسيس منظومة إعلامية رياضية متكاملة في المملكة، إذ إنها تؤكد أنها تطمح إلى قيادة مشروع إعلامي رياضي يسهم في تطوير الإعلام الرياضي السعودي ويعزز حضور المرأة في هذا المجال.
وتابعت قائلة: "حلمي يتجاوز النجاحات الفردية، فأنا أرغب في أن أساهم في تطوير الإعلام الرياضي السعودي بشكل عام، وأن أكون جزءًا من تعليم وتدريب الأجيال القادمة من الإعلاميات الرياضيات، وأود أن أكون مشرفة على تدريبهن ليحققن التميز والإبداع في هذا المجال".
وأشارت إلى أن النساء السعوديات يمتلكن القدرة على تقديم المزيد في هذا المجال إذا توفرت الفرص اللازمة لهن، مبينة: "أحلم بأن أضع بصمة واضحة للإعلام النسائي في الرياضة وأن أساهم في تحقيق نقلة نوعية تعكس قدرات المرأة السعودية في الإعلام الرياضي".
يشار إلى أن السعيد حاصلة على جائزة التميز في الإعلام الرياضي، كما أنها لا تتوقف عن السعي نحو المزيد من النجاحات، فهي تسعى من خلال عملها المتواصل إلى تعزيز الحضور السعودي في المحافل الرياضية الإقليمية والدولية.
وإلى جانب شغفها الرياضي، تواصل أمل السعيد سعيها لتقديم الأفضل في مجال الإعلام الرياضي، ومع كل تقرير تقدمه، تثبت السعيد أنها ليست مجرد إعلامية، بل هي مصدر إلهام للعديد من الإعلاميين والإعلاميات، خصوصًا في المجال الرياضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الإعلام الریاضی
إقرأ أيضاً:
إفريقية النواب تطالب بتنفيذ مبادرة تغطية 60% من اللقاحات بالقارة
أشاد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بجهود حكومة الدكتور مصطفى مدبولى بصفة عامة والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان بصفة خاصة لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوطين وتعميق الصناعات الدوائية واللقاحات داخل مصر لتوفير احتياجات مصر والدول الأفريقية والعربية .
وثمن حرص الدولة على التواصل مع المنتجين الحاصلين على اعتماد منظمة الصحة العالمية لتوقيع اتفاقات لنقل التكنولوجيا في إطار خطة مصر للمشاركة في مبادرة الاتحاد الإفريقي الهادفة إلى تصنيع 60% من احتياجات القارة الإفريقية من اللقاحات البشرية محليًا بحلول عام 2040.
وأشاد " سليم " فى بيان له أصدره اليوم باعلان وزارة الصحة والسكان عن تنفيذ خطة تطوير شاملة لمصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، بهدف تعظيم الاستفادة من الطاقات الإنتاجية والبشرية، وتعزيز التعاون مع شركات اللقاحات العالمية لإدخال منتجات جديدة وتوسيع باقة المستحضرات الطبية المنتجة محليًا وتطوير وتأهيل مصنع مبنى (60) وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية (WHO)، وهو مخصص لتعبئة اللقاحات المُجفدة والسائلة، بطاقة إنتاجية تبلغ 100 مليون جرعة سنويًا، وعلى مساحة 710 متر مربع ورفع كفاءة مصنع مبنى (1) المُخصص لإنتاج الأمصال المنقذة للحياة المستخدمة في علاج لدغات الثعابين والعقارب، بطاقة إنتاجية 3 ملايين جرعة سنويًا، وعلى مساحة 2435 متر مربع. بالإضافة إلى مصنع مبنى (2) الذي يُنتج مستحضرات بيولوجية منها الإنسولين ولقاح الكلب، بطاقة 3 ملايين جرعة سنويًا، وعلى مساحة 1090 متر مربع.
وأكد الدكتور محمد سليم الاهمية الكبيرة لنجاح وزارة الصحة والسكان فى إنشاء مجمع تبريد يضم 96 غرفة مبردة على مساحة 1000 متر مربع، بطاقة استيعابية 60 مليون جرعة، مع نظام تحكم إلكتروني لضمان سلامة التخزين والتطوير أيضًا لقطاع إنتاج البلازما الخام ومنشآت التجارب بمدينة حلوان، والذي يُعد من الركائز الأساسية لدعم إنتاج الأمصال البشرية والبيطرية، بالإضافة إلى توقيع اتفاق تعاون مع شركة كورفيدا الكندية لنقل تكنولوجيا تصنيع المستحضرات البيطرية.
وأعلن تأييده التام لتصريحات الدكتور شريف الفيل، رئيس مجلس إدارة "فاكسيرا"، بأنه يتم حاليًا استكمال إنشاء مصنع اللقاحات البيطرية بمجمع فاكسيرا الصناعي في مدينة 6 أكتوبر، بالتعاون مع شركة فابتيك الهندية، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 400 مليون جرعة سنويًا وإنشاء 8 معامل رقابة على الإنتاج مزودة بأحدث الأجهزة، ومجمع تبريد لوجيستي مركزي على مساحة 3180 متر مربع بقدرة تخزينية 150 مليون جرعة، بتمويل من منحة صينية، وتنفيذ شركة CSCEC الصينية، لتحويل "فاكسيرا" إلى مركز إقليمي لتصدير اللقاحات داخل إفريقيا إضافة إلى
تأكيد " الفيل " على أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو توطين صناعة اللقاحات، من خلال التعاون مع معهد سيرم الهندي لتوفير لقاحات متعددة مثل اللقاح الخماسي، الثلاثي، لقاح التهاب الكبد B، ولقاحات MMR، إلى جانب التعاون مع شركة جرين كروس الكورية، تمهيدًا لنقل تكنولوجيا التصنيع معرباً عن ثقته التامة فى أن مصر بعد تحقيق هذه النجاحات الكبيرة والمبهرة فى عهد الرئيس السيسى اصبحت تمتلك جميع المقومات الطبيعية والخبرات البشرية لتتحول إلى أكبر مركز من مراكز الصناعات الدوائية واللقاحات على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها وأفريقيا.