إنجاز تاريخي وإحصائيات استثنائية في النسخة السادسة والعشرين من البطولة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
شهدت منافسات الدور الأول من بطولة كأس الخليج الحالية العديد من الأرقام والحقائق التي تضفي طابعا خاصا على هذه النسخة من البطولة، إذ بلغ مجموع الأهداف المسجلة في الدور الأول 34 هدفاً، حيث تم تسجيل 16 هدفاً في الشوط الأول، و18 هدفاً في الشوط الثاني، مما يعكس التوازن النسبي في الأداء بين الشوطين.
ومن حيث القوة الهجومية، تصدر المنتخب السعودي قائمة الفرق الأكثر تسجيلاً للأهداف برصيد 8 أهداف في ثلاث مباريات، وفي المقابل، كان المنتخب العراقي هو الأضعف هجومياً، حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط.
أما على مستوى الدفاع، فقد تألق كل من منتخبي الكويت وعمان في الجانب الدفاعي، حيث استقبلت شباك كل منهما 3 أهداف فقط، بينما كان المنتخب السعودي الأكثر تعرضاً للأهداف، حيث تلقت شباكه 6 أهداف في ثلاث مباريات، مما يعكس ضعف الأداء الدفاعي في بعض اللحظات.
وحقق المنتخب اليمني فوزاً تاريخياً على البحرين بنتيجة 2-1، ليحقق انتصاره الأول في البطولة بعد غياب دام 21 عاماً، كما كانت هذه النسخة هي الأولى التي يسجل فيها المنتخب اليمني 4 أهداف في دور واحد من البطولة.
وعلى مستوى النقاط، تقاسم المنتخب السعودي والمنتخب البحريني الصدارة، حيث حقق كل منهما 6 نقاط كاملة من انتصارين، كما كان المنتخبان الكويتي والعماني الوحيدان اللذان حافظا على سجلهما خالياً من الهزائم في الدور الأول.
وسجل لاعب منتخب قطر المعز علي، أسرع هدف في النسخة الحالية من البطولة في الدقيقة الثانية من عمر مباراة منتخب بلاده أمام منتخبنا، فيما شهد الدور الأول احتساب 6 ركلات جزاء، سجل منها 5 ركلات، بينما أهدر فابيو ليما لاعب الإمارات ركلة جزاء أمام منتخبنا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وشهد الدور الأول إشهار البطاقة الحمراء 4 مرات، حصل عليها كل من كوامي لاعب الإمارات، وعاصم ماديبو من قطر، ورامي الوسماني من اليمن، وسيد باقر من البحرين، كما تم إشهار البطاقة الصفراء 57 مرة، من ضمنها البطاقات المزدوجة التي حصل عليها كوامي من الإمارات أمام الكويت، ورازي الوسماني من اليمن أمام السعودية.
وكانت المباريات التي شهدت أعلى عدد من البطاقات الصفراء هي مباراة قطر مع الإمارات، وقطر مع عمان، والكويت مع الإمارات، حيث تم إشهار 8 بطاقات صفراء في كل منها.
ويتصدر قائمة الهدافين في البطولة كل من عصام الصبحي من عمان وعبدالله الحمدان من السعودية، برصيد 3 أهداف لكل منهما، مما يعكس تألقهما الكبير في هذا الدور.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدور الأول من البطولة
إقرأ أيضاً:
بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة تختتم «السادسة» في العين
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسدل الستار على النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي أقيمت برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو.
أقيمت المنافسات بالتعاون بين الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، واتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، واحتضنتها منطقة العين للمرة الأولى، وسط أجواء استثنائية من المنافسة، وتفاعل مجتمعي واسع في ظل إشادة دولية كبيرة.
واستقطبت البطولة هذا العام أكثر من 1000 لاعب ولاعبة من 60 دولة، تنافسوا ضمن أربع فئات عمرية، في حدث وصفه المشاركون بأنه الأضخم والأكثر تطوراً في تاريخ البطولة.
ونجحت أوكرانيا في الدفاع عن لقبها وحلت في صدارة الترتيب، تليها إنجلترا وصيفة ثم طاجيكستان في المركز الثالث.
وسجّل منتخب الإمارات للفنون القتالية المختلطة للناشئين حضوراً مشرفاً، حيث حصد 13 ميدالية، توزعت بين الذهب والفضة والبرونز، ما يعكس ثمار العمل الفني والإداري المتواصل، والاستثمار في الفئات السنية لبناء جيل واعد قادر على التميز في أكبر الساحات الدولية.
وشهد اليوم الختامي تكريم عدد من شركاء النجاح في البطولة، بمن فيهم كاريث براون رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، وشرطة أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك»، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، وآر دي إكس، وقنوات أبوظبي الرياضية.
وأعرب العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، رئيس لجنة الفنون القتالية المختلطة، عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة، مؤكداً أن استضافة منطقة العين لهذا الحدث العالمي يعكس ثقة الاتحاد الدولي بدولة الإمارات ويعزز مكانتها الرائدة في مجال تنظيم أبرز البطولات العالمية.
وقال الظاهري: «نثمّن دعم قيادتنا الرشيدة التي توفر البيئة المثالية للرياضة، كما نفتخر بما قدمه أبناؤنا من أداء مشرف يعكس روح العزيمة والانضباط، ويساهم في تعزيز مكانة الإمارات في المشهد الدولي للفنون القتالية المختلطة».
فيما قال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «إن الشعبية المتزايدة لبطولات الفنون القتالية المختلطة في أبوظبي تعكس شغفاً متنامياً بالتميّز الرياضي والمكانة العالمية في هذا المجال».
وأضاف: «نفخر باستضافة بطولة العالم لناشئي الفنون القتالية المختلطة، هذا الحدث البارز يجسّد التزامنا برعاية المواهب الشابة وتعزيز مكانة هذه الرياضة على الساحة الدولية، ويُعد تنظيم البطولة في منطقة العين للمرة الأولى فرصة لإبراز هذه الوجهة الحيوية، وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز رياضي عالمي رائد».