موقع 24:
2025-06-01@10:47:49 GMT

إسبانيا تحكم قبضتها على "القارة العجوز" في 2024

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

إسبانيا تحكم قبضتها على 'القارة العجوز' في 2024

يستحق أن يطلق على عام 2024 بأنه عام كرة القدم الإسبانية، وذلك بعدما فرضت إسبانيا هيمنتها على عدد من بطولات للرجال والسيدات وعلى مختلف المستويات.

ألقى الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في تقرير له الضوء على الأحداث التي شهدتها الملاعب الأوروبية خلال 12 شهراً الماضية.

سيدات إسبانيا

ذكر فيفا أنه عقب إسدال الستار على النسخة الأولى على الإطلاق من بطولة دوري أمم أوروبا للسيدات في فبراير (شباط) الماضي، أثبتت إسبانيا أنها الدولة التي لا تقهر في عالم الكرة النسائية، فعقب تتويجها بكأس العالم للسيدات عام 2023 بأستراليا ونيوزيلندا، فقد واصلت تألقها بفوزها في المباراة النهائية للمسابقة القارية على فرنسا.



برشلونة للسيدات

أوضح فيفا أنه كانت هناك أيضاً أجواء رائعة في نهائي دوري أبطال أوروبا للسيدات الذي استضافته مدينة بلباو الإسبانية، حيث حافظ برشلونة على لقبه بعد فوزه على ليون.

أيتانا بونماتي

من بين أبرز لاعبات الفريق الكتالوني كانت أيتانا بونماتي، التي سجلت 6 أهداف وقدمت 6 تمريرات حاسمة خلال البطولة، مما ساعد الفريق على الفوز باللقب، واختتمت عامها الرائع عندما فازت هذا الشهر بجائزة (ذا بيست) المقدمة من فيفا للمرة الثانية على التوالي.

"لاروخا" بطلت اليورو

حققت إسبانيا المزيد من الإنجازات في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، حيث توجت باللقب بعد فوزها المثير 2-1 على إنجلترا في المباراة النهائية للبطولة التي احتضنتها الملاعب الألمانية في صيف عام 2024.

ولادة نجم

شهدت البطولة أيضاً "ولادة نجم جديد"، وفقاً لما قاله المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينكر، فقد تألق لامين يامال، الذي لم يكن قد أتم عامه السابع عشر بعد، عندما أحرز هدفاً رائعاً بالدور قبل النهائي قاد به إسبانيا للتغلب على فرنسا، وتم اختيار هذا الهدف كأفضل هدف في البطولة.

أرقام قياسية

سجلت إسبانيا 15 هدفاً في طريقها نحو اللقب لتحطم رقماً قياسياً أوروبياً جديداً، وفي نهائي كأس الأمم الأوروبية ضد إنجلترا، أظهر فريق المدرب لويس دي لا فوينتي مرة أخرى صلابته واستفاد من قوة مقاعد البدلاء، حيث سجل البديل ميكيل أويارزابال الهدف الحاسم قبل ثلاث دقائق من النهاية.

الأولمبي الإسباني

بعد أيام قليلة من التتويج بكأس أمم أوروبا، فازت إسبانيا أيضاً بالميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم الأولمبية للرجال في باريس 2024، بعد فوزها 5-3 على فرنسا المضيفة في المباراة النهائية بعد اللجوء للوقت الإضافي في نهائي مثير.

ريال مدريد بطل أوروبا

فيما يتعلق بمسابقات الأندية الأوروبية، عزز ريال مدريد الإسباني إرثه في دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز بكأس البطولة للمرة الـ15 في تاريخه.

وكان مساء الأول من يونيو (حزيران) الماضي مناسبة تاريخية بالنسبة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث كان هذا هو لقبه الخامس في دوري الأبطال خلال مسيرته التدريبية، بينما فاز الألماني توني كروس، ولوكا مودريتش، والإسبانيان ناتشو وداني كارفاخال بالكأس للمرة السادسة، حيث كانت كلها أرقام قياسية جديدة.

وتبع هذا الانتصار تتويج آخر للريال عقب فوز الفريق الملكي على أتالانتا الإيطالي بكأس السوبر الأوروبي، ليبدأ موسم 2024 / 2025 بطريقة رائعة.

وعندما سئل عن وصفته للنجاح، كشف أنشيلوتي عن مكوناته الخاصة، حيث قال "إنها مزيج من السحر، والجودة، والعمل الجماعي، والعلاقة الرائعة مع الجماهير".


شباب إسبانيا

واصلت إسبانيا تألقها في بطولات الشباب الأوروبية، حيث سيطرت عليها في عام .2024

وفرضت إسبانيا سطوتها على مسابقات الشباب بأوروبا هذا العام، عقب فوز فرق السيدات تحت 19 عاماً وتحت 17 عاماً ببطولتي أوروبا الخاصة بهما.

وعلى صعيد الرجال، توجت إسبانيا بلقب بطولة أوروبا تحت 19 عاماً، بينما حققت إيطاليا لقب النسخة المخصصة لمنتخبات تحت 17 عاماً.






المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة إسبانيا لامين يامال ريال مدريد منتخب إسبانيا منتخب إسبانيا للسيدات ريال مدريد لامين يامال برشلونة

إقرأ أيضاً:

لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني

لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

لما ازدادت جرأة الحُكم على الأشخاص دون اعتبار الحَكَم -مجازا- مكان المحكوم عليه؛ كان لابد من لفتة متواضعة لهذا الأمر، فلا تتعجل بالحكم على شخص لا تعرف منه إلا اسمه وشيء من رسمه، فالحكم على الأشخاص لا بد له من إدراك جوهره ومقصده من فعل أو قول أو غيره، فلما صار الناس للحكم على الشخوص من مجرد صورة غير مكتملة؛ ازدادت الكراهية والبغضاء، واشتد العداء على لا شيء؛ سوى حكم جائر غير مستند إلا على مظهر أو شكل، أو ربما ردة فعل عرضية لا أكثر، الأمر الذي ساعد في تسارع انتشار الكراهية بين الناس، ما أردانا إلى تقديم سوء الظن في الكثير من القرارات، وكل ذلك من التسرع في الحكم، والاستناد على قواعد باطلة غير منطقية، فلا بد من الانتباه والتنبه، وأخذ الحيطة والحذر، فهذا سبب رئيس في تقطيع روابط المحبة والألفة بين الناس، فقد تنكر على أحد تصرفا أو فعلا أو قولا، وإن أنت وضعت نفسك مكانه وفي ظروفه، لأدركت نتيجة مغايرة لحكمك الأول، فليدرك كل واحد أن حسن الظن بعد صدق المحبة؛ سبب في سحق الظلم في الحكم، وسبب في ارتقاء مظاهر المحبة والأخوة والعفو، فاصدق نفسك بأن تحسن الظن في الغير، يصدقك الغير في إحسان الظن بك، وبذلك؛ تكن شريكا للآخرين في السراء والضراء، فيَقبَل كلٌ غيره وغيره هو.

مقالات ذات صلة مجالس الإدارة بين التنفيعات والفشل 2025/05/30

مقالات مشابهة

  • نهائي «أبطال أوروبا» يجذب اهتمام لاعبي «رولان جاروس»
  • «دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي
  • التشكيلات المثالية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى
  • ديوكوفيتش لن يشاهد نهائي «أبطال أوروبا»
  • من سيفوز بدوري أبطال أوروبا 2024-2025؟
  • لا تحكم علي قبل أن تجرب مكاني
  • تلغراف: هكذا خسر نتنياهو القارة الأوروبية
  • خلال حفل تسليم جائزة شارلمان: ملك إسبانيا يرفض بشدة الدعوات إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي
  • أغلى أندية أوروبا 2025 تكشف.. وجماهير القارة تشتعل ترقّباً لنهائي الأبطال
  • «المحاولة 28» تكسر هيمنة الإسبان الأوروبية