حاكم أم القيوين يقيم مأدبة غداء لضيوف مهرجان “اللبسة 2024/ 2025”
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أقام صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ظهر اليوم، بحضور سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، مأدبة غداء على شرف ضيوف مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لسباقات الهجن العربية الأصيلة ومزاينة الإبل “اللبسة 2024 – 2025”.
ورحب صاحب السمو حاكم أم القيوين، بالضيوف المشاركين في سباقات المهرجان والحضور من أبناء القبائل والمتابعين، الذين توافدوا على ميدان اللبسة لمتابعة الحدث السنوي.
وأشاد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا، برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتنظيم مثل هذه السباقات التراثية، والمهرجان الذي يقام سنوياً في مناطق الدولة، للمحافظة على تراث الآباء والأجداد والعادات والتقاليد الإماراتية، وتشجيع المواطنين للاهتمام بالهجن وتربيتها وامتلاكها، والحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، والإسهام في تطوير السياحة والتعريف بمزاينات الإبل، وارتباطها بالموروث الثقافي الإماراتي والخليجي.
وأكد صاحب السمو حاكم أم القيوين، أن هذه التظاهرة التراثية تعد من أهم الملتقيات بين أبناء القبائل من دولة الإمارات وإخوانهم من الدول الخليجية الشقيقة وفرصة للتنافس الشريف بين أصحاب الهجن العربية بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الموروث الشعبي في نفوس الأجيال، ما يسهم في المحافظة على الهوية العربية الأصيلة والعادات والتقاليد التي ورثناها عن الآباء والأجداد.
وألقى عدد من الشعراء قصائد وطنية عبرت عن مشاعر الاعتزاز بالانتماء للقيادة والدولة التي تحرص على دعم تنظيم المهرجانات والفعاليات التراثية وسباقات الهجن العربية الأصيلة بشكل خاص، والتي تعد إحدى مكونات ملامح الهوية الإماراتية.
حضر المأدبة الشيخ راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة هيئة طيران الرئاسة، والشيخ فيصل بن صقر القاسمي، والشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، والشيخ أحمد بن ناصر بن أحمد المعلا، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم أم القيوين، وسعادة سيف حميد سالم، مدير مكتب سمو ولي عهد أم القيوين، وعدد من أعيان ووجهاء وأبناء القبائل في الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سعود بن راشد المعلا صاحب السمو الشیخ حاکم أم القیوین
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.