نتنياهو: سنعود للحرب على غزة لنقضي على حماس حتى لو اتفقنا على صفقة تبادل جزئية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينوي المضي نحو صفقة شاملة في غزة، فقد ألمح مكتبه إلى أن تل أبيب، في حال أُنجزت الصفقة، ستعود إلى القتال لتحقيق أهدافها، وفق ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
في الآونة الأخيرة، تعالت أصوات إسرائيلية معارضة للصفقة المفترضة مع حماس، إذ قال مسؤولون أمنيون إن الحديث عن "اليوم التالي" في غزة، دون توفير بديل عن الحركة المهيمنة سياسيًا، سيعيد تل أبيب إلى وضع مشابه للسادس من أكتوبر.
وفي هذا السياق، علّق مكتب نتنياهو قائلًا إن الدخول في صفقة لا يعني "التخلي عن الأهداف التي وضعت للحرب"، بل سيستأنف الجيش القتال لتحقيق أهدافه، وفق الصحيفة.
وبمعنى آخر، فإن الاتجاه الإسرائيلي الحالي هو المضي نحو صفقة "جزئية"، لن تتوقف الحرب عندها، ولن ينسحب الجيش الإسرائيلي على إثرها من غزة كما أشيع، على حد تعبير "يديعوت أحرونوت".
Relatedحرب غزة: حماس تصر على مطالبها في مفاوضات وقف النار وإسرائيل تواصل هجماتها وتقتحم مستشفى كمال عدوانقطر تنهي وساطتها في مفاوضات غزة وتدعو حماس وإسرائيل لإظهار جدية في الحوارحصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضاتوبحسب ما قاله مصدر للصحيفة العبرية، فإن زعيم الليكود يرسم سيناريو لغزة لن تكون فيه حماس أو السلطة الفلسطينية جزءًا منه.
وتتفق المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مع جهاز الأمن العام "الشاباك" على أن حماس، رغم الخسائر العسكرية التي تكبدتها، لا تزال تحتفظ بنفوذها السياسي والإداري في القطاع.
في المقابل، تلمّح بعض الوسائل الإعلامية الفلسطينية إلى وجود تناقض في العناوين الإسرائيلية للحرب على غزة، والمتمثلة بإعادة الأسرى والقضاء على حماس، مشيرة إلى أن هذين الهدفين لا يمكن أن يسيرا جنبًا إلى جنب في المفاوضات. إذ أن "نتنياهو يفاوض الجهة الوحيدة على إعادة الأسرى بينما يعمل على تدمير قدراتها والقضاء عليها".
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في بيان لها عن استكمال المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، فيما حجّم موقع "واللا" العبري التفاؤل، ناقلًا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: "رغم إحراز التقدم... لا تزال هناك عثرات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أمواج بارتفاع 4 أمتار تضرب بيرو وتُغلق موانئها.. ثلاث وفيات في الإكوادور وتشيلي حماس تعلن القضاء على 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإسرائيل تعترف بمقتل جندي واحد وإصابة آخرين العذابات تكمن في التفاصيل.. شهادات مرضى مستشفى كمال عدوان عما جرى بعدما أُجبروا على الإخلاء حركة حماسغزةإسرائيلحروباحتجاز رهائنوقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا شرطة وفاة ضحايا الصحة إسرائيل روسيا شرطة وفاة ضحايا الصحة إسرائيل حركة حماس غزة إسرائيل حروب احتجاز رهائن وقف إطلاق النار روسيا وفاة ضحايا الصحة إسرائيل شرطة تحقيق أوروبا حركة حماس سوريا فلاديمير بوتين بشار الأسد یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إسرائيل تحديد الخطوة التالية في غزة.. مقترح صفقة شاملة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، على ضرورة تحديد تل أبيب الخطوة التالية في قطاع غزة، عقب انسحاب وفدها المفاوض من الدوحة.
وقال ترامب في حديثه للصحفيين خلال بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري بإسكتلندا: "على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة".
وتابع قائلا: "لا أعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مع حركة حماس"، مشددا على أهمية إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حماس في غزة.
وذكر أن الحركة "أظهرت فجأة موقفاً متشددا تجاه هذه القضية (..)، لا يريدون إعادتهم ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار"، دون توضيح طبيعته.
لكن صحيفة "معاريف" العبرية تحدثت في وقت سابق، أن أمريكا قد تقترح مفاوضات على صفقة شاملة، وذلك في إطار تغيير الاتجاه المتعلق بمباحثات وقف إطلاق النار بشكل مؤقت في غزة وعقد صفقة تبادل أسرى جزئية.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب قال في تصريحات سابقة، إن حماس غير معنية بتحقيق صفقة الأسرى، وأعلن تأييده العلني لمواصلة القتال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونوهت إلى أنّ الوسطاء القطريين والمصريين أبقوا نبرة أكثر تصالحا، لكنهم أوضحوا بأن رد "حماس" يتضمن مطالب أكثر مما ينبغي فيما يتعلق بالتغييرات بالمقترح الذي جرى وضعه على الطاولة.
ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإن المسؤولين في تل أبيب ينتظرون أن تؤدي ضغوط الوسطاء على حماس، بتخفيف مطالبها، وتحديدا فيما يتعلق بعدد الأسرى الذين تطالب بتحريرهم مقابل 10 مخطوفين أحياء، و18 جثة، سيتم تسليمهم على خمس مراحل خلال 60 يوما فترة وقف إطلاق النار.
ونقلت عن مصادر إسرائيلية مشاركة في المحادثات، أن هناك جهودا تبذل لإعادة المفاوضات إلى المسار البناء، وخلق الظروف لإعادة الوفود إلى الدوحة منذ هذا الأسبوع.