عسكريون إسرائيليون: لا سلام في غزة دون القضاء على حماس
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
حذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، من الفشل في التخطيط لحكم غزة بعد الحرب، دون القضاء على حماس، مشددين على ثلاثة سيناريوهات لإدارة غزة.
وقال المسؤولون "في غياب تحرك حاسم حول الحكم في غزة بعد الحرب، فإن حماس قد تستعيد قوتها و السيطرة على غزة"، حسب "يديعوت أحرنوت".وقال المسؤولون: "في غياب أي بديل، ستعود حماس حتماً إلى السلطة.
ولابد من قرارات الآن، قبل أي صفقات رهائن أو اتفاقيات لوقف إطلاق نار".
وحسب هؤلاء فإنه "رغم تقليص القدرات العسكرية لحماس، إلا أن أن البنية الأساسية السياسية للحركة لا تزال سليمة".
أما الخيار الثاني فهو إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة، تتولى بموجبه إسرائيل المسؤولية عن البنية التحتية المدنية في غزة، من توزيع الغذاء إلى الرعاية الصحية، وأضافوا أن من شأن هذا الخيار "أن تترتب عليه تكاليف مالية ودبلوماسية هائلة، وهو ما يتردد نتانياهو في تحمله".
أما السيناريو الثالث، فيتمثل في العودة إلى الوضع الراهن، ما شأنه أن يسمح لحماس باستعادة السلطة تدريجياً في غزة. واعتبر المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الخيار سيقوض أحد الأهداف الأساسية للحرب، أي تفكيك بنية الحركة نهائياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس غزة وإسرائيل على حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
لم نستعد لحرب طويلة.. ضباط إسرائيليون يحذرون من استنزاف خطير للعتاد والجنود
كشفت حرب غزة المستمرة عن أزمة حقيقية في جاهزية ومعدات الجيش الإسرائيلي، إذ يعاني من استنزاف متزايد لوسائل القتال مثل الدبابات، المدفعية، وناقلات الجنود المدرعة، نتيجة طول أمد العمليات العسكرية وتكرر استخدامها.
وفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، تواجه القوات مشكلة كبيرة في نقص قطع الغيار اللازمة لصيانة المعدات، مما يؤدي إلى تدهور فعاليتها وقدرتها القتالية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، بل وألوية كاملة، من الأعطال المتكررة في الدبابات وناقلات الجنود من طراز “نمر”، فضلاً عن مشكلات في أسلحة أخرى.
وأكد جنود في اللواء السابع أن مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات تعاني نقصًا حادًا في المكونات الأساسية مثل محركات الدبابات، السلاسل، وأنظمة الدفع.
وقال قائد كبير في أحد الألوية: “نحن في حالة حرب منذ عامين في غزة ولبنان وسوريا، والآن نعود إلى غزة مرة أخرى. هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، ولم يستعد أحد لإمكانية حرب طويلة الأمد بهذا الشكل. كل جزء وكل مكون له عمر افتراضي”.
ولم تقتصر الأزمة على اللواء السابع، بل امتدت إلى جميع الألوية النظامية، بما في ذلك المدرعات والمدفعية وألوية المشاة. ففي حادث سابق، أدى خلل فني في ناقلة جنود من طراز “نمر” التابعة للواء جفعاتي إلى اندلاع حريق في أحد أحياء جباليا، تلاه كمين أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجراح خطيرة.
كما تواجه البنادق والمدافع الرشاشة وغيرها من الأسلحة أعطالًا متكررة، مما يجبر الجنود على القتال بمعدات غير موثوقة تقنيًا.
وخلص التقرير إلى أن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات لم تتمكن حتى الآن من مواكبة حجم التآكل الكبير في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
قال قائد اللواء السابع: “أخطأنا في تقدير مدة المعركة، إذ توقعنا أن تكون قصيرة، لكن العدو استعد لاستنزاف طويل الأمد. نحن بحاجة إلى إجراء تعديلات استراتيجية، ليس لأننا لا نريد حسمًا سريعًا، بل لنكون مستعدين لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة”.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 15:08