أستاذ علوم سياسية: وجهات نظر مختلفة بإسرائيل بشأن التعامل مع الحوثيين وإيران
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن النقاش في الداخل الإسرائيلي حاليًا يدور بين ثلاث وجهات نظر لدى صناع القرار في دولة الاحتلال، سواء على المستوى العسكري أو السياسي.
وأشار الدكتور دياب إلى أن وجهة النظر الأولى تدعو إلى ضرورة مواجهة الحوثيين بهدف إضعاف الإيرانيين، في حين أن وجهة النظر الثانية تؤكد على ضرورة التركيز على إيران بشكل أساسي، دون الانشغال بالعمليات العسكرية ضد الحوثيين في ظل وجود مصادر متعددة للقلق من هذه الجماعة، أما وجهة النظر الثالثة، فقال دياب، فتنادي بضرورة مواجهة إيران والحوثيين معًا في آن واحد.
وأوضح "دياب" خلال مداخلة عبر الإنترنت في برنامج "مطروح للنقاش" مع الإعلامية مارينا المصري، الذي يُذاع عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه النقاشات ما زالت جارية، وأنها تعتمد بشكل كبير على المتغيرات في الزوايا الدولية والإقليمية، فضلاً عن التوجهات الأمريكية مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وتابع: "مع تولي ترامب إدارة الولايات المتحدة الأمريكية، سيكون لديه استراتيجيتان كبيرتان: الأولى هي استراتيجية الصفقات، التي تتجنب المواجهات العسكرية المباشرة سواء في أوكرانيا أو في الشرق الأوسط، وتسعى إلى إيجاد وسائل لتنفيذ صفقات بين المصالح المختلفة التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها، خاصة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط، أما الاستراتيجية الثانية، فتتمثل في تأمين مصالح وحماية إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثيين الاحتلال الداخل الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
خارجية سلطنةعمان تكشف عن افكار مفيدة خلال المحادثات النووية بين أمريكا وإيران
قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، اليوم الأحد “إن الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي عقدت في سلطنة عمان، تضمنت أفكارا مفيدة وجديدة” تعكس رغبة مشتركة في التوصل إلى اتفاق “مشرف”.
وأضاف البوسعيدي في منشور على “إكس” أن الجولة القادمة من المحادثات ستعقد بعد أن يتشاور الجانبان مع قيادتيهما.
في حين، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية باختتام الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وبينما كشفت طهران عن تقديم مقترح لواشنطن بشأن التخصيب، عبرت واشنطن عن تفاؤلها بنتائج هذه الجولة.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي رفيع أنه تم “التوصل لاتفاق للمضي قدما في المحادثات مع إيران لمواصلة العمل على العناصر التقنية”.
وقال المسؤول إن المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيفن ويتكوف أجرى محادثات مباشرة وغير مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، كما عبر عن تفاؤله “بنتيجة المحادثات مع إيران اليوم ونتطلع إلى اجتماعنا القادم قريبا”.
في المقابل، قال عراقجي أنه “من المحتمل أن تعقد الجولة القادمة من المباحثات النووية خلال الأسبوع القادم، ونتوقع من الطرف الأميركي عدم إصدار تصريحات متناقضة لا تساعد في مسار المفاوضات”، ووصف المحادثات بأنها كانت “جادة بدرجة أكبر مقارنة بالجولات السابقة”.
وأضاف الوزير في تصريحات للتلفزيون الإيراني إن “الجانبان الأميركي والإيراني الآن لديهما فهم أفضل لأحدهما الآخر والمفاوضات تمضي قدما والطرفان قررا استمرار المفاوضات”، مؤكدا أن “برنامجنا لتخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض”.
من جهته، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي إن “جولة المحادثات النووية القادمة بين واشنطن وطهران ستنعقد فور تشاور الجانبين مع قيادتيهما”، مضيفا أن المحادثات “تضمنت أفكارا مفيدة ومبتكرة تعكس الرغبة في التوصل لاتفاق مشرف”.
وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي إن واشنطن ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، وأكد رغبة الرئيس الأميركي بالتوصل إلى اتفاق.
مقترح إيراني
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عَراقجي إن بلاده قدمت مقترحا للجانب الأميركي خلال الجولات السابقة من المحادثات، يضمن سلمية برنامج إيران النووي.
وأشار إلى أن الطرف الأميركي قدم مقترحاته أيضا، لكن طهران ترى فيها مواقف متناقضة، وأضاف أنه لا مساومة بشأن تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموقف كان واضحا ومعلنا من جانب إيران دائما.
في المقابل، نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤول أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب صادِق تماما في رغبته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وملتزم تماما بالحصول عليه.
وقال إن واشنطن تتمنى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وإقامة علاقة جديدة مع طهران؛ لكنه أكد أنّ الولايات المتحدة ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي.
وكان من المقرر في البداية أن تعقد الجولة الرابعة من المفاوضات في 4 مايو/أيار الجاري بالعاصمة الإيطالية روما، لكن تم تأجيلها وعزا خبراء ذلك إلى “خلافات وصعوبات أولية في المواقف التفاوضية”.
بَيد أن سلطنة عمان (الوسيطة في المحادثات) أرجعت التأجيل الذي أُعلن عنه بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران إلى “أسباب لوجستية”.