اختفاء مفاجئ لسارة نتنياهو بعد إصابة زوجها بالسرطان
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تعيش سارة نتنياهو، زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حالة من الغموض بعد إصابتها بفيروس كورونا، وهو ما أدى إلى تأجيل عودتها إلى تل أبيب وسط أزمة صحية طالت زوجها. حيث يعاني نتنياهو من مرض سرطان البروستاتا الذي جعله طريح الفراش، مما زاد من تعقيد الوضع العائلي.
من هي سارة نتنياهو؟سارة نتنياهو، التي ولدت باسم "سارة أرتزي" في مدينة كريات طبعون بالقرب من حيفا، هي زوجة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتتمتع بتأثير واسع خلف الكواليس في دوائر صنع القرار السياسي الإسرائيلي.
التعليم والمهنة
حصلت سارة على بكالوريوس في علم النفس من جامعة تل أبيب في عام 1984، وماجستير من الجامعة العبرية في القدس عام 1996. عملت كمعدة نفسية في الجيش الإسرائيلي واكتسبت سمعة قوية في هذا المجال، حيث كانت جزءًا من شعبة الاستخبارات العسكرية.
مسيرتها المهنية
بالإضافة إلى دورها العسكري، عملت سارة كمقيّمة نفسية للأطفال الموهوبين في معهد تشجيع الشباب على الإبداع، كما شغلت وظائف متنوعة في مجالات أخرى منها إعداد الطائرات في الجيش الإسرائيلي.
اللقاء مع نتنياهو والزواج
التقت سارة بزوجها بنيامين نتنياهو في مطار شيفول بأمستردام عام 1988، وكانت حينها مضيفة طيران، بينما كان نتنياهو نائب وزير الخارجية. تزوجا في مارس 1991، وأصبح زواجها الثالث، حيث أثار نتنياهو جدلًا بعد اعترافه علنًا بخيانتها، مما أدى إلى تقارير صحفية تتحدث عن تدخلها في شؤون عمله.
سارة نتنياهو: المرأة الأكثر إثارة للجدل في إسرائيلعلى الرغم من الخلافات الزوجية التي نشأت، لا يزال نتنياهو يظهر دعمًا قويًا لزوجته سارة. وبينما يعتبرها البعض شخصية مثيرة للكراهية في إسرائيل، أظهرت التقارير الإعلامية أن طلاقها كان سيزيد من شعبيته، إلا أنه لا يزال يعتمد عليها. هذا التعلق القوي دفعه للوقوف ضد الانتقادات التي طالته بسبب قضايا فساد كانت تلاحقه بسبب دفاعه المستمر عن سارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سارة نتنياهو بنيامين نتنياهو سرطان البروستاتا كورونا اسرائيل شائعات خيانة طلاق نتنياهو سارة نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: ترامب يضغط على نتنياهو لإنهاء حرب غزة فورًا
أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بأن يُنهي الحرب في غزة، والتوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة لشبكة "سي إن إن".
وبحسب “سي إن إن” تحدث الجانبان في مكالمة هاتفية يوم الإثنين، حيث صرح ترامب لاحقًا بأن المكالمة كانت "جيدة جدًا وسلسة للغاية".
وتأتي الدعوات الموجهة إلى إسرائيل لتغيير مسارها في وقت تضغط فيه واشنطن من أجل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وتُجري محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب مكتب نتنياهو، اجتمع مع كبار وزرائه، مساء الثلاثاء، بعد إحراز "تقدم" في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفاد وزرير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، في وقت سابق من اليوم، بأن هناك تقدمًا أُحرز مؤخرًا في محادثات وقف إطلاق النار، والتي تهدف أيضًا إلى إعادة الرهائن المحتجزين في غزة.