قطعوا الطريق واطلقوا الرصاص.. الخلافات تفرق بين أبناء العمومة بأسيوط |القصة الكاملة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مع دقات الساعة السابعة مساء يوم الخميس انقطعت صلة الرحم واشتعلت شرارة الانتقام بين أبناء العمومة على أعتاب قرية العامري بمنطقة الغنايم بحري بمحافظة أسيوط بعد أن تربص 4 أشخاص لاثنين من أبناء عمومتهم وقطعوا عليهما الطريق ناحية كوبري قرية العامري أثناء مرورهما بسيارتهما وامطروهما بوابل من الأعيرة النارية بسبب قيام المجني عليهما بالتعدي على والد احد المتهمين فقرروا الانتقام من المجني عليهما ونجحوا في تحقيق مقصدهم بقتل احدهم وإصابة شقيقه.
بدأت الواقعة بخلافات عائلية بين أبناء عمومة بعائلة " العواشير " قام على إثرها المجني عليهما " فتحي . ج . ع " وشقيقه " أحمد " بالتعدي على "شاكر . ع . م" والد أحد المتهمين ونجح أهل الخير في التهدئة بينهم لكن بركان الغضب كان يشتعل داخل الابن " علي . ش . ع"، المتهم الثالث ، وسيطر على عقله الشيطان وصور إليه مشاهد الانتقام التي لازمته وتمكنت من عقله حتى جلس يفكر في سيناريو تنفيذ مخططه واتفق مع أبناء عمه المتهمين "كامل . ج . ع" و شقيقه "كمال" و " إبراهيم . هـ . إ" على الانتقام من أبناء عمومتهم المجني عليهما .
وبعد ساعات من وضع المخطط لتنفيذ جريمتهم قام المتهمون بإعداد أسلحتهم لتنفيذ مخططهم وراقبوا خط سير المجني عليهما وعندما تيقنوا من مرور المجني عليهما بطريق الكوبري الغربي لقرية العامري بحري الغنايم بمحافظة أسيوط تربصوا بجانبي الطريق منتظرين ساعة تنفيذ مخططهم للانتقام .
وبعد دقائق شاهد المتهمون المجني عليهما " فتحي . ج . ع " وشقيقه " أحمد " مستقلين سيارة الثاني أثناء عودتهما إلى منزلهما مرورا بكوبري قرية العامري فاعترض المتهمون طريقهما بدراجة نارية " موتوسيكل " قيادة المتهم الأول حاملين الأسلحة النارية والبيضاء وقاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهما مما أسفر عن مصرع المجني عليه " فتحي . ج . ع " بطلق ناري في الرأس وإصابة شقيقه " أحمد " بطلقات نارية في ساقيه وبعد أن شلت حركته بسبب الإصابة وتعدوا عليه بالعصي على عموم جسده وفروا هاربين .
وبعد سماع دوي الطلقات النارية انتقل الرائد علي جلال رئيس مباحث مركز شرطة الغنايم الى موقع الحادث وبسؤال المصاب المجني عليه الثاني اقر بتفاصيل الواقعة وفرضت قوات الشرطة كردونا أمنية بمحيط المنطقة ونجحت القوات في ضبط المتهمان الأول والثالث .
وعاقبت الدائرة الثالثة عشر بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار حفني عبد الفتاح حفني رئيس المحكمة و عضوية المستشارين محمد عبد الحميد الزارع و حازم شوقي عقيل الرئيسان بالمحكمة وأمانة سر صلاح تمام محمد و أحمد عبد العال، المتهمين الأول والثالث حضوريا، وغيابيا للثاني والرابع بالسجن المؤبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مركز الغنايم جنايات أسيوط
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.