باحث: الجولاني يريد حكم سوريا منفردا لمدة 4 سنوات
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
أكد الكاتب والباحث ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة، أن أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني" يريد أن يحكم سوريا منفردًا وحيدًا 4 سنوات وبمجموعته فقط، مشددًا على أن قرارات أحمد الشرع بترقية القيادات بالجيش كانت متوقعة منذ فترة طويلة ليكون تشكيل عقائدي، منوهًا بأن الشرع يحاول أن يدمج هيئة تحرير الشام فيما ما يسمى بالجيش السوري المقبل.
وأوضح "فرغلي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجيش السوري يضم عددا من الأجانب ومن جنسيات مختلفة، المرتزقة أصبحوا ضباط في الجيش السوري وتم ترقيتهم إلى رتب، مشددًا على أن دلالة هذا الترقية والقرار هو الخطورة.
ونوه بأن قرارات الشرع في إعادة تشكيل الجيش السوري بضم قيادات هيئة تحرير الشام لها دلالات خطيرة، مؤكدًا أن الجولاني هو ابن حركة الإخوان الإرهابية ولم يترك تنظيم القاعدة وما يحدث ما هو إلا مجموعة من التحولات الظاهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو الشرع الجولاني احمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون بعد مكالمة مع الشرع: يجب تجنب تكرار العنف في سوريا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال بالرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على ضرورة تجنب تكرار العنف وحماية المدنيين في سوريا.
وقال ماكرون، عقب الاتصال: "تذكّر الأعمال العنيفة الأخيرة في سوريا بالهشاشة الشديدة للمرحلة الانتقالية. يجب حماية المدنيين، من الضروري تجنب تكرار حلقات العنف ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العنيفة".
وتابع: "وقف إطلاق النار في السويداء إشارة إيجابية. يجب الآن أن يتيح الحوار الهادئ تحقيق هدف توحيد سوريا مع احترام حقوق جميع مواطنيها".
وأشار إلى أنه "من المتوقع إجراء ملاحقات بناءً على التقرير الذي قدمته اللجنة المستقلة، فيما يتعلق بالعنف على الساحل".
وتابع: "تحدثت مع الرئيس السوري عن الضرورة الملحة لإيجاد حل سياسي مع الأطراف المحلية، في إطار وطني للحوكمة والأمن، كذلك، من الضروري أن تتقدم المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات السورية بنية حسنة. سمحت المناقشات الثلاثية بتحديد الخطوات التالية".
وأكد ماكرون: "كررت التزامنا بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية. تطرقنا في هذا الصدد إلى المباحثات مع إسرائيل. أعربنا كلانا عن دعمنا للتعاون في استقرار الحدود السورية-اللبنانية. فرنسا مستعدة لدعم هذه الجهود".
وأضاف: "لاحظت التزام الرئيس الشرع بمكافحة الإرهاب، وأكدت على ضرورة التعاون المشترك".