أبوعرقوب: توحيد المؤسسات التنفيذية مفتاح لتغيير المشهد السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
ليبيا – أبوعرقوب: توحيد المؤسسات التنفيذية ضرورة لتغيير المشهد السياسي في ليبيا
أكد المحلل والباحث السياسي الليبي أحمد أبوعرقوب أن حالة الجمود السياسي والانقسام داخل مجلس الأمن، إلى جانب غياب خطة واضحة لتغيير المشهد السياسي، تُبقي الوضع في ليبيا معقدًا.
الجمود السياسي والتحديات الدوليةوفي حديثه لموقع “العين الإخبارية“، أشار أبوعرقوب إلى أن غياب الإرادة الوطنية بين الأطراف الليبية، وانشغال المجتمع الدولي بقضايا أخرى، يجعل من الصعب التوجه نحو الانتخابات.
دعا أبوعرقوب إلى ضرورة الدفع نحو تغيير الوضع السياسي من خلال توحيد المؤسسات التنفيذية ووضع خارطة طريق واضحة تقود إلى إجراء الانتخابات. وأكد أن هذه الخطوة تعد ضرورية للخروج من الأزمة السياسية وتحقيق الاستقرار في البلاد.
معالجة القضايا الأمنية وإنهاء التشكيلات المسلحةكما طالب أبوعرقوب بمعالجة القضايا الأمنية العالقة، وعلى رأسها إنهاء التشكيلات المسلحة الخارجة عن سيطرة الدولة، والتخلص من أي وجود أجنبي داخل الأراضي الليبية، مشددًا على أن هذه الملفات تمثل أولويات قصوى لتحقيق السلام والاستقرار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.
وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.
وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.
إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".
تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".
وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".
وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".
واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".
ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".